عبّر عدد من الفاعلين المهنيين في قطاع الذهب بالمغرب، عن مخاوفهم من بخصوص اختفاء المادة الأولية من السوق الوطنية، ما بات يهدّد العديد منهم، بـ”الإفلاس”.

في ذات الصدد، وجهت لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى فاطمة الزهراء عمور. وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول ندرة الذهب الخام بالسوق الوطنية وتأثير ذلك سلبا على تجارة القطاع.

ونبهت النائبة البرلمانية، في سؤالها الموجه لوزيرة السياحة، إلى أن “مخاوف حقيقية تسود لدى الفاعلين في قطاع الذهب، سواء تعلق الأمر بصناع أو تجار الحلي والمجوهرات.  بسبب عجز معظمهم في الحصول على المادة الخام الضرورية لصناعتهم وتجارتهم.  مما يؤثر بشكل سلبي على نشاطهم. إذ توقفت العديد من الورشات عن العمل بسبب غياب المادة الأولية، مما يهدد العديد منهم بالإفلاس بل وحتى المتابعات القضائية لعدد منهم، بحكم أنهم مدينين بمبالغ مالية كبيرة في سياق نشاطهم التجاري”.

وأضافت أن الصناع والحرفيين المعنيين قد ناشدوا الجهات العمومية الوصية بالتدخل قصد توفير المادة الخام والأولية بالأسواق.  والتي اختفت في ظروف غير مفهومة وصارت نادرة جدا. كما ساهم ذلك في ارتفاع كبير لأسعار الذهب والتي بلغت حواليْ 530 درهما للغرام الواحد.  علما بأن هذا الارتفاع القياسي والعالي وغير المسبوق أدى إلى عجز أغلب المواطنات والمواطنين. عن اقتناء هذه المادة في المناسبات الضرورية.

وأشارت إلى أن طلبات المهنيين لم تلق أي تفاعل، فصار رهانهم الأول منصَبًّا على الحلي والمجوهرات القديمة التي يبيعها مواطنات ومواطنين غالباً لأسباب اجتماعية واقتصادية، إذ يتم تذويبها من طرف الحرفيين لمزاولة نشاطهم، إلا أنها لا تلبي جميع حاجياتهم.

وبناء على ذلك، ساءلت الصغيري وزيرة السياحة، عن سبب عدم تفعيل مقترح بيع الذهب الخام بمكاتب خاصة ومقننة ومضبوطة، كما ناشد بذلك الفاعلون المهنيون في السابق، وذلك لمنع ولوج غرباء القطاع إلى هذا المجال واستغلاله في عمليات بعضها قد يكون مشبوهاً، كما استفسرتها في السياق ذاته، عن الحلول التي تقترحونها لتفادي هذا الوضع راهناً ومستقبلا.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

طبيبة: الدماغ لا يتأثر بشكل سلبي عند قراءة الكتب الإلكترونية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الطببية الروسية، غيرغانا ستويانوفا، أخصائية طب العيون عن تاثير القراءة الالكترونية على الصحة البصرية للعيون، وفقا لما نشرته مجلة فيستي.

وتقول: شاعت قراءة الكتب الإلكترونية بشكل كبير في السنوات الأخيرة وبات العديد من الناس يقضون ساعات خلف شاشات الأجهزة الإلكترونية للقراءة مما تؤثر هذه الأجهزة على البصر وصحة العين.

وتقول: إن الدماغ لا يتأثر بشكل سلبي عند قراءة الكتب الإلكترونية لكن من المعروف أن النظر لفترة طويلة إلى شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية يؤثر سلبا على البصر ويسبب الإرهاق واحمرار العين وحرقة في أغشية العين وقد يتسبب هذا الأمر بالصداع وفقدان وضوح الرؤية عند البعض كما قد يؤثر سلبا على حساسية العين لتمييز الألوان.

وإذا كان الشخص يعاني من مشكلات بصرية ولا يعالجها أو لايستخدم النظارات ووسائل الحماية فإن أي وسيلة للقراءة ستتسبب بتفاقم مشكلات الرؤية لديه وبشكل عام يقول الأطباء إن الكتاب الإلكتروني لا يفسد الرؤية.

ويشير الأطباء إلى أن العديد من العوامل قد تؤثر سلبا على البصر مثل الارتفاع ضغط العين أو التعرض للأشعة الضارّة أو الأمراض مثل الغلوكوما، وتبعا لبعض أخصائيي أمراض العيون فإن شرب الكحول له تأثير سلبي على صحة العين أيضا.

مقالات مشابهة

  • مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: مبادرات وبرامج لاستقطاب المواطنين للعمل بالقطاع السياحي
  • ندوة في “كتاب الرياض” تؤكد أن استدامة القطاع الثقافي تحافظ على التراث وتعزز الهوية الوطنية
  • طبيبة: الدماغ لا يتأثر بشكل سلبي عند قراءة الكتب الإلكترونية
  • وزارة التكوين والتعليم المهنيين: تمديد فترة التسجيلات الأولية
  • السياحة الليبية تؤكد ضرورة تعزيز القطاع لتحقيق التنمية
  • «مستقبل غامض».. هل تؤثر أحداث لبنان على أسعار الذهب عالميا؟
  • بنسبة 30%.. ندرة ”الجامبو“ ترفع أسعار الروبيان في أسواق الشرقية
  • أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية بضغط توقعات زيادة الإمدادات
  • تراجع ملحوظ في أسعار الذهب في مصر: ضغوط اقتصادية تؤثر على السوق
  • ترامب يتهم “جوجل” بعرض مقالات سلبية عنه ويهدد بمقاضاتها