ندرة الذهب الخام بالسوق الوطنية تؤثر سلبا على القطاع ويهدد الفاعلين المهنيين بالقطاع بالإفلاس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عبّر عدد من الفاعلين المهنيين في قطاع الذهب بالمغرب، عن مخاوفهم من بخصوص اختفاء المادة الأولية من السوق الوطنية، ما بات يهدّد العديد منهم، بـ”الإفلاس”.
في ذات الصدد، وجهت لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى فاطمة الزهراء عمور. وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول ندرة الذهب الخام بالسوق الوطنية وتأثير ذلك سلبا على تجارة القطاع.
ونبهت النائبة البرلمانية، في سؤالها الموجه لوزيرة السياحة، إلى أن “مخاوف حقيقية تسود لدى الفاعلين في قطاع الذهب، سواء تعلق الأمر بصناع أو تجار الحلي والمجوهرات. بسبب عجز معظمهم في الحصول على المادة الخام الضرورية لصناعتهم وتجارتهم. مما يؤثر بشكل سلبي على نشاطهم. إذ توقفت العديد من الورشات عن العمل بسبب غياب المادة الأولية، مما يهدد العديد منهم بالإفلاس بل وحتى المتابعات القضائية لعدد منهم، بحكم أنهم مدينين بمبالغ مالية كبيرة في سياق نشاطهم التجاري”.
وأضافت أن الصناع والحرفيين المعنيين قد ناشدوا الجهات العمومية الوصية بالتدخل قصد توفير المادة الخام والأولية بالأسواق. والتي اختفت في ظروف غير مفهومة وصارت نادرة جدا. كما ساهم ذلك في ارتفاع كبير لأسعار الذهب والتي بلغت حواليْ 530 درهما للغرام الواحد. علما بأن هذا الارتفاع القياسي والعالي وغير المسبوق أدى إلى عجز أغلب المواطنات والمواطنين. عن اقتناء هذه المادة في المناسبات الضرورية.
وأشارت إلى أن طلبات المهنيين لم تلق أي تفاعل، فصار رهانهم الأول منصَبًّا على الحلي والمجوهرات القديمة التي يبيعها مواطنات ومواطنين غالباً لأسباب اجتماعية واقتصادية، إذ يتم تذويبها من طرف الحرفيين لمزاولة نشاطهم، إلا أنها لا تلبي جميع حاجياتهم.
وبناء على ذلك، ساءلت الصغيري وزيرة السياحة، عن سبب عدم تفعيل مقترح بيع الذهب الخام بمكاتب خاصة ومقننة ومضبوطة، كما ناشد بذلك الفاعلون المهنيون في السابق، وذلك لمنع ولوج غرباء القطاع إلى هذا المجال واستغلاله في عمليات بعضها قد يكون مشبوهاً، كما استفسرتها في السياق ذاته، عن الحلول التي تقترحونها لتفادي هذا الوضع راهناً ومستقبلا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بلدي زوارة يستنكر الاعتداء على علم الأمازيغ ويدعو لمعاقبة الفاعلين
استنكر المجلس البلدي لبلدية زوارة الاعتداء على علم الهوية الأمازيغية، واصفا إياه بالخطوة الخطيرة والاستفزازية.
وقال المجلس في بيان له، إن هذا الفعل يستهدف طمس هوية أصيلة، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن، مشيرا إلى أن هذا التصرف مشين ويعكس عقلية عنصرية مقيتة، مؤكدا أنه فعل مرفوض ولا يمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال، أو يُسمح له بالتمدد أو التأثير في النسيج الاجتماعي، وفق البيان.
وأشار المجلس إلى أن هذه الراية ليست مجرد رمز، بل هي رمز وطني قدمت جميع المدن الأمازيغية دماءها في سبيل بقائها، والاعتداء عليها هو انتهاك جسيم لقيم التعايش والاحترام المتبادل التي ينبغي أن تسود بين أبناء الوطن الواحد، بحسب قوله.
ودعا المجلس الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد مرتكبي هذا الفعل المرفوض، مطالبا جميع القوى من جمعيات ومنظمات وهيئات مدنية بالتكاتف للدفاع عن القيم المشتركة التي تجمع الليبيين.
وأطلق المجلس مبادرة لرفع العلم الأمازيغي في جميع المحلات والمؤسسات والبيوت في بلدية زوارة الكبرى، تعبيرا عن الاعتزاز بالهوية، وتأكيدا على تعزيز روح الوحدة والاحترام المتبادل، وفق المجلس.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة يضعون علم الأمازيغ على الطريق بإحدى مناطق العاصمة ويجبرون السيارات على المرور فوقه.
المصدر: المجلس البلدي ببلدية زوارة
بلدية زوارة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0