وول ستريت: تحول صورة إسرائيل في أمريكا بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نقلت صحيفة “ذا وول ستريت جورنال” الأمريكية عن دمار وأيضًا تحول صورة إسرائيل في أمريكا بسبب الحرب التي تخوضها في غزة.
الأردن: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكبر تحديات المنطقة صحة غزة: وفاة 15 طفلا نتيجة سوء التغذية والجفاف في مستشفى كمال عدوانويعتبر الكثير من الأمريكيين أن ما تقوم به إسرائيل ما هو إلا جرائم وحرب إبادة وتطهير عرقي تمارسه ضد الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة إن العديد من الأمريكيين أصبحوا يعتقدون أن إسرائيل قد ذهبت إلى أبعد من مجرد رد فعل على هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت أن الأغلبية في أمريكا صارت لا توافق على تعامل رئيس أمريكا جو بايدن مع الحرب.
وكشف استطلاع “وول ستريت جورنال” أن 42% من الناخبين الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل بالغت في الرد على هجمات حماس.
وذكر استطلاع “وول ستريت جورنال” أن 60% من الناخبين الأمريكيين صاروا لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب.
كما اعتبر 33% من الناخبين أن أمريكا لا تفعل مايجب نحو إنهاء الصراع، وأن ما تقوم به لأجل مساعدة الفلسطينيين يعد قليلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ول ستريت جورنال إسرائيل أمريكا الحرب غزة جرائم حرب إبادة وول ستریت
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء
تقارب تحطم على جدار الحرب في أوكرانيا ليتلاشى بعد سنوات من الصداقة والانسجام بين الحليفين الروسي والفرنسي، فتصاعدت حدة الطرفين مع تحول الحليفين إلى ألد الأعداء ضمن الصراع المعتاد على النفوذ.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، وعلى مدار أربع سنوات، كانت كفة الصراع دائما لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن حليفه القديم وصديقه المنسي إيمانويل ماكرون لم يتوقف خلال تلك الفترة عن محاولة إثارة المواجهة من أجل تعزيز صورته كزعيم لمرحلة جديدة في تاريخ الكتلة الأوروبية.
وبحسب مراقبين، فإن محاولات ماكرون كانت تصطدم دائماً بصرامة بوتين، الذي تحول، بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي، إلى شخص أكثر جدية، ما دفعه إلى الاعتماد على مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية.
ومؤخراً جاء التقارب بين واشنطن وموسكو لتأكيد حقه في تصعيد تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وصفها مراقبون باتهامات فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من الأخطار الروسية الأمريكية، ما دفع حليفه السابق إلى الخروج وتذكيره بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ضد روسيا في تهديد ضمني بأن باريس أو القارة العجوز قد تلقى المصير نفسه. وكانت الروابط بين ماكرون وبوتين قد انقطعت بالفعل خلال جولات متتالية من الحرب الكلامية، حيث حاول كل منهما الدفاع عن طموحاته وأهدافه، لكن باريس، بسبب سياساتها ضد موسكو، كانت الطرف الخاسر، خاصة بعد أن استنزفت مليارات الدولارات خلال الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى التصدع الكبير في سياستها الداخلية.
لن يتخلى بوتين عن طموحاته، ولن يفعل ماكرون ذلك أيضاً، لكن الصديقين القديمين ليسا متشابهين، فالرئيس الروسي صارم بما يكفي لفتح جبهات عديدة ومتعددة للقتال مع دول وكيانات مختلفة، لكن ماكرون، الذي تعوقه الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والاختلافات السياسية داخل بلاده، سيجد صعوبة، على ما يبدو، في مواكبة الصراع بنفس الوتيرة.