منسق مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة: مصر من أكبر الدول في العالم التي تملك مقومات السياحة الصحية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد المهندس عادل الجندي، مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار والمنسق الوطنى لمشروع مسار العائلة المقدسة، أهمية المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، مشيرا إلى أن هناك مبادرات شخصية من المستثمرين في السياحة الصحية سواء الطبية أو الاستشفائية.
وأوضح الجندي أن مصر من أكبر الدول في العالم التي تملك مقومات السياحة الصحية، معربا عن تفاؤله بنجاح منتج السياحة الصحية في مصر.
وشدد على ضرورة العمل وفق مسار وطني منضبط بمعايير عالمية، مشيرا إلى أن هناك مبادرات شخصية للقطاع الخاص وحقق بالفعل بعض النجاحات في هذا المجال.
وقال إن المؤتمر الدولي للسياحة الصحية ينظم العلاقة بين جناحي السياحة الصحية وهما الطبي و الاستشفائي، مشيرا إلى أن السياحة الطبية تتولاها بنسبة كبيرة تصل الى 80% وزارة الصحة، و20% لوزارة السياحة تعمل بها، من خلال عمل برامج ترفيهية للمرافقين للمريض، أما بالنسبة للسياحة الاستشفائية، فيتولاها بنسبة 80% القطاع السياحي على أساس الاستشفاء بمصادر المياه الطبيعية والعيون الكبريتية والدفن بالرمال وغيره، ولكن يجب وجود طبيب أيضا لبعض الحالات الطارئة، وهذه تمثل 20%.
وأكد الجندي أهمية تضافر جميع الجهود من أجل توحيدها تحت مسمى "المسار الوطني لإطلاق منظومة السياحة الصحية"، من أجل حوكمة هذا العمل لأن هناك استثمارات يجب أن تكون ضمن الإطار الشرعي للدولة من أجل ضمان توزيع هذا المنتج على المجتمع والخدمات والطرق التي تقوم بها الدولة، واللوجستيات التي تساعد القطاع الخاص على تقديم الخدمة بشكل عالمي يليق بسمعة مصر.
وأضاف أن المستثمر الخاص يروج لنفسه، ولكن مع دخول الدولة يجب التأكد وضمان سمعة مصر وأن هذه الممارسات تتم بطريقة مسؤولة ومنضبطة، وبالتالي عندما تروج مصر لهذا المنتج، يجب على الجميع التكاتف من أجل وضع منصة ترويجية وفقا للمعايير العالمية.
وحول خطة الترويج للسياحة الصحية في مصر، أوضح الجندي أنه عقب الانتهاء من المنصات الترويجية الرسمية ويتم الاتفاق على منظومة العمل التي يتم إعدادها وينظر إليها من جميع الجهات المعنية، ستقوم وزارة السياحة المصرية القيام بدورها في الترويج للسياحة الصحية، خاصة أن هناك العديد من الجهات المعنية مثل وزارات الصحة والسياحة والخارجية.
وأشار إلى أن هناك ربطا بين رحلة العائلة المقدسة والسياحة الصحية، خاصة أن الفئة المستهدفة لرحلة العائلة المقدسة من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وبالتالي تلك الشريحة تحتاج إلى سياحة الاستشفاء ويمكن استغلال مصادر الاستشفاء الموجودة بجوار مواقع رحلة العائلة المقدسة.
ولفت إلى أن هذا يعد هدفا قوميا، بإدماج المنتجات وتعظيم العائد وإطالة مدة الإقامة.
وأشار إلى أن هناك العديد من مصادر السياحة الاستشفائية بجوار مواقع العائلة المقدسة مثل نبع الحمراء بوادي النطرون، والتي تعد ثاني أكبر بحيرة مالحة في العالم بعد البحر الميت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العائلة المقدسة للسیاحة الصحیة السیاحة الصحیة إلى أن هناک من أجل
إقرأ أيضاً:
البحرين.. افتتاح أكبر مشروع استراتيجي في قطاع الطاقة
افتتحت البحرين، مشروع تحديث “مصفاة بابكو للتكرير”، الذي يعد أكبر مشروع استراتيجي في تاريخ المملكة وفي قطاع الطاقة فيها.
وبحسب وكالة أنباء البحرين، قال مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز، إن “هذا المشروع يُعد خطوة كبيرة نحو تعزيز القدرة الإنتاجية لمملكة البحرين في مجال تكرير النفط”، مشيرا إلى أن “تكلفة المشروع وصلت إلى حوالي 7 مليارات دولار، كأكبر وأضخم مشروع استثماري في البحرين”.
وبحسب ما قاله المسؤولون في الشركة، فإنه “من المتوقع أن يسهم المشروع بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الإيرادات، إذ يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد البحريني من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين نوعية المنتجات النفطية، مع التركيز على توظيف البحرينيين في المشروع”.
وبحسب الوكالة، “يتضمن مشروع المصفاة بعد التحديث 15 محطة فرعية و21 وحدة معالجة جديدة، بما يمكنها من رفع كميات التكرير من مستوى 267 ألف برميل لتصل إلى 400 ألف برميل في اليوم الواحد، مما سيضاعف أرباح الشركة نتيجة لزيادة السعة الإنتاجية وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وهو ما سيضمن تحقيق مزايا طويلة الأجل في التكلفة التنافسية”.
وقال الدكتور عبدالرحمن جواهري، الرئيس التنفيذي لشركة بابكو للتكرير، إن “البحرين تستورد حاليا 220 ألف برميل يوميا من النفط الخام السعودي، ومع اكتمال مشروع المصفاة، سترتفع الكميات المستوردة إلى أكثر من 320 ألف برميل يوميا، وهذا التعاون المستدام على مدى أكثر من 70 عاما (مع السعودية) يُعد نموذجًا يُحتذى به في التكامل الخليجي”.
يذكر أن تاريخ النفط في مملكة البحرين “يعود إلى عام 1930، وكان الإنتاج الأولي حينها 10 آلاف برميل يوميا، وزاد تدريجيا على مر السنين”.