اعتمد اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، المخطط التفصيلي لمنطقة الحميدات، والمعًد باستخدام منهجية إعادة ترتيب الأراضي، وبما يتوافق مع المواد الخاصة بإعداد المخططات التفصيلية ومناطق إعادة التخطيط بقانون البناء الصادر بالقانون 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية، وكذلك الاشتراطات البنائية ومنظومة التراخيص الجديدة.

 

جاء ذلك بحضور الدكتور مهندس مها فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا ، و محمد صلاح أبوكريشة، السكرتير العام المساعد، والمهندس عمرو لاشين، المدير التنفيذي للمشروع ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وإيمان رضوان، مدير البرامج بالسفارة السويسرية بالقاهرة، والمهندسة إلهام قاسم، المدير الوطني للمشروع بالهيئة، وفريق عمل المشروع من الهيئة والبرنامج، والمهندس وليد أبوالعباس، مدير التخطيط العمراني والمهندسة رضوي عبد الرحمن، مشرف مشروع حيينا ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

 

نجوم الفن يشاركون أطفال أورام قنا فرحتهم فى "مسرح الجنوب" وحوي يا وحوي.. الفوانيس تزين الشوارع وتنشر الأجواء الرمضانية بقنا

 

وأوضح محافظ قنا، أنه تم توثيق كافة مراحل التنفيذ بشكل كامل وذلك لضمان استدامة النتائج المرجوة ونقل الخبرات الكوادر على المستوى المحلي، تنفيذاً للتعاون المشترك بين الهيئة العامة للتخطيط العمراني وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالاشتراك مع محافظة قنا.

وأضاف الداودى، أنه سيتم عقد دورات تدريبية لتنمية قدرات كوادر المحافظة في المجالات المرتبطة بعمليات إدارة العمران وتطبيق منهجية إعادة ترتيب الأراضي ورخص البناء، مشيراً إلى أن المشروع بمثابة ثمرة تعاون بين المحافظة والهيئة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتعزيز الشراكة وتحسين الخدمات والفرص الاجتماعية والاقتصادية.

من جانبها أعربت الدكتور مهندس مها فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، عن سعادتها بالتواجد بمحافظة قنا، تزامنا مع الاحتفال بالعيد القومي، وبذكري الملحمة الوطنية لانتصار أبناء قنا، على الحملة الفرنسية، تلك المعركة التي دارت رحاها في نهر النيل بين جنود الحملة الفرنسية و أبناء قنا عام 1799.

كما توجهت فهيم، بالشكر للحكومة السويسرية على دعمها المقدم من خلال مشروع "التنمية الحضرية المتكاملة- حيًنا ، والذي يأتي في إطار العلاقات المصرية السويسرية في مجال التعاون الإنمائي، والتي تمتد لأكثر من أربعة عقود ونتج عنها توفير منح تنموية لدعم تنفيذ العديد من المشروعات التي تأتي ضمن أولويات الحكومة التنموية، فضلاً عن القطاع الخاص والمجتمع المدني.

كما توجهت بالشكر لفريق عمل المشروع من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والهيئة العامة للتخطيط العمرانى على مجهوداتهم الكبيرة والمستمرة في تحقيق النتائج المرجوة للمشروع خلال الفترة السابقة.

من جانبها أعربت إيمان رضوان، مدير البرامج بالسفارة السويسرية بالقاهرة، عن سعادتها بوصول المشروع إلى هذه المرحلة المهمة، التي نتجت عن التعاون والتنسيق والمتابعة المستمرة من كافة أطراف المشروع، مؤكدةً على تطلع الجانب السويسري إلى إصدار دليل إعداد المخططات التفصيلية باستخدام منهجية ترتيب الأراضي، والذي يعد أحد أهم مخرجات المشروع حيث سيتيح الفرصة لتكرار هذه التجربة في محافظات أخرى، وكذلك بدء تنفيذ مشروعات قطاع المياه والصرف الصحي في محافظة قنا.

وأشار المهندس عمرو لاشين، المدير التنفيذي للمشروع ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إلى أهمية هذا المشروع في تطوير عملية إعداد المخططات التفصيلية في مصر، مشيرًا إلى أهمية دور محافظ قنا في متابعة تنفيذ المشروع وتذليل كافة العقبات التي واجهت تطبيق منهجية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإعادة ترتيب الأراضي.

وأعرب عن تقديره للشراكة مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني في تنفيذ المشروع على كافة النواحي الفنية والإجرائية لضمان إعادة تطبيق هذه المنهجية في كافة المحافظات المصرية، موضحاً بأنه تم الانتهاء من مرحلة إعداد المخطط وبدء مرحلة تنفيذ المشروع على أرض الواقع.

وأشار لاشين، إلى تقدير البرنامج لتفهم ومرونة وزارة الدولة السويسرية للشئون الاقتصادية فى تنفيذ هذا المشروع الرائد، وحرصهم على دعم تنفيذه رغم الصعوبات التي أثرت على الإطار الزمني لتنفيذه.

وأضاف أنه استكمالاً للمنهجية التشاركية التي يتبناها المشروع، تم عقد جلسة لعرض ومناقشة مخطط إعادة ترتيب الأراضي لمنطقة المعنًا مع ممثلي ملاك الأراضي بالمنطقة، حيث تم مناقشة ملاحظات ومقترحات الملاك.

 

مخطط الحميدات IMG-20240303-WA0052 IMG-20240303-WA0059 IMG-20240303-WA0055 IMG-20240303-WA0056 IMG-20240303-WA0050 IMG-20240303-WA0051 IMG-20240303-WA0048 IMG-20240303-WA0049

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا برنامج الأمم المتحدة التنمية الحضرية المتكاملة الصرف الصحى الحميدات الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة الهیئة العامة للتخطیط العمرانی محافظ قنا IMG 20240303

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».

مقالات مشابهة

  • الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تنشد التنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • الإمارات والولايات المتحدة..شراكة استراتيجية تعزز التنمية والاستثمار
  • محافظ دمياط يطلق إدارة ذكية للتخلص من المخلفات
  • اجتماع لجنة الموارد البشرية بمحافظة بني سويف
  • مؤسسة إنسجام للتنمية تُدشن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية في التنمية المحلية بالعاصمة عدن
  • بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
  • شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل
  • كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر