بعد 10 سنوات على الحادث اللغز.. بحث جديد عن الماليزية المفقودة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت الحكومة الماليزية، الأحد، إنها قد تستأنف عملية البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة ”إم إتش 370″ بعد أن اقترحت شركة تكنولوجيا أميركية إجراء بحث جديد في جنوب المحيط الهندي، حيث يعتقد أن الطائرة تحطمت.
واختفت الطائرة التي كان على متنها 239 شخصا قبل عقد من الزمن بينما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين.
وقال وزير النقل أنتوني لوك، الأحد، إن شركة "أوشن إنفينيتي"، ومقرها في تكساس، اقترحت بحثا آخر، من دون مقابل، وذلك في منطقة أوسع من الموقع الذي بحث فيه لأول مرة عام 2018.
وأضاف أنه دعا الشركة إلى مقابلته لتقييم الأدلة الجديدة، التي خلصت إليها بشأن موقع الطائرة.
واختفت طائرة الخطوط الماليزية من شاشات الرادار في 8 مارس 2014 أثناء طيرانها من مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا إلى وجهتها المخطط لها، مطار العاصمة بكين الدولي في الصين.
ولم يتم إعلان سبب محدد للحادث الذي أودى بحياة جميع ركاب الطائرة.
ولا يزال اختفاء الطائرة يمثل أحد أكبر ألغاز حوادث الطيران في العالم، لأنه لم يتم العثور على الجسم الرئيسي لها ولا معرفة الأسباب بشكل قاطع.
وبعد اختفائها، نفذت عملية بحث شملت مساحة 120 ألف كلم مربع في جنوب المحيط الهندي قبالة أستراليا، حيث يعتقد أنها سقطت هناك، وبلغة تكلفة عمليات البحث هذه، التي كانت "الأكبر في التاريخ"، نحو 150 مليون دولار، ثم أوقفت في يناير 2017، بعد أن فشلت في الوصول إلى حطام الطائرة.
وفي 2018، وبضغط من ذوي الضحايا، أجرت شركة "أوشن إنفينيتي" بعملية بحث أخرى شملت مساحة 112 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، لم تتوصل أيضا إلى نتائج مهمة.
ويعتقد المحققون أنه جرى التحليق بالطائرة عن عمد لآلاف الأميال بعيدا عن مسارها الأصلي، قبل أن تسقط في جنوب المحيط الهندي، قبالة أستراليا.
ومما عزز من هذه الفرضية أنها كانت تحلق في الاتجاه الخاطئ عندما شوهدت آخر مرة على الرادار، ويعتقد أنها طارت سبع ساعات أخرى فوق المحيط المفتوح.
ويذهب البعض إلى أن الطيار تعمد إسقاط الطائرة، وكان دافعه أن تبقى قطعة واحدة وتسقط دون أن تترك أي أثر، بعيدا عن اليابسة قدر الإمكان.
لكن الأحداث الفعلية على متن الطائرة لا تزال مجهولة، لأنه لم يتم العثور على الصندوقين الأسودين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
العاهل المغربي: هناك من يستغل قضية الصحراء لإيجاد منفذ على المحيط الأطلسي
الرباط - لمّح العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى أن هناك من يستغل قضية الصحراء لمجرد الحصول على منفذ على المحيط الأطلسي، جاء ذلك خلال خطابا ألقاه الملك على شعبه بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين "للمسيرة الخضراء".
وقال الملك إن "المسيرة الخضراء كانت مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم، ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية"، وفق صحيفة "هسبريس" المغربية.
وأضاف ملك المغرب قائلا: "إن ذلك يتجلى ذلك من خلال عدة نقاط، يأتي في مقدمتها تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب، ثانيا: النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية، وثالثا "الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي".
وتابع الملك حديثه عن تطورات قضية الصحراء قائلا إن "هناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق، وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي".
وأكد العاهل المغربي أن بلاده كانت قد اقترحت مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
واتهم الملك عدة جهات باستغلال قضية الصحراء "لتغطي على مشاكلها الداخلية الكثيرة، وهناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة"، على حد تعبيره.
وأكد محمد السادس لهؤلاء أن "الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية"، مشددا على أنه حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها.
Your browser does not support the video tag.