لـتعكير السلم.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل مشجعا رفع علم فلسطين بمباراة كرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على مشجع كرة قدم بعد أن لوح بالعلم الفلسطيني خلال مباراة لكرة القدم، الثلاثاء الماضي، في إسرائيل.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الشرطة استجوبت الشاب البالغ 18 عاما، وهو من سكان أم الفحم في شمال إسرائيل، الجمعة، للتحقيق في ملابسات رفعه العلم في بداية مباراة فريق هبوعيل أم الفحم ومكابي حيفا.
وقال تقرير لموقع واي نت إن رفع العلم الفلسطيني "أثار غضب الضيوف والمشجعين في الملعب"، لكن لم تحدث أعمال عنف أو اضطرابات.
وأطلقت الشرطة سراح الشاب بشروط بعد استجوابه.
وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن القانون لا يمنع رفع العلم الفلسطيني، لكن الشرطة تعتقل من يفعل ذلك بدعوى تعكير صفو السلام، وهي سياسة اتبعها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير ومفوض الشرطة، كوبي شبتاي.
وأشاد بن غفير بالشرطة لاعتقالها الشخص، قائلا: "في عهدي، سيتم التعامل مع أي شخص يؤجج النيران ويدعم الإرهاب بقسوة ودون تسامح مطلقا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين للأمن القومي: لا سلام في المنطقة دون إحقاق الحقوق الوطنية للشعبين الفلسطيني واللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي، اللواء حابس الشروف، أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون إحقاق الحقوق الوطنية للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال الشروف - في تصريح لقناة (النيل) بالتلفزيون المصري اليوم الجمعة – إن إسرائيل مستمرة في تحطيم البنية التحتية وتدميرها في لبنان، كما حدث في قطاع غزة، مبينا أن جنوب لبنان عبارة عن منطقة جبلية، وبالتالي فإن تحرك قوات الاحتلال بها يكون أصعب من قطاع غزة.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدّعي أن جيشه لا يقهر؛ لأنه يعتمد اعتمادا كليا على الغرب والولايات المتحدة، مؤكدا أنه لولا الدعم اللا متناهي من الولايات المتحدة لإسرائيل لخسرت دولة الاحتلال كل معاركها.
وأوضح أن نتنياهو يماطل في المفاوضات المتعلقة بلبنان وغزة، على الرغم من المفاوضات التي قدمتها مصر والدول العربية لوقف إطلاق النار، ولكن نتنياهو يضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمبادرات لأنه ينتظر وصول ترامب لسدة الحكم لفرض الحلول التي يراها مناسبة من وجهة نظره لتنفيذ نواياه الخبيثة في المنطقة.
ونوه بأن الدول العربية تساند الشعب الفلسطيني دائما في صموده على أرضه لمناهضة الاحتلال والوقوف ضد سياساته الساعية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.