أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية أن مدمّرة تابعة لها أسقطت أمس السبت مسيرة استهدفتها في البحر الأحمر، حيث يكثف الحوثيون هجماتهم على السفن المرتبطة بإسرائيل دعما لقطاع غزة.

إقرأ المزيد الجيش الأمريكي يدمر صاروخا لـ"أنصار الله" كان جاهزا للإطلاق نحو البحر الأحمر

وقالت الوزارة في بيانها: "التزاما بمبدأ الدفاع المشروع عن النفس، أسقطت المدمرة دويليو مسيرة في البحر الأحمر.

وكانت المسيرة التي تنطبق مواصفاتها على (مسيرات) أخرى استخدمت في هجمات سابقة، موجودة على بعد ستة كيلومترات من السفينة الإيطالية وتحلق في اتجاهها".

وفي مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، ندد وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو بهجمات الحوثيين، معتبرا أنها تشكل "انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".

ومنذ نوفمبر الماضي يستهدف الحوثيون السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن، تضامنا مع قطاع غزة.

وأجبرت هذه الهجمات العديد من شركات النقل البحري على تعليق عبورها المنطقة، التي يمر عبرها 12 في المئة من حركة التجارة العالمية.

وحشدت الولايات المتحدة "قوة دولية" للحماية في البحر الأحمر، وشنت مع بريطانيا ضربات استهدفت الحوثيين.

وانضمت إيطاليا إلى قوة بحرية شكّلها الاتحاد الأوروبي وستتولى قيادتها، فيما هذه المشاركة لا تزال تنتظر مصادقة البرلمان الإيطالي.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

انفجار غامض يهزّ البحر الأحمر

الجديد برس|

شهد البحر الأحمر، الأحد، انفجارًا عنيفًا قرب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، التي كانت تحاول تنفيذ استعراض عسكري عند مدخل خليج عدن، وفقًا لمصادر ملاحية.

ولم تتضح بعد تفاصيل الانفجار وما إذا كان ناتجًا عن هجوم يمني أم أنه جزء من تدريبات عسكرية للبارجة الأمريكية.

بالتزامن مع ذلك، نفذت الطائرات الأمريكية غارة جديدة استهدفت مدينة التحيتا في محافظة الحديدة، وهي غارة تبررها واشنطن عادة بأنها “دفاعية”.

توقيت الغارة أثار تساؤلات حول احتمالية تلقي الأسطول الأمريكي تحذيرًا يمنيًا قبل وقوعها.

في السياق ذاته، كانت القيادة المركزية للقوات الأمريكية قد أعلنت إعادة نشر حاملة الطائرات “ترومان” برفقة بارجتين في البحر الأحمر، لتحل مكان حاملة الطائرات “لينكولن”، التي تم سحبها عقب تعرضها لهجوم يمني مؤخرًا.

ويُذكر أن لينكولن خلفت حاملتي الطائرات “روزفلت” و”إيزنهاور”، اللتين تم سحبهما سابقًا من الخليج لأسباب مماثلة، بعد نجاح القوات اليمنية في الوصول إليهما رغم إجراءات التخفي الأمريكية.

وبحسب تقارير عسكرية، جاء استدعاء “ترومان” عقب تعرض قوافل إمداد بحرية عسكرية أمريكية لهجومين متتاليين هذا الشهر؛ الأول مطلع ديسمبر حين استُهدفت 5 سفن أمريكية، بينها بارجتان في البحر الأحمر، بينما وقع الهجوم الثاني في خليج عدن في العاشر من الشهر نفسه.

وتواجه القوات الأمريكية تحديات كبيرة في الرد على الهجمات بفعل غياب الدعم اللوجستي، خاصة في ظل رفض دول خليجية السماح باستخدام قواعدها العسكرية، خشية ردة الفعل اليمنية المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • ترفيع والى البحر الأحمر للسيادي
  • محافظ البحر الأحمر: يطمئن على مصابي حادث انقلاب سيارة في رأس غارب
  • المبعوث الأمريكي يكشف عن أهداف زيارته إلى جيبوتي.. السعي لصلاحيات أقوى لاعتراض شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين
  • محافظ البحر الأحمر يُنهي اغتراب المعلمين ويُطلق فرص عمل جديدة
  • القوة التي لا تستسلم..!
  • وسائل إعلام الحوثيين: غارة جديدة تستهدف الحديدة غربي اليمن
  • انفجار غامض يهزّ البحر الأحمر
  • العليمي يدعو لمضاعفة جهود تجفيف مصادر تمويل وتسليح الحوثيين
  • على وقع هجمات الحوثيين.. تقرير غربي: البحر الأحمر أصبح ساحة للعلاقات العالمية المعقدة (ترجمة خاصة)
  • تحليل أمريكي يحدد الخيارات العسكرية للتخلص من الحوثيين.. وهذا المسار الأفضل لإضعاف إيران بعد سوريا (ترجمة خاصة)