أثارت حالة تحكيمية جدلا واسعا في نهائية المباراة التي جمعت فريق ريال مدريد ومضيفه فالنسيا (2-2) مساء أمس السبت، ضمن منافسات الجولة الـ27 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وأطلق حكم الساحة الدولي الإسباني جيل مانزانو صفارة نهاية المباراة في الوقت الذي لعب إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، كرة عرضية على رأس زميله الإنجليزي جود بيلينغهام، ليتابعها في شباك "الخفافيش".

كان يفترض ان تنتهي مباراة ريال مدريد في الدقيقة 99 و25 ثانيه !

هدف فوز ريال مدريد تم الغاءه في الدقيقة 98 و 40 ثانيه

حدثني عن الظلم احدثك عن عن ق/اتل العداله خيل مانزانو

ريال مدريد ولد شامخا وستظل الاقدار تُنصفه انه اكثر الانديه تعرضا للظلم ..انتهى✋????????
pic.twitter.com/qmO72SVrGO

— ســهم???? (@itthad_sahm) March 3, 2024

واحتج لاعبو ريال مدريد على قرار الحكم جيل مانثانو عدم منحهم فرصة إكمال الهجمة، وعدم احتساب هدف الفوز لهم، واشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه بيلينغهام بسب الاعتراض على إلغاء الهدف.

توضيح محمد سعدون ، نوايا الحكم واضحه من البدايه !! pic.twitter.com/QacFPvUr93

— ➐ (@3bady_RMA) March 2, 2024

وقال الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "لا يمكن قول الكثير، لقد حدث شيء غير مسبوق، لم يحدث لي هذا من قبل، وليس هناك ما يمكنني إضافته".

وأوضح: "لو أطلق الصافرة عندما تصدى نادي فالنسيا للكرة لكان الأمر صحيح، لكنه سمح بالاستمرار واستحوذنا على الكرة، أعتقد انه ارتكب خطأ".

إقرأ المزيد سقوط ريال مدريد في كمين فالنسيا.. إصابة قوية وإلغاء هدف مثير للجدل وحالة طرد إقرأ المزيد النصيري يقطع صيامه بثنائية في مرمى ضحيته المفضلة

بينما كشف مهاجم فريق فالنسيا، هوجو دورو، عما دار بينه وبين خيل مانزانو، قبل لحظات من اللعبة التي أثارت الجدل، بتسجيل جود بيلينجهام هدفا باللحظات الأخيرة ولكن لم يحتسب.

وقال دورو خلال تصريحات عبر قناة "موفي ستار": "حذرت مانزانو من الركلة الركنية وطلبت منه إنهاء المباراة، ولكنه قال لي إنها الأخيرة، ولا أفهم لماذا استغرق الأمر وقتا طويلا لإطلاق صافرة نهاية المباراة".

وأضاف: "أتفهم موقف ريال مدريد، ولكن الحكم أخبرنا بإن الركة الركنية هي الأخيرة، لقد كان يطلق الصافرات طوال المباراة، ولا أعلم لماذا تأخر في إنهاء المواجهة".

المصدر: وكالات 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ريال مدريد ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد ليس بخير.. شجرة التتويج بكأس القارات لا تحجب غابة الأداء المتواضع

ملعب لوسيل- صحيح أن ريال مدريد توج بلقب كأس القارات إثر فوزه على باتشوكا المكسيكي بثلاثية في النهائي، وصحيح أيضا أنه اللقب التاسع العالمي للملكي، لكن معظم من شاهد المباراة خرج بخلاصة مفادها أن ريال مدريد ليس بخير.

الميرنغي -الذي لعب فقط المباراة النهائية بصفته بطل أوروبا- واجه فريقا متواضعا وكان قاب قوسين أو أدنى من الإقصاء أمام الأهلي المصري لولا رعونة لاعبي الأهلي في إهدار الفرص خلال المباراة، وفقدانهم التركيز في ركلات الترجيح، ليتأهل الفريق المكسيكي "المحظوظ" بعد أن أهدر لاعبوه أول ركلتي جزاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أنشيلوتي المدرب الأنجح في تاريخ ريال مدريدlist 2 of 2كيف توزعت أصوات العرب في جائزة "ذا بيست"؟end of list

وكان باتشوكا الذي حضر إلى الدوحة قبل أسبوعين وواجه بوتافوغو البرازيلي (3-0) في ربع النهائي، والأهلي المصري (6-5 بركلات الترجيح) في نصف النهائي بخلاف ريال الذي تأهل مباشرة إلى النهائي، ووصل للدوحة الاثنين.

أبطال أوروبا لعبوا بكتيبة مدججة بالنجوم، في مقدمتهم الفرنسي كيليان مبابي الذي غاب عن مباراة رايو فايكانو للإصابة، إضافة إلى فينيسيوس جونيور الفائز بجائزة "الأفضل" المقدمة من قبل الفيفا لأفضل لاعب في العالم عام 2024.

ريال مدريد هزم باتشوكا بثلاثية نظيفة في النهائي (الفرنسية) دفاع هش

أي أن الريال كان يحترم خصمه واستعد له بشكل جيد، ولهذا لعب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (المدرب الأكثر تتويجا بالألقاب في تاريخ الريال بـ15 لقبا) بخطة متوازنة وهي 4-2-3-1، وأشرك قائد منتخب فرنسا كرأس حربة وخلفه الثلاثي فينيسيوس ومواطنه رودريغو والإنجليزي جود بيلينغهام، وفي خط الدفاع أعاد أسينسيو لدكة البدلاء وأشرك الفرنسي تشواميني كقلب دفاع ثانٍ إلى جانب الألماني أنطوني روديغر، والظهيرين فران غارسيا ولوكاس فاسكيز، وكان الدفاع هشا وسهل اختراقه وارتكب أخطاء كثيرة.

إعلان

أمام 67 ألف مشجّع، كان باتشوكا البادئ بالتهديد بقيادة جناحه المغربي أسامة الإدريسي وقائده الدولي الفنزويلي المخضرم سالومون روندون، وكاد يفتتح التسجيل من تسديدة قوية خادعة من مسافة بعيدة أبعدها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بصعوبة إلى ركنية.

وتدخل كورتوا في توقيت مناسب لقطع انفراد ألان باوتيستا داخل المنطقة إثر تمريرة من إلياس مونتيل، وتوغل الإدريسي من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية أبعدها كورتوا بصعوبة خارج الملعب.

وحتى تسجيل مبابي الهدف الأول في الدقيقة الـ37، كان باتشوكا الأفضل والريال لم يدخل في أجواء المباراة.

هذا الفوز الكبير وتتويج فينيسيوس -الذي صنع الهدف الأول لمبابي وسجل الهدف الثالث من ركلة جزاء كان قريبا من صدها حارس باتشوكا- بجائزة أفضل لاعب في البطولة وأفضل لاعب في المباراة، لا يعود إلى اللعب الجماعي أو شخصية الفريق كما زعم أنشيلوتي، لكن يعود لجودة اللاعبين الحاسمين وعلى رأسهم بيلينغهام الذي كان أفضل لاعبي الملكي على الصعيدين الهجومي والدفاعي، وفاز بالكثير من الثنائيات ونجح في السيطرة على خط الوسط وتمرير الكرات لزملائه، وكان أول سد أمام هجمات الفريق المكسيكي.

فينيسيوس (وسط) أفضل لاعب في البطولة والمباراة (رويترز)

وفي تصريح أنشيلوتي للصحفيين الذين كان بينهم موفد الجزيرة نت، قال المدرب الإيطالي المخضرم "أُعجبت اليوم حقا بسلوك اللاعبين. صنعوا الفارق في الهجوم. فينيسيوس قدم مباراة كبيرة. قدمنا أداء جيدا على المستوى الهجومي.. لدينا كفاءة ضخمة. كيليان (مبابي) قدم مباراة جيدة ورودريغو سجل الهدف الثاني.. نحن سعداء للغاية لأننا فزنا بلقب بعيدا عن بلادنا وفي منتصف موسم مزدحم".

وفي ثنايا تصريح أنشيلوتي تأكيد على أن الهجوم واللاعبين كأفراد هم من صنعوا الفارق وليس المجموعة، خاصة أن الريال بتاريخه وألقابه ونجومه لم يستطع محاصرة الفريق المكسيكي، الذي يعاني في الدوري المحلي ولم يسيطر على المباراة بشكل كامل رغم أن الاستحواذ كان في صالحه (65% مقابل 35%).

إعلان وفي تشريح للأهداف الثلاثة التي جاءت من فرديات فينيسيوس ورودريغو ولوكاس فاسكيز: توغل فينيسيوس داخل منطقة جزاء باتشوكا، وتلاعب بالحارس كارلوس مورينو، وهيأها لمبابي الذي سجلها بسهولة في الشباك بملعب "لوسيل"، وابتسم الملعب "الأيقوني" هذه المرة لقائد منتخب الديوك الذي خسر نهائي مونديال قطر أمام المنتخب الأرجنتيني بركلات الترجيح. هدف رائع لرودريغو الذي تلاعب بأكثر من مدافع عند حدود المنطقة قبل أن يسددها بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس مورينو. حصل لوكاس فاسكيز على ركلة جزاء إثر عرقلته من الإدريسي داخل المنطقة فانبرى لها فينيسيوس.

ولم يكن الحارس تيبو كورتوا في نزهة بل تصدى لأكثر من كرة خطيرة كانت يمكن أن تهز شباكه.

وفي التدقيق بالأرقام أكثر، يتبين أن ريال مدريد سدد 12 مرة على المرمى، بينها 5 بين الخشبات الثلاث، مقابل 12 مرة للفريق المكسيكي، بينها 4 مرات على المرمى.

وفي المرات الخمس الذي سدد فيها الريال على المرمى سجل منها 3 أهداف، أما المرات الخمس لباتشوكا فلم يستطع هز الشباك.

الفارق بين الفريقين لم يكن فقط بالمستوى الفني بل أيضا على صعيد الخبرة، فالميرينغي خاض النهائي الـ11 في بطولة تابعة للاتحاد الدولي (فيفا)، وأحرز لقب كأس العالم للأندية 5 مرات، وكأس الإنتركونتيننتال 4 مرات.

وغادر جماهير ملعب "لوسيل" المونديالي الذين قدر عددهم بأكثر من 67 ألفا، و99% منهم من عشاق "لوس بلانكوس" منتشين بالفوز والنتيجة العريضة واللقب الخامس في 2024، لكن لم يكن معظمهم مقتنعا بأن هذا الريال قادر على المنافسة محليا وقاريا، محملين بخلاصة وسؤال: هل تحجب شجرة التتويج بكأس القارات غابة الأداء المتواضع؟

مقالات مشابهة

  • الليلة.. ريال مدريد يستضيف اشبيلية الموعد والقنوات الناقلة
  • ريال مدريد وإشبيلية.. «وداع الأسطورة»!
  • صاعقة أتلتيكو مدريد تضرب برشلونة!
  • موعد مباراة ريال مدريد ضد إشبيلية بالدوري الإسباني والقنوات الناقلة
  • ريال مدريد يعلن تقديم كأس إنتركونتيننتال للجماهير قبل مباراة إشبيلية
  • رئيس ريال مدريد يهدي غانم المفتاح قميص ريال مدريد – فيديو
  • ريال مدريد ملك النهائيات الأوروبية والعالمية
  • ريال مدريد ليس بخير.. شجرة التتويج بكأس القارات لا تحجب غابة الأداء المتواضع
  • ريال مدريد يفوز بلقب كأس القارات للمرة التاسعة ويتلقى تهنئة خاصة
  • أنشيلوتي يُشيد بفوز ريال مدريد التاريخي بكأس الإنتركونتيننتال