الرياض
أنهى مؤشر السوق السعودي، جلسة اليوم الأحد على تراجع بنسبة 0.6% ليغلق عند 12555 نقطة (- 76 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 8.2 مليار ريال.
وتراجع سهم مصرف الراجحي، بنسبة 1% عند 87.70 ريال.
وانخفض سهم زين السعودية، بأكثر من 6 % عند 13.96 ريال، وسط تداولات كثيفة على السهم بلغت نحو 50 مليون سهم، هي الأعلى منذ 2015، وبقيمة تجاوزت 700 مليون ريال.
وكانت الشركة قد أعلنت نتائجها المالية للربع الرابع 2023، وتوزيعات نقدية على المساهمين بواقع 0.50 ريال للسهم.
وهبط سهم أسمنت أم القرى، بنسبة 2 % عند 15.78 ريال، عقب إعلان الشركة تسجيل خسائر بقيمة 6.1 مليون ريال في الربع الرابع 2023.
وأغلق سهم أسمنت حائل، عند 11.64 ريال (- 4 %)، عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية.
في المقابل، تصدر سهما تكافل الراجحي، وأنابيب السعودية، ارتفاعات السوق اليوم بنسبة 10 %، عند 93.10 ريال، و54 ريالا، مسجلين أعلى إغلاق منذ الإدراج في السوق.
وصعد سهم أفالون فارما، عند 193.40 ريال (+ 8 %)، وسط تداولات بلغت نحو 4.2 مليون سهم، وبقيمة 800 مليون ريال.
وفيما يخص الصناديق العقارية المتداولة، أغلق صندوق جدوى ريت الحرمين، عند 6.79 ريال (- 1 %)، عقب نهاية أحقية توزيعات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأسهم تراجع سوق مؤشر يغلق
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل تراجعًا في مؤشر اللوجستيات 2024 ويحتفظ بموقعه الثاني في شمال إفريقيا
شهد المغرب تراجعًا في تصنيفه على مستوى مؤشر “أجيليتي لوجستيات الأسواق الناشئة” لعام 2024، الذي يقيم أفضل 50 سوقًا ناشئة عالميًا من حيث جاذبيتها لمقدمي الخدمات اللوجستية.
التقرير الذي أصدرته مجموعة “أجيليتي”، الرائدة في مجال اللوجستيات وسلاسل الإمداد، أظهر تراجعًا للمغرب بمقدار أربع مراكز ليصل إلى المرتبة 26 عالميًا، بحصوله على 4.8 نقطة من أصل 10.
يرتكز التقرير على أربعة معايير رئيسية، وهي الفرص اللوجستية المحلية والدولية، الأسس التجارية، والاستعداد الرقمي. وفيما يخص الفرص اللوجستية المحلية، سجل المغرب 4.9 نقطة من 10، محققًا المركز 38 عالميًا، في حين حقق 4.76 نقطة في مؤشر الفرص اللوجستية الدولية، محتلاً المركز 21 عالميًا.
أما في ما يتعلق بأساسيات الأعمال، حصل المغرب على تقييم 5.8 نقطة، ليحتل المركز 16 عالميًا، وهو ما يعكس تحسنًا في البيئة التنظيمية. لكن في مؤشر الاستعداد الرقمي، سجل المغرب أقل درجاته بحصوله على 4.6 نقطة، مما وضعه في المركز 31 عالميًا، مما يشير إلى تحديات في تبني التكنولوجيا والابتكار في قطاع اللوجستيات.
على مستوى شمال إفريقيا، حل المغرب في المركز الثاني بعد مصر، التي تبوأت المرتبة 24 عالميًا، تليها تونس في المركز 36، ثم الجزائر في المركز 38.
عالميًا، حافظت كل من الصين والهند والإمارات العربية المتحدة على المراتب الثلاث الأولى بفضل استثماراتها الكبيرة في البنية التحتية والرقمنة. كما استمرت دول الخليج، مثل السعودية وقطر، في تحقيق تصنيفات متقدمة بفضل إنفاقها الكبير في هذا القطاع خلال السنوات الماضية.