“الجبهة الشعبية” تبحث في مصر إنجاح اجتماع الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
غزة / محمد ماجد / الأناضول
بحث وفد من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، السبت، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، متطلبات إنجاح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه القاهرة نهاية يوليو/ تموز الجاري والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء بالعاصمة المصرية القاهرة، بحسب بيان صدر عن “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” (ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير) تلقت الأناضول نسخة منه.
وقالت الجبهة: “بدعوة من مصر التقى وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر، رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة الوزير عباس كامل”.
وفي اللقاء، “بحث الوفد التطورات على الساحة الفلسطينية والتحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وسبل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية”، وفق البيان.
وأضافت: “استعرض الوفد متطلبات إنجاح اجتماع الأمناء العامين الذي تستضيفه مصر والمزمع عقده في الثلاثين من الشهر الجاري، وأهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
بدوره، أكد مدير المخابرات المصرية، بحسب البيان، “حرص مصر على إنجاح اجتماع الأمناء العامين وتقديمها كل التسهيلات لتحقيق ذلك، ودعم الشعب الفلسطيني”.
ولم يرد تعليق فوري من السلطات المصرية على ما أورده بيان “الجبهة الشعبية”.
وفي 10 يوليو الجاري، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ لبحث المخاطر في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، استخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بدعوى ملاحقة “مسلحين”.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، حينها، إن “الدعوات التي وجهها الرئيس عباس سلمت لكافة الفصائل وتمت بعد التشاور مع الأشقاء في مصر”.
ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/ حزيران 2007، بسبب خلافات حادة بين حركتي “فتح” و”حماس” التي فازت بالغالبية في انتخابات العام نفسه، فيما لم تفلح الوساطات الإقليمية والدولية في إنهائه.
وتعد الجبهة ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير، وتأسست في 11 ديسمبر/ كانون الأول 1967 كامتداد للفرع الفلسطيني من حركة القوميين العرب، وأسسها مجموعة من قيادات الحركة وبعض المنظمات التي كانت منتشرة في حينه، أبرزهم جورج حبش، ومصطفى الزبري (أبو علي مصطفى)، ووديع حداد.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
لابيد: لهذا السبب يتفاوض الأمريكيون بشكل منفصل مع حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد حكومة بلاده بالتلكؤ في شأن مفاوضات إطلاق الأسرى الإسرائيليين من غزة، معتبرا أن ما يهم حكومة بنيامين نتنياهو هو فقط الاعتبارات السياسية.
وكتب لابيد في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن “الأمريكيين يتفاوضون مع حركة الفصائل الفلسطينية بشكل منفصل لإدراكهم أن حكومتنا تتلكأ وهم قلقون على مواطنيهم”.
وأضاف أن “ما يهم حكومتنا هو الاعتبارات السياسية فقط وليس أي شيء آخر”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الأسبوع الماضي عن إجراء مناقشات مع حركة الفصائل في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب خلال حديثه أمام الصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس: “أجرينا مناقشات مع حركة الفصائل ونساعد إسرائيل”.
وبحسب محللين، فإن المباحثات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة الفصائل تؤشر إلى الصعوبات التي تواجهها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة في القطاع.
في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن المفاوضات السرية التي تجريها واشنطن مع حركة الفصائل فجرت مخاوف إسرائيل في مكالمة بين أقرب مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤول الأمريكي الذي يقود المحادثات.
ولفت موقع “أكسيوس” إلى أن “نتنياهو تجنب انتقاد ترامب علنا منذ أن تم الكشف عن المحادثات الأمريكية غير المسبوقة مع حركة الفصائل يوم الأربعاء، قائلا فقط إن إسرائيل قد أوضحت رأيها للولايات المتحدة.. لكن أقرب المقربين منه، رون ديرمر، كان أقل تحفظا بكثير في المكالمة مع مبعوث الرهائن الأمريكي آدم بولر قبل يوم من ذلك”.
وفي ما وصفه المصدران بأنه مكالمة “صعبة”، اعترض ديرمر على قيام بولر بتقديم مقترحات لحركة الفصائل دون موافقة إسرائيل.
وأكد بولر لديرمر أنه لم يكن قريبا من التوصل إلى اتفاق مع حركة الفصائل وأنه يفهم معايير إسرائيل، وادعى مسؤول إسرائيلي أن المكالمة الحادة بين ديرمر وبولر دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم نهجه.
وعقد ترامب ومستشاروه اجتماعا طويلا يوم الأربعاء الماضي، حول المحادثات مع حركة الفصائل وقرروا أنهم بحاجة إلى إرسال رسالة عامة قوية. وكانت الفكرة هي الضغط على حركة الفصائل للقيام بتنازلات وتوضيح أن الموقف الأمريكي من المجموعة لم يتغير، وفقا لمسؤول أمريكي.
ومساء الأربعاء، بعد وقت قصير من اجتماعه مع مجموعة من الأسرى المحررين، أصدر ترامب إنذارا علنيا جديدا لحركة الفصائل لإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، وكتب على حسابه في منصة “تروث سوشيال”: “هذا هو تحذيركم الأخير!”، ودافع ترامب عن المحادثات مع حركة الفصائل يوم الخميس باعتبارها مفيدة لإسرائيل “نحن نتحدث عن رهائن إسرائيليين.”
المصدر: RT
Previous رفضا للتضحية بأوكرانيا لاستنزاف روسيا.. تيموشينكو تدعو إلى وقف فوري للنزاع Next الأناضول: هدوء نسبي في بلدية الأصابعة بعد حرائق شبت في عشرات المنازل Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results