العالمي يزيد الراجحي يسطع في منصة التتويج بعد إتمامه رالي أبوظبي بحذر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أنهى السائق السعودي يزيد بن محمد الراجحي وصيفاً في رالي أبوظبي الصحراوي أو ما يطلق عليه برالي تحدي الصحراء النسخة 33 والتي شكلت الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الـ W2RC لموسم 2024 بتنظيم الاتحاد الدولي للسيارات الـ "FiA" والذي أقيم في الفترة ما بين الـ 25 من شهر فبراير الماضي والى 02 من شهر مارس الجاري في الإمارات المتحدة العربية.
قدم البطل السعودي أداءً متميزًا ومتحكمًا في سيارته أثناء التنقل عبر المسارات الصحراوية الصعبة، بصحبة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك. تميزت هذه النسخة بوجود "الكثبان المتكسرة" بشكل كبير، وتشير هذه المصطلح إلى الكثبان الهشة التي تشكل خطرًا متمثلا في تحركها وتصدّعها فور الصعود اليها، حيث تعرض بعض المتسابقين لحوادث بسببها. كما تميزت النسخة أيضًا بوجود مساحات شاسعة من الرمال الناعمة، مما أدى إلى تعلق العديد من السيارات فيها. هذان العاملان الرئيسيان جعلوا التحدي في هذه النسخة يعد من أصعب التحديات. وسجل الثنائي توقيتاً إجمالياً قدره 16 ساعة و 36 دقيقة و 34 ثانية أمام أقرب منافسهم، على متن سيارة تويوتا هايلوكس بدعم كبير من "جميل لرياضة المحركات"
واجه أيقونة رياضة السيارات السعودية، يزيد الراجحي، تحديات قاسية في صحراء ليوا الواسعة، المعروفة بـ "الربع الخالي"، حيث أثرت الظروف الصحراوية القاسية على تقدمهم منذ المرحلة الأولى وحتى المرحلة الرابعة. استطاعوا تجاوز هذه الظروف بنجاح بفضل استراتيجية الحذر الشديد التي اعتمدوها. كان شعار الثنائي السعودي الألماني "تدارك السلامة قبل الندامة" هو الدافع الرئيسي وراء تجنبهم للمخاطر المتمثلة في الكثبان الناعمة والزلقة.
وأعرب سفير رياضة المحركات السعودية يزيد الراجحي عن شعوره بعد تحثيقه المركز الثاني قائلاً: "إن مواجهة التحديات في صحراء ليوا كانت تجربة مثيرة ومليئة بالتحديات. كانت صعبة للغاية ولا أصدق أننا أنهيناها بسلام، تعرض زملائي لحوادث خلال الرالي وكان من المؤسف رؤية ذلك.
"كنا ندرك تمامًا الطبيعة الصعبة للتضاريس والكثبان الناعمة والمليئة بالتحديات. اعتمدنا استراتيجية الحذر الشديد، حيث كانت السلامة هي الأولوية القصوى. لقد تفادينا بنجاح المخاطر والتحديات لنضمن وصولنا إلى خط النهاية بأمان. كل التقدير لمساعدي وللفريق، كانت رحلة رائعة ونحن سعداء بالنتائج التي حققناها."
"سيارتنا لا تزال تعاني من نفس المشكلات في نظام التعليق التي اكتشفناها خلال رالي داكار، كنا ولا زلنا في حالة تأهب شديدة لتجنب تكرار نفس الحادثة. سيتطلب حل المشكلة وقتًا طويلاً من قبل المصنع في جنوب أفريقيا، وعلينا أن نظل في حالة انتظار حتى يتم التعامل مع هذه القضية بشكل فعال."
ووجه الراجحي شكره الخاص للشريك الاستراتيجي جميل لرياضة المحركات على دعمهم ورعايتهم له في مشاركاته في الراليات العالمية والإقليمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الربع الخالي يزيد الراجحي رالي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. حلم العودة إلى منصات التتويج في كأس الخليج
أبوظبي (الاتحاد)
أوقعت قرعة «خليجي 26» منتخبنا الوطني، ضمن المجموعة الأولى، مع الكويت وقطر وعُمان، ويطارد «الأبيض» حلم العودة إلى منصات التتويج الخليجية، بعد آخر لقب حققه في «نسخة 21» بالبحرين عام 2013، عندما فاز باللقب الثاني في تاريخه بالبطولة، والأول خارج أرضه بعد «لقب 2007» في أبوظبي.
ويعيش منتخبنا مرحلة رائعة، ويقدم مستويات طيبة في الفترة الماضية، خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بالفوز على قيرغيزستان 3-صفر، وقطر 5-صفر.
ويملك «الأبيض» تاريخاً لافتاً في البطولة بخلاف التتويج مرتين، حيث جاء في المركز الثاني 4 مرات في نسخ 1986 و1988 و1994 و2017، والمركز الثالث 5 مرات في نسخ 1972 و1974 و1982 و1998 و2014، بينما غاب عن «النسخة الأولى» فقط.
وتعوّل الجماهير على البرتغالي باولو بينتو المدير الفني لمنتخبنا، من أجل العودة إلى منصات التتويج الخليجية بعد غياب، في ظل الإمكانات القوية والعناصر المتميزة في قائمة «الأبيض»، والتي تجمع الخبرة والشباب، كما أن البطولة الظهور الأول للمدرب البرتغالي في البطولة الخليجي، كما أن الجماهير تعتبر بطولة كأس الخليج محطة مهمة لتحضير المنتخب للتصفيات المؤهلة لكأس العالم.
ويملك منتخبنا لاعبين متميزين بين صفوفه، لاسيما يحيى الغساني، وعبد الله حارب، وفابيو ليما، بالإضافة إلى طحنون الزعابي، وخليفة الحمادي، ومحمد العطاس، زايد سلطان، وعبد الله إدريس، ويحيى نادر، وخالد الظنحاني، والحارس المتألق خالد عيسى.