السلطات اليمنية تحدد هوية المشتبه به في قتل مسؤول أممي في تعز
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
حدّدت السلطات اليمنية، اليوم السبت، هويّة المشتبه فيه في قضية قتل مؤيد حميدي رئيس مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في محافظة تعز جنوب غربي البلاد والخاضعة لسيطرة الحكومة.
وأعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تحديد هوية منفذ الهجوم المسلح الذي أودى بحياة الموظف الأممي.
وقال مسؤول أمني في تعز إن "مرتكب جريمة الاغتيال بحق الموظف الأممي بمدينة التربة بتعز مؤيد حميدي، هو من أبناء محافظة لحج منطقة الصبيحة"، مشيرا إلى أنه "يوجد في مدينة تعز منذ عام 2017، بعد أن فرّ من محافظة عدن بسبب الملاحقات الأمنية لعناصر تنظيم القاعدة".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أنها اطلعت على برقية عاجلة صادرة عن وزارة الداخلية اليمنية تحدّد فيها هوية المطلوب في قضية قتل حميدي، وتطلب توقيفه.
وكان برنامج الأغذية العالمي أعرب في بيان مساء أمس الجمعة عن "حزنه العميق" لمقتل أحد موظفيه في اليمن دون تحديد اسمه وهويّته.
بيان برنامج الأغذية العالمي بشأن مقتل أحد موظفي البرنامج في #اليمن:
روما – يشعر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بحزن عميق لمقتل أحد موظفيه برصاص مسلحين مجهولين بعد ظهر يوم الجمعة في مدينة التربة جنوب غرب اليمن. ⬇️https://t.co/x9s4VWOvh5
— WFP Yemen (@WFPYemen) July 21, 2023
وفي بيان ثان، حُدّدت هوية الموظّف على أنه "مؤيد حميدي، وهو أردني الجنسية"، وقد توفي "بعد وقت قصير من نقله إلى المستشفى متأثرا بجراحه بعد إطلاق النار عليه" بعد ظهر أمس الجمعة في مدينة التربة جنوب غرب اليمن.
وأشار البيان الأممي إلى أن حميدي "وصل مؤخرا إلى اليمن لتولّي منصبه الجديد كرئيس لمكتب برنامج الأغذية العالمي في تعز"، موضحا أنه عمل مع المنظمة الأممية "لما يقرب من 18 عاما منها مناصب سابقة في اليمن وفي السودان وسوريا والعراق".
ردود فعلوقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين إنها تدين بشدة حادثة "القتل الوحشي" لمؤيد حميدي، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة، فيما صرح مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بأن "مقتل الموظف المتفاني مؤيد حميدي خسارة أليمة" لمجتمع العمل الإنساني في اليمن.
كما أدان السفير الأميركي في اليمن ستيفن فاجن مقتل رئيس مكتب برنامج الأغذية العالمي في تعز، وشدد الاتحاد الأوروبي أن أمن الموظفين الإنسانيين الذين يساعدون ملايين اليمنيين "أمر بالغ الأهمية"، وقالت السفارة الفرنسية في اليمن في بيان إنه "من غير المقبول مهاجمين العاملين في المجال الإنساني الموجودين لدعم السكان".
يشار إلى أن اليمن يعاني منذ العام 2014 من حرب بين القوات الموالية للحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على صنعاء ومناطق شاسعة في شمال البلاد وغربها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی مؤید حمیدی فی الیمن فی تعز
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي" يتوقع دخول 600 شاحنة إنسانية يوميًا إلى غزة
أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الجاري.
متوقعةً دخول نحو 600 شاحنة إنسانية يوميًا بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود.دعم أهالي غزةوسلّم برنامج الأغذية العالمي وحده حتى الآن، 10300 طن متري من الغذاء.
أخبار متعلقة "الصحة العالمية": الاحتياجات الصحية في غزة هائلةإقبال على تطبيق الحج والعمرة الافتراضي في معرض القاهرة للكتاب في حين يصل مجموع شحنات الغذاء للبرنامج مع شحنات وكالة "الأونروا" التي دخلت قطاع غزة إلى 32 ألف طن متري.المساعدات في غزةويعمل البرنامج على توسيع نطاق التحويلات النقدية التي وصلت بالفعل حتى الآن إلى 6400 أسرة للوصول إلى 150 ألف أسرة.
وكذلك استعادة عمل المخابز لتوفير الخبز بأسعار معقولة، ومراقبة حركة النزوح والأسواق لتكييف توجيه المساعدات حسب الاحتياجات.
كما يعمل على دعم توزيع الأونروا للغذاء، وسط التحديات السياسية المستمرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشاحنات الإنسانية التي تدخل إلى غزة - وكالاتالإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزةوكانت دعت منظمة الصحة العالمية إلى استئناف الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة، مشيرة إلى أنه يحتاج ما يصل إلى نحو 14 ألف شخص للعلاج خارج القطاع، من بينهم 2500 طفل.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية الدكتور ريك بيبركورن، أن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة هائلة.
وذكرت أن 18 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، و11 مستشفى ميدانيًا، في حين سمح وقف إطلاق النار بوصول الإمدادات الصحية الكافية لنحو 1,6 مليون شخص.