ضربه بأداة على رأسه.. داخلية السعودية تعلن إعدام السبيعي قصاصا أُدين بقتل مواطن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، بعد ثبوت إدانته بقتل مواطن آخر، بحسب بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقالت وزارة الداخلية السعودية في البيان: "أقدم فهد بن شلوان بن حجاب السودة السبيعي، سعودي الجنسية، على قتل غالب بن عثمان بن غالب السبيعي، سعودي الجنسية، وذلك بضربه بأداة على رأسه مما أدى إلى وفاته بسبب خلاف بينهما"، طبقا لوكالة "واس".
وأضافت الوزارة: "تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نُسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأُيد من مرجعه".
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنه "قد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني، فهد بن شلوان بن حجاب السودة السبيعي، سعودي الجنسية، الأحد 22/ 8/ 1445هجرية، الموافق 3/ 3/ 2024 ميلادية بمنطقة مكة المكرمة"، بحسب "واس".
السعوديةالداخلية السعوديةمكةنشر الأحد، 03 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الداخلية السعودية مكة
إقرأ أيضاً:
السعودية.. الأمير النائم بعد 21 عاما في الغيبوبة يثير تفاعلا بصور له قبل الحادث
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار الأمير السعودي، الوليد بن خالد بن طلال المعروف باسم "الأمير النائم" والذي دخل عامه الـ21 في غيبوبة، تفاعلا بين نشاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية ممن تداولوا صور له في طفولته قبل تعرضه للحادث.
الصور المتداولة كانت قد نشرتها عمته، الأميرة ريما بنت طلال، السبت، بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلة بتعليق: "حبيبي الوليد بن خالد واحد وعشرون عامًا وأنت دائمًا حاضر في قلوبنا، وفي قلوب أحبابك بدعواتنا. اللهم اشفِ عبدك الوليد؛ فلا يعلم بضعفه إلَّا أنت يا رب السماوات والأرض".
وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال قد تعرض لحادث سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، ودخل في غيبوبة منذ ذلك الحين ليُطلق عليه لقب "الأمير النائم"، واختلفت التشخيصات الطبية لحالة "الأمير النائم" وتمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة.
ويصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى، وعلق على هذا الأمر قائلا: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه"، على حد تعبيره.
وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، حيث كانت الأميرة ريما بنت طلال أخت الأمير والملياردير السعودي، الوليد بن طلال سبق ونشرت مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى، قائلة في تعليق العام 2019: " الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر".