يعمل الاتحاد المغربي لكرة القدم جاهداً لحسم ملف إبراهيم دياز نجم فريق ريال مدريد الإسباني، قبل المباراتين الإعداديتين، اللتين سيخوضهما منتخب “أسود الأطلس” في 22 و26 مارس الحالي، استعداداً للتصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.

ورغم أن المعطيات الأولية تشير إلى أن اللاعب إبراهيم دياز وافق مبدئياً على ارتداء قميص منتخب المغرب، منذ الاجتماع الذي عقده مع المدرب وليد الركراكي في مراكش، فإن المهمة لن تكون سهلة، في ظل الضغط الذي يمارسه الإعلام الإسباني على اللاعب المغربي، وأيضاً على مدرب منتخب “لاروخا” لويس دي لافوينتي، من أجل استدعائه لوديتي البرازيل وكولومبيا في مارس الحالي.

وحول اقتراب حسم إبراهيم دياز اللعب لمنتخب “أسود الأطلس”، كشف مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ”العربي الجديد”، السبت، رفض ذكر اسمه، أن الإعلام الإسباني يواصل ضغطه على هذا اللاعب من أجل التأثير على اختياره النهائي.

وتابع المصدر ذاكراً: “لا شيء حسم إلى الآن في ملف اللاعب دياز. نحن نترك له حرية الاختيار، ولا نريد الضغط عليه أكثر، لكننا نأمل في أن يلعب لمنتخب بلده الأصلي في المرحلة، لأنه سيصبح أحد الركائز الأساسية التي سيراهن عليها المدرب وليد الركراكي في بناء مشروعه لتكوين منتخب قوي للمستقبل، وبخاصة في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025”.

في المقابل ووفقاً لصحيفة “آس” الإسبانية، السبت، فإن الاتحاد المغربي لكرة القدم والمدرب وليد الركراكي قدما مشروعاً مغرياً كبيراً للاعب ابراهيم دياز، من أجل تمثيل منتخب “أسود الأطلس” في المرحلة القادمة، واعتبرت أن صاحب الـ24 سنة أصبح الأقرب للعب للمغرب، من ارتداء منتخب إسبانيا، وخصوصاً بعدما شرع هذا اللاعب الشاب في تحضير الوثائق الإدارية من أجل تغيير جنسيته الرياضية، طالما لعب لمنتخب إسبانيا تحت 21 سنة في وقت سابق.

وتابعت الصحيفة نفسها، أن نجم ريال مدريد الإسباني لم يحسم بعد في المنتخب الذي سيرتدي قميصه مستقبلاً، إلا أن فرصة تمثيل منتخب “أسود الأطلس” أمست أقوى، نظراً للاهتمام الكبير الذي يوليه الاتحاد المغربي لملفه، بينما عانى من التهميش واللامبالاة من  المدرب الإسباني لويس دي لافوينتي.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الاتحاد المغربی إبراهیم دیاز أسود الأطلس من أجل

إقرأ أيضاً:

خطايا جماعة الإخوان.. تاريخ أسود من العنف والإرهاب في المنطقة العربية

منذ تأسيسها عام 1928 على يد حسن البنا، لم تكن جماعة الإخوان المسلمين مجرد حركة دينية بحتة، بل تحولت تدريجيًا إلى كيان سياسي ذي طموحات واسعة، ساعية للوصول إلى السلطة بكل الوسائل الممكنة، ورغم ادعاءاتها الظاهرية بالإصلاح، إلا أن تاريخ الجماعة لم يخلُ من مظاهر العنف وإراقة الدماء، والتي تجلت في مراحل عديدة من مسيرتها.      

التحول إلى العنف

ومنذ السبعينات، حين شهدت الجماعة صراعا مع الدولة المصرية، إلى التسعينات التي شهدت مواجهات دامية مع السلطات، لم تتورع الإخوان الإرهابية عن استخدام العنف كوسيلة للتعامل مع خصومها السياسيين، وكان لهذه الممارسات دور كبير في إراقة الدماء وزيادة التوترات في البلاد.

ومع اندلاع الربيع العربي عام 2011، نجحت جماعة الإخوان المسلمين في الوصول إلى السلطة في عدد من الدول العربية، بما في ذلك مصر، حيث حققت فوزًا كبيرًا في الانتخابات التشريعية والرئاسية من خلال حزبها «الحرية والعدالة»، ومع ذلك، سرعان ما كشفت الجماعة عن عجزها في إدارة شؤون الدولة، متجاهلة مطالب الشعب التي ركزت على تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية، وعملت على تركيز السلطة في أيديها، مما أثار استياء المواطنين وأدى إلى تمرد شعبي واسع ضد حكمها، كما أشار طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق.      

وأضاف القيادي المنشق في تصريح لـ«الوطن»، أنه في عام 2013، وفي ذروة الاحتجاجات الشعبية ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، بدأت جماعة الإخوان في استخدام العنف ضد المحتجين، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، وكان هذا التصعيد في العنف بمثابة تحذير للمجتمع الدولي من خطورة التعامل مع جماعة تعتمد على القوة في فرض سياساتها، وبدلاً من السعي إلى الحوار والتفاهم مع المعارضة، لجأت الجماعة إلى تصعيد المواجهات، مما أدى إلى إراقة المزيد من الدماء في الشوارع المصرية.

تحول حاسم في تاريخ الجماعة

وأوضح أن أنشطة جماعة الإخوان لم تكن مقتصرة على مصر فحسب، بل امتدت لتكون مصدرًا للجدل في العديد من الدول العربية، وفي بعض الحالات، سعت الجماعة إلى التحالف مع الأنظمة الحاكمة لضمان استمرار نفوذها، بينما وُجهت إليها في أحيان أخرى اتهامات بفرض رؤيتها المتشددة، مما أدى إلى مواجهات عنيفة مع حكومات دول مثل مصر وسوريا والبحرين، هذا العنف المستمر ساهم في تقويض الاستقرار الاجتماعي في تلك البلدان، حيث لعبت أيديولوجيات الجماعة دورًا في تعميق الخلافات بين الطوائف المختلفة وزيادة الانقسامات المجتمعية.

بدوره، أكد النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان ارتكبت أخطاء جسيمة في تعاملها مع الشعب والدولة، وأن نهجهم العنيف والمُتسم بالقوة والدماء أدى إلى المزيد من الأزمات في المنطقة، مضيفا أن الجماعة فشلت في فهم طبيعة المجتمع المصري والعربي، فبدلاً من تبني نهج سياسي قائم على الحوار والتوافق، اختاروا طريق العنف واستخدام القوة، ما تسبب في إراقة دماء الأبرياء وزعزعة الاستقرار.

وأضاف عبد القوي في تصريح لـ«الوطن»، أن ما شهدناه من ممارسات للجماعة في مصر وغيرها من الدول العربية يؤكد أن الجماعة لم تتعلم من أخطائها السابقة، بل استمرت في نفس النهج العدائي الذي يعمق الفجوة بين الشعب والحكومة، ويجعل من حكمهم غير قابل للبقاء، مؤكدا أنه لم يكن لديهم أي خطة حقيقية لإدارة الدولة بشكل سليم، بل كانوا يضعون مصالحهم الحزبية فوق مصلحة الوطن.

مقالات مشابهة

  • نجم سلوفينا السابق: جراديشار سيحقق النجاح مع الأهلي وسينضم قريبًا للمنتخب السلوفيني
  • خطايا جماعة الإخوان.. تاريخ أسود من العنف والإرهاب في المنطقة العربية
  • الأهلي يضع اللمسات الأخيرة على صفقة المغربي إلياس شوارف
  • "الكاف" يرشح ابراهيم دياز لقيادة الأسود للتتويج بالتاج الإفريقي
  • بيراميدز يرفض عرض خيتافي الإسباني لضم إبراهيم عادل
  • رودي جارسيا يوقع عقود تدريب منتخب بلجيكا
  • لقجع ينفي ما روجه الإعلام الإسباني بخصوص سعي "فيفا" تقليص ملاعب المغرب خلال مونديال 2030
  • الفاف تعلن انطلاق محاضرات المتربصين لنيل شهادة “كاف أ”
  • إعلامى: انضمام مرموش لصفوف مانشستر سيتي شيء ولا في الأحلام
  • حصري.. رواق المغرب الوحيد الذي زاره العاهل الإسباني بالمعرض الدولي للسياحة (صور)