السجن 14 عاماً لـ 5 متسترين في قطاع الذهب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الرياض
أعلنت وزارة التجارة عن صدور حكم تشهير بمواطن سعودي وأربعة مقيمين من جنسية يمنية، بعد صدور حكم قضائي نهائي من المحكمة الجزائية بالمدينة المنورة، يثبت تورطهم في ارتكاب جريمة التستر التجاري بقطاع الذهب والمجوهرات عبر منشأتين بمنطقتي المدينة المنورة ونجران.
وصدرت ضد المدانين عقوبة السجن لمدة إجمالية 14 عامًا وهي: السجن 3 سنوات للمواطن المتستر، وسجن ثلاثة مقيمين متستر عليهم 3 سنوات لكل واحد منهم بما مجموعه 9 أعوام، إضافة إلى سجن المقيم المتستر عليه الرابع لمدة سنتين وذلك لاشتراكه في الجريمة وإشرافه على الإيرادات المالية غير المشروعة.
وتضمنت العقوبات حجز ومصادرة الأموال والمتحصلات الناتجة عن جريمة التستر والتي تجاوزت قيمتها ستة ملايين ريال منها مبالغ نقدية وأرصدة بنكية، ونحو 28 كيلو غرام ذهب، وسيارة نقل خصوصي، وهاتف ذكي.
ويأتي ذلك إضافة إلى غرامة مالية قدرها 100 ألف ريال، وتصفية نشاط المنشأة وشطب السجل التجاري وإلغاء الترخيص، ومنع المواطن المتستر من مزاولة النشاط التجاري لمدة 5 سنوات، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، وإبعاد المقيمين المتستر عليهم خارج المملكة بعد تنفيذ الحكم وعدم السماح لهم بالعودة إليها للعمل، ونشر الحكم على نفقة المخالفين.
ووفقاً للحكم الصادر ثبت تورط المتستر في تمكين المتستر عليهم من المتاجرة في الذهب والمجوهرات باستخدام السجل التجاري التابع له، وضبطت الجهات المعنية أدلة مادية تؤكد مزاولتهم للنشاط التجاري بشكل غير نظامي ودون رخصة استثمار أجنبي.
يذكر أن البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري حدد 10 معايير لالتزام المنشآت بقواعد السوق المعتمدة لدى الجهات الحكومية، ويتم متابعتها بشكل مستمر.
كما نص نظام مكافحة التستر على فرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التستر التجاري قطاع الذهب وزارة التجارة
إقرأ أيضاً:
السجن 30 عاما.. محكمة فرنسية تصدر حكما ضد رجل هاجم مجلة شارلي إبدو
حكمت محكمة في باريس الخميس على رجل باكستاني بالسجن 30 عاما لمحاولته قتل شخصين خارج المكاتب السابقة لمجلة شارلي إبدو في عام 2020 بساطور لحم.
وقالت وكالة فرانس برس إنه عندما نفذ الهجوم، اعتقد زهير محمود البالغ من العمر 29 عاما خطأ أن الصحيفة الساخرة لا تزال مقرها في المبنى، الذي استهدف قبل عقد من الزمان لنشره رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد.
انتقلت شارلي إبدو في أعقاب اقتحام مكاتبها، صدمت عمليات القتل في يناير 2015 فرنسا وأثارت جدلا عنيفا حول حرية التعبير والدين، مما أدى إلى تدفق التعاطف في فرنسا المعبر عنه في موجة من التضامن "أنا شارلي" (أنا شارلي).
ووصل محمود، الذي ينحدر من ريف باكستان، إلى فرنسا بشكل غير قانوني في صيف عام 2019.
أدين محمود بمحاولة القتل والمؤامرة الإرهابية وسيتم منعه من دخول فرنسا عندما يقضي عقوبته.
في الثاني من سبتمبر 2020، أعادت شارلي إبدو نشر رسومها الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، بمناسبة افتتاح المحاكمة في مذبحة 2015.
وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وحثه الداعية المتطرف على "الانتقام للنبي"، وصل محمود إلى أمام مقر شارلي إبدو السابق.
وباستخدام ساطور جزار، أصاب اثنين من موظفي وكالة أنباء Premieres Lignes بجروح خطيرة.
أثار قرار شارلي إبدو في عام 2020 بإعادة نشر الرسوم الساخرة من محمد موجة من المظاهرات الغاضبة في باكستان.