ديوان محافظة البصرة يوضح شروط القبول بمرشح مدير الصحة ومكتب العيداني يعلّق
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم – البصرة
أوضح ديوان محافظة البصرة، اليوم الاحد (3 آذار 2024)، أهم التفاصيل المتعلقة بقبول المرشح لمنصب مدير عام صحة المحافظة.
وقال مدير مكتب المحافظ عماد العيداني لـ"لبغداد اليوم"، إن "التقديم سيبدأ من اليوم ولغاية السابع من الشهر الحالي"، مبينا ان "تسلم الطلبات سيكون الى شعبة الادارة بمكتب المحافظ".
وأوضح أنه "هناك شروط عديد من وزارة الصحة لغرض شغل المنصب منها أن تكون لديه خدمة لا تقل عن 15 سنة ولديه خبرة ادارية وغير محكوم بقضايا".
واشارت وثيقة صادرة من مكتب محافظ البصرة اسعد العيداني، اليوم الاحد، وحصلت عليها "بغداد اليوم"، الى "تشكيل لجنة لغرض اختيار أحد المرشحين : منصب مدير عام دائرة صحة البصرة".
واضافت الوثيقة أن "اللجنة برئاسة ( ماهر ابراهيم يعقوب) النائب الإداري لمحافظ البصرة وعضوية الذوات المدرج اسميهما ، تتولى اللجنة مهام استلام الطلبات والسيرة الذاتية للمتقدمين لشغل المنصب انفاً ودراستها حسب استمارة الترشيح وفق الضوابط المعتمدة بعد تدقيقها ورفع التوصيات بذلك ويتم عرضها امام انظارنا بعد الفترة المحددة للترشيح".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر يوضح هل يمكن أن يفسد الذنب الصيام؟
تحدث الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، عن سؤال يتكرر في ذهن الكثير من المسلمين وهو: "هل الذنب يمكن أن يفسد الصيام؟".
وفي إجابته خلال برنامج صباح الخير يا مصر سلط الضوء على الجوانب الروحية والشرعية لهذه المسألة، موضحًا أن الذنوب الكبيرة قد تؤدي إلى فساد الصيام، بينما الذنوب الصغيرة لا تفسده بشكل كامل.
الذنوب الكبيرة سبب فساد الصيامأكد الدكتور شيشي أن الصيام يفسد إذا ارتكب المسلم ذنبًا كبيرًا يتعارض مع الهدف الروحي للصيام، مثل إفطار الصائم عمدًا أو القيام بأفعال محرمة أثناء ساعات الصيام. وأضاف أن من أهم الأمور التي تفسد الصيام هي الأفعال التي تتعارض مع مفهوم الصيام من طهارة القلب والجسد، مثل الشرب أو الأكل عمدًا، أو ممارسة العلاقات الزوجية في نهار رمضان، وهي كلها تعد أفعالًا تؤدي إلى إفطار الصائم بشكل يتطلب التوبة وإعادة القضاء.
الذنوب اليومية الصغيرة تضعف الأجر لكن لا تفسد الصياموفي سياق حديثه، أشار الدكتور شيشي إلى أن الذنوب الصغيرة التي قد يرتكبها المسلم يوميًا، مثل الأخطاء العرضية أو الغفلة عن العبادة، لا تفسد الصيام بالكامل، لكنها تقلل من أجره. كما حث على ضرورة أن يتحلى المسلم بالصبر وأن يبتعد عن هذه الذنوب التي قد تؤثر على الصيام وتجعل الشخص يفقد بعضًا من الثواب الكبير الذي يُحتسب له خلال شهر رمضان وعليه، شدد على أهمية مراقبة النفس وتجنب الذنوب الصغيرة التي قد تضعف أجر الصيام.
الصيام تربية النفس على التعاطف والصبرفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور مصطفى شيشي على أن الصيام هو أداة تربوية تهدف إلى تقوية الجانب الروحي لدى المسلم، وتعميق الإحساس بالرحمة والمساواة بين أفراد المجتمع. وأوضح أن الهدف الأسمى من الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل تعزيز الشعور بالتعاطف مع الآخرين، وخاصة الفقراء والمحتاجين. وأضاف: "المسلم الصائم يجب أن يشعر بالجوع والعطش في سبيل الله، ليشعر بمعاناة الآخرين الذين يعانون من الفقر والجوع طوال العام".
أهمية تجنب الذنوب وتعميق المسؤولية تجاه الآخرينودعا الدكتور شيشي جميع المسلمين إلى أن يكونوا حريصين على تجنب الذنوب التي قد تؤثر على صيامهم، وأن يسعوا لتحقيق الهدف الأسمى من العبادة، وهو تهذيب النفس وتعميق الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين. وشدد على ضرورة أن يستشعر المسلم قيمة هذه العبادة العظيمة، التي تهدف إلى تعزيز روح التعاون والرحمة في المجتمع الإسلامي، وتأسيس جو من الصبر والتعاطف بين الأفراد.