«الحرية المصري»: المجتمع الدولي يقف موقف المتخاذل تجاه المجازر البشرية فى غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أدان رجاء عطية أمين حزب الحرية المصري بمحافظة المنيا، صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن الجرائم الدموية المستمرة يوما بعد يوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قائلا: إن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق فلسطينيين خلال استقبال مساعدات إنسانية في غزة انتهاكا صارخا لكل الأعراف الدولية.
وقال عطية، إن المجتمع الدولي و الأمم المتحدة يقفون موقف المتخاذل تجاه المجازر البشرية والأعمال الإرهابية والإجرامية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وهو ما جعل قوات الاحتلال الصهيوني تتمادى في ارتكاب كافة الجرائم التي تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان.
وطالب عطية، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي و بسرعة اتخاذ موقف دولي من جميع دول العالم تجاه إسرائيل والدول الداعمة لها، من أجل وقف إطلاق النار في الأراضي المحتلة ومحاكمة جميع قيادات سلطات الاحتلال الصهيوني وفي مقدمتهم رئيس الوزراء، وتقديمهم أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى المجتمع الدولي مجلس الأمن المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
مختص: استحداث إدارة لـ الأمن المجتمعي درع لمواجهة الجرائم العابرة
الرياض
أعلنت وزارة الداخلية عن استحداث الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، من أجل تعزيز أمن المجتمع وسلامته، حيث ترتبط هذه الإدارة بالمديرية العامة للأمن العام.
وأفادت الوزارة بأن الإدارة تختص بمكافحة الجرائم التي تتعدى على الحقوق الشخصية أو تمتهن الحريات الأساسية المكفولة شرعًا ونظامًا، أو تتجاوز على كرامة الأفراد بأي صورة كانت.
ويأتي ذلك بهدف القضاء على تلك الجرائم وتعزيز أمن المجتمع وسلامته من خلال مكافحة أنشطة الشبكات الإجرامية وتفكيكها، والقضاء عليها بالتنسيق المباشر مع جميع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والدولي.
وفي السياق، كشف أستاذ علم الجريمة ومكافحة الإرهاب والمستشار الأمني بجامعة القصيم، الدكتور يوسف أحمد الرميح، عن أهمية وجود إدارة تقوم بدراسة الجرائم المستحدثة التي تحتاج إلى دراسة علمية تطبيقية في المجتمع.
وأوضح أن كثير من الممارسات اليوم تعتبر من الجرائم الجديدة، ومن أمثلة ذلك جرائم الاتجار بالبشر، وجرائم وسائل التواصل الاجتماعي مثل الابتزاز والتشهير، واختراقات الحواسيب والهواتف المحمولة، إن العلم الأمني الجديد يتطلب وجود دراسات تتواءم مع هذه المفاهيم الأمنية الجديدة والجرائم المستحدثة.
وأضاف الرميح:” نحن بحاجة إلى إدارة ديناميكية وفاعلة ونشطة وشابة لدراسة واستقصاء مثل هذه المظاهر، وكذلك لإجراء دراسات علمية بحثية على هذه المشاكل ومعالجتها، والتصدي لها، وتقديم توصيات ترفع للجهات المختصة لوضع سياسات أمنية وقائية.