اليوم.. زعيم المعارضة الإسرائيلية بيني جانتس يتوجه إلى واشنطن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال رامي جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ أحد أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية وزعيم المعارضة بيني جانتس يتوجه اليوم إلى واشنطن، وسيلتقي نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس يوم الاثنين.
وأضاف "جبر"، في مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"،اليوم الاحد: "هذا اللقاء يأتي خارج المنظومة الرسمية للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية".
وتابع: "تلقى زيارة جانتس معارضة كبيرة داخل حكومة نتنياهو ويرون أنها غير مناسبة في هذا التوقيت، ويرى الجانب الأمريكي أنها محاولة غير رسمية لاستقطاب لتجهيزه وتحضيره كما يقول بعض المراقبين كي يكون بديلا لنتنياهو في الانتخابات المقبلة، لأن من وجهة نظر واشنطن، فإن جانتس أكثر تعاونا معها في خطتها المرسومة للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بينما يتحدى نتنياهو زواشنطن وقراراتها ولديه رغبة في إثبات ذاته ولديه مصالح سياسية داخلية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكومة الحرب الإسرائيلية حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الأجهزة الأردنية تحبط مؤامرة داخلية وتعلن حالة تأهب قصوى في عمّان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، آية السيد، من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تطورًا أمنيًا بارزًا أعلنته دائرة المخابرات العامة الأردنية، موضحةً أن البيان الأولي أشار إلى إحباط مخطط تخريبي داخل المملكة، جرى تتبعه استخباراتيًا منذ عام 2021، وأدى إلى القبض على 16 شخصًا وُصفوا بالضالعين في محاولات لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى
لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرهاوأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرها أو أماكن القبض عليهم، لكن هناك مؤشرات على أن نشاطهم شمل محاولات لتصنيع عبوات ناسفة وربما صواريخ محلية.
المشهد الداخلي يشهد الأردني توترات ملحوظةوأكدت آية أن هذا التطور الأمني جاء في وقت يشهد فيه المشهد الداخلي الأردني توترات ملحوظة، خاصةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لوحظ تصاعد خطاب الفتنة ومحاولات إثارة الانقسامات، ما دفع عددًا من المسؤولين الأردنيين، أبرزهم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إلى توجيه اتهامات إلى "الذباب الإلكتروني" المدعوم خارجيًا بالسعي لإضعاف الجبهة الداخلية.
العاصمة عمّان تشهد انتشارًا أمنيًا ملحوظًاكما أضافت أن العاصمة عمّان تشهد في الوقت الحالي انتشارًا أمنيًا ملحوظًا، مشيرةً إلى أنه رغم شُحّ التفاصيل، فإن المراقبين يتوقعون أن يحمل المؤتمر الصحفي المرتقب قرارات سياسية وأمنية حاسمة، قد تشمل الإعلان عن أسماء موقوفين، أو تنفيذ حملات اعتقال أوسع، وربما إصدار قوانين أو قرارات حكومية جديدة تهدف إلى ضبط المشهد السياسي والأمني.
ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا العام الماضيوأشارت إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث شهد العام الماضي ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا بالعاصمة، كانت تحاول تصنيع متفجرات، ما يعكس استمرار محاولات العبث بالأمن الأردني الداخلي، ورغم أن البيان الأمني لم يُفصح عن المواقع الجغرافية التي تم فيها تنفيذ عمليات التوقيف الأخيرة، فإن حالة الترقب في الشارع الأردني تؤكد أن التطورات المرتقبة قد تحمل تغيرًا ملموسًا في السياسة الداخلية خلال المرحلة المقبلة.