«مدل بيست» تعزز استثماراتها في قطاع المرافق الموسيقية بالمملكة بتدشين «بيست هاوس»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت مدل بيست، الشركة السعودية للترفيه الموسيقي الرائدة في المنطقة، إطلاق "بيست هاوس" نادي الاعضاء الخاص في حي جاكس بالدرعية في العاصمة الرياض، في استثمار هو الأول من نوعه للشركة في قطاع المرافق الموسيقية، وبهدف تطوير منظومة الاقتصاد الإبداعي في المملكة.
ويأتي توجه "مدل بيست" نحو الاستثمار في قطاع المرافق الموسيقية ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تطوير ركائز صناعة الموسيقى في المملكة، والارتقاء بتطوير الإنتاج الموسيقي واكتشاف وتمكين المواهب الفنية، وصولاً إلى تقديم تجارب موسيقية وترفيهية مُلهمة لمنتجي وصناع ومحبي الموسيقى محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ويقدم "بيست هاوس" مفهوماً فنياً وترفيهياً مبتكراً ومركزاً لدعم وتمكين المواهب، ويوفر بيئة إبداعية متكاملة وملتقى للفنانين ومحبي الموسيقى، حيث يدمج بين الإنتاج الفني والمرافق الإبداعية المشتركة والعروض الحية، ويتضمن النادي أستوديو تسجيل موسيقي متطور، وغرف إنتاج، ومناطق لورش العمل والمنتديات الفنية، ومسرحاً متعدد الاستخدامات لاستضافة الحفلات والفعاليات الموسيقية بشكل دائم.
ويقدم "بيست هاوس" مستويات مختلفة من العضويات الحصرية بمزايا متعددة، أبرزها عضوية "استديو" المخصصة للمبدعين الذين يتطلعون لتطوير مواهبهم الموسيقية والتواصل مع المجتمع الإبداعي وتشمل استديوهات التسجيل والبرامج المختصة في تطوير المواهب.
وقال رمضان الحرتاني، الرئيس التنفيذي لشركة "مدل بيست: "يمثل إطلاق بيست هاوس خطوة جديدة ضمن المسارات الاستثمارية الاستراتيجية لشركة مدل بيست ومساهمتها في تنمية الاقتصاد الإبداعي وصناعة الموسيقى في المملكة".
وأضاف "نسعى لإيجاد مساحات جديدة ومجتمع إبداعي يمكن المواهب الموسيقية ويطور القدرات الإنتاجية من خلال توفير أحدث التجهيزات والمرافق الأساسية والخبرات اللازمة لكي تتكامل عناصر الصناعة، التي توفر للمبدعين أجواء الإلهام وتمكنهم من تحويل أفكارهم إلى موسيقى رائعة يستمتع بها الجمهور في أماكن توفر تجارب فنية وإبداعية متميزة واستثنائية مثل "بيست هاوس".
وتعمل مدل بيست على إطلاق المزيد من المرافق الموسيقية ذات المفاهيم الجديدة كلياً وغير المسبوقة بما يفتح آفاقاً جديدة لصناعة الموسيقى ومكونات الاقتصاد الإبداعي والقطاعات الأخرى، حيث أعلنت مؤخراُ عن شراكة مع نيوم لافتتاح ناد شاطئي عصري مزود بأحدث التقنيات في جزيرة "سندالة" الفاخرة، وذلك ضمن عدة مساحات ونواد موسيقية أخرى تعتزم مدل بيست إطلاقها في 2024.
يشار إلى أن المرافق الموسيقية تشكل ضلعاً أساسياً في مثلث استراتيجية مدل بيست الذي ترتكز عليه أعمال الشركة منذ إطلاقها، ويشمل الفعاليات، الموسيقى والفنانين، والمرافق الموسيقية، حيث تعمل الشركة على تعزيز فرص الاستثمار في المرافق والنوادي الموسيقية، وتوفير أماكن مخصصة للإبداع الموسيقي مجهزة بأفضل التقنيات الحديثة لتقديم أفضل العروض الحية والتجارب الترفيهية الفريدة لأعضاء النوادي الخاصة، مع تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة وتوفير بيئة آمنة ومناسبة للإبداع الموسيقي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدل بيست مدل بیست
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية جديدة باليمن والحوثيون يستهدفون “ترومان” للمرة الثانية
#سواليف
قالت القيادة الوسطى الأميركية إنها تواصل عملياتها ضد جماعة #الحوثي في #اليمن، فيما أعلنت الجماعة استهداف حاملة الطائرات الأميركية ” #هاري_ترومان ” للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وبثت القيادة الوسطى الأميركية فيديو يظهر إقلاع #مقاتلات_أميركية من إحدى #حاملات_الطائرات لشن هجمات ضد مواقع تابعة لجماعة أنصار الله في اليمن.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله بأن غارتين أميركيتين استهدفتا فجر اليوم الاثنين محلجا للقطن بمديرية زبيد بالحُديدة غربي اليمن، كما استهدفت بغارة أخرى المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.
مقالات ذات صلة نبوءة ميرشايمر.. هل اقتربت الحرب المدمرة بين أميركا والصين؟ 2025/03/17في المقابل، قال المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع، إن قواتهم استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” للمرة الثانية خلال 24 ساعة. وجدد المتحدث التزام الجماعة بمنع ملاحة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.
لكن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤول أميركي قوله إن المقاتلات الأميركية اعترضت مسيّرات الحوثيين بينما سقط صاروخ بعيدا عن حاملة الطائرات “هاري ترومان”.
وأعلن الحوثيون، في وقت سابق الأحد، استهداف حاملة طائرات أميركية وقطع حربية تابعة لها بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، غداة ضربات جوية أميركية على اليمن.
في غضون ذلك، طالبت الأمم المتحدة واشنطن والحوثيين بوقف التصعيد “الذي يهدد بمفاقمة التوترات الإقليمية”. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش في بيان “ندعو إلى أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية”.
وأضاف أن “أي تصعيد إضافي قد يفاقم التوترات الإقليمية، ويؤجج دورات الانتقام التي قد تؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتشكل مخاطر جدية على الوضع الإنساني المتردي أصلا في البلاد”.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، الأحد، إن الضربات أسفرت عن مقتل عدد من قادة الحوثيين الرئيسيين، وحذر إيران قائلا إن “الكيل قد طفح”.
الحوثي يتوعد
وتوعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي باستهداف السفن الحربية الأميركية في المنطقة، محذرا من أن استمرار العدوان الأميركي على اليمن سيجعل القوات الأميركية في مرمى نيران جماعته.
وفي كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة، قال الحوثي إن قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر يأتي في إطار دعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن استهداف السفن الإسرائيلية يهدف إلى الضغط على تل أبيب لإنهاء حصار قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأكد أن واشنطن تسعى إلى فرض هيمنتها على المنطقة بالتعاون مع إسرائيل، معتبرا أن الموقف الأميركي يعكس انحيازا مطلقا لصالح الاحتلال.
وأشار إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل “إبادة جماعية” تتطلب تحركا إقليميا ودوليا عاجلا لوقفها، منتقدا غياب أي “مواقف جادة” من الدول العربية والإسلامية.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت الحوثيين بـ”جحيم” وحثّ إيران على وقف دعم المتمردين الذين نفذوا سلسلة من الهجمات على سفن تجارية قبالة سواحل اليمن في سياق الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
حصيلة القتلى
وارتفعت حصيلة الغارات الأميركية إلى 53 قتيلا بينهم 5 أطفال، بحسب حصيلة جديدة ونهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين أمس الأحد.
وقال المتحدث باسم الوزارة أنيس الأصبحي، في منشور على منصة إكس، “حصيلة نهائية لمجازر العدو الأميركي بحق المدنيين في 15 مارس/آذار، 151 ما بين شهيد وجريح (…) عدد الشهداء 53 شهيدا بينهم 5 أطفال وامرأتان. عدد الجرحى 98 جريحا بينهم 9 أطفال و9 نساء”.
وباشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تصل إليه بصواريخ ومسيّرات، في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي كان يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق.
كذلك شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، قابلتها ضربات إسرائيلية لمواقع قالت إنها عسكرية للجماعة اليمنية، قبل أن توقف الجماعة هجماتها مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.