بعد أزمة التسريب الصوتي لضباطها.. ميدفيديف: ألمانيا تستعد لحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، أن ألمانيا تستعد لحرب مع روسيا.
وقال ميدفيديف في بيان نشره على قناة “تليجرام”: “أعتقد أن تبييض التحالف السياسي الحاكم في ألمانيا سيبدأ الآن من أجل تخفيف السخط العام من محادثة ضباط الجيش”.
وأضاف: “سيقولون إن هذه مكائد الجيش، إنهم يحبون مثل هذا الحديث، إنهم يحبون لا شيء أكثر سوى ممارسة مناورات الحرب”.
ولفت إلى أن محاولة تصوير محادثات الضباط الألمان المسربة حول الهجوم على شبه جزيرة القرم على أنها "لعبة صواريخ ودبابات" كذبة خبيثة.
وتابع: “لا أحد يعرف ما إذا كانت القيادة السياسية والمستشار أولاف شولتس شخصيا على علم بذلك، لكن حتى لو لم يكونوا على علم ولم يأمروا بشيء كهذا، فإن التاريخ يعرف أمثلة كثيرة عندما يكون العسكريون قادرين على اتخاذ قرارات للقادة المدنيين بشأن بدء الحروب أو تحفيزها”.
وكانت "روسيا اليوم" نشرت تسجيلا صوتيا، يناقش فيه ضباط رفيعو المستوى في الجيش الألماني هجمات على جسر القرم.
وجاء التسجيل في نفس اليوم الذي قال فيه المستشار الألماني أولاف شولتس إن (الناتو) لا ولن يشارك في الصراع الأوكراني.
من جانبه، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن برلين تفتح تحقيقًا في تسريب عسكري "خطير للغاية".
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال شولتس، إن ألمانيا تجري تحقيقا كاملًا في التسريب الواضح لتسجيل لضباط بالجيش وهم يناقشون تفاصيل سرية عن حرب أوكرانيا.
وأضاف: "ما يتم الإبلاغ عنه أمر خطير للغاية، ولهذا السبب يتم التحقيق فيه الآن بعناية شديدة ومكثفة للغاية وبسرعة كبيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب رئيس مجلس الأمن الروسي روسيا المانيا ميدفيديف التسريب الصوتي الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: التحديات المستقبلية في غزة بعد وقف إطلاق النار صعبة للغاية
قال الإعلامي عمرو خليل، إن الحرب في غزة توقفت، ولكن التحديات المستقبلية ستكون في غاية الصعوبة، لاسيما تلك المتعلقة بتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار، إضافة إلى جهود إعادة إعمار القطاع المنكوب، مشيرًا إلى أن سيناريوهات اليوم التالي للحرب تحمل تساؤلات كبيرة حول استدامة الاستقرار في المنطقة.
ملف إعادة إعمار غزةوأوضح عمرو خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ملف إعادة الإعمار يعد من أبرز القضايا المطروحة، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن حجم الأنقاض في غزة تجاوز 42 مليون طن، وهو ما يتطلب وحده ميزانية تفوق مليار دولار للتعامل معه، مضيفًا أن إعادة الإعمار ستكون عملية معقدة للغاية، تمتد لسنوات طويلة، بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، إضافة إلى المواد الملوثة والجثث التي لا تزال تحت الأنقاض.
وتابع: «وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة، قد تستمر عملية إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة حتى عام 2040 على الأقل، وربما تمتد لعقود إضافية إذا استمرت وتيرة العمل الحالية التي شهدتها عمليات إعادة الإعمار في الحروب السابقة».
10 مليارات دولار تكلفة إعادة بناء المستشفياتمن جانبها، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن إعادة بناء المستشفيات في القطاع ستحتاج إلى ميزانية تُقدر بـ10 مليارات دولار، وستستغرق ما بين 5 إلى 7 سنوات، خصوصًا أن معظم المنشآت الطبية إما دُمرت بالكامل أو تعرضت لأضرار جسيمة.