«في محبة يعقوب الشاروني».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب شهادات بعنوان «في محبة يعقوب الشاروني» من إعداد وتقديم أحمد عبد النعيم.
شهادات عن يعقوب الشارونيويضم الكتاب مجموعة شهادات من مصر والوطن العربي، وإيطاليا والصين والهند، امتازت بالطابع الإنساني، وغلبت عليها المحبة، محبة الشاروني الكاتب والرائد والإنسان الذي لم يتوقف عن دعم الكتاب الشباب وتشجيعهم، وإسداء النصح إليهم بمحبة الكبار، وإخلاص القديسين، وحنكة الخبراء، وحتى مَنْ لم يقابل الرجل ولو مرة في حياته كتب عن تأثره بأعماله وأثرها في تغيير نمط حياته وطريقة تفكيره.
ويعد يعقوب الشاروني أحد أبرز كتاب أدب الطفل في العالم العربي، وأحد رواده البارزين، وللشاروني مشروع ممتد وإنتاج أقل ما يوصف به أنّه شديد الغزارة والتنوع، حيث كتب للأطفال نحو 400 عمل، استلهم في معظمها التراث العربي والمصري، فضلا عن صالونه الثقافي الشهري الذي كان يعقده في منزله لكتاب الأطفال، لمناقشة أعمال أو أفكار أو قضايا أدب الطفل.
ومن أبرز الأسماء التي كتبت عن يعقوب الشاروني في الكتاب، الدكتور إبراهيم أبو طالب، والكاتب أحمد زغلول، والكاتب أحمد سويلم، والكاتب أحمد فضل شبلول، والكاتبة أمل الرندي، والكاتبة أمل جمال، والدكتورة أميمة منير جادو، والكاتبة إيمان بهي الدين، والكتورة إيمان سند، والكاتب إيهاب القسطاوي، والكاتب حسين عبد الله حسين، والدكتورة سامية توفيق، والدكتورة شيرين مصطفى الجلاب، والكاتبة رانيا بده، والدكتورة سعاد مسكين، والدكتورة سعدية العادلي، والدكتور سيلمان جادو شعيب، والدكتورو شهيرة خليل، والدكتور طارق البكري، والدكتورة عايدة المهدي، والكاتب عبد الرحمن بكر، والكاتب عبد الله مرشدي، والكاتبة عزة سلطان، والكاتبة نجلاء علام، والكاتبة نسرين النور، والكاتبة نيروز الطنبولي، والكاتبة هجرة الصاوي، والكاتب محمود صلاح الرفاعي، والدكتورة مي إبراهيم، وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الكتاب يعقوب الشاروني الهيئة العامة للكتاب الثقافة یعقوب الشارونی
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. مسيرة محبة وحوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت مسيرة التقارب بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية بخطوة تاريخية، عندما طلب الراحل البابا كيرلس السادس من الفاتيكان جزءًا من رفات القديس مار مرقس. وقد تحقق ذلك عام 1968، حيث استقبلت مصر رفات القديس، في لحظة مفصلية أعادت الربط بين الكنيستين بعد قرون من القطيعة.
اللقاء الأول في روما: زيارة البابا شنودة الثالث عام 1973في عام 1973، زار قداسة البابا شنودة الثالث الفاتيكان، ليكون أول بطريرك قبطي أرثوذكسي يقوم بهذه الخطوة منذ مجمع خلقيدونية عام 451م. وبهذا اللقاء التاريخي، تم استئناف الحوار بين الكنيستين بعد انقطاع دام خمسة عشر قرنًا.
البابا تواضروس الثاني: صفحة جديدة في الحوارمع جلوس البابا تواضروس الثاني على السدة المرقسية في نوفمبر 2012، بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح. وبعد دعوة رسمية من الفاتيكان، قام بزيارة تاريخية إلى روما في مايو 2013. رغم قِصر المهلة الزمنية، إلا أن البابا فرنسيس استقبل البابا تواضروس بحرارة، ودام اللقاء أكثر من 90 دقيقة، في سابقة نادرة. وقد اقترح البابا تواضروس في هذا اللقاء أن يكون 10 مايو من كل عام “يوم المحبة الأخوية” بين الكنيستين.
زيارة البابا فرنسيس إلى مصر عام 2017: دعم متبادل وتوقيع على الوحدةفي أبريل 2017، قام البابا فرنسيس بزيارة تاريخية إلى مصر، حيث التقى البابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية المرقسية. وشهد اللقاء توقيع التزام مشترك بالسعي نحو الوحدة الكنسية. كما أقام البابا فرنسيس صلاة مسكونية في أرض الأنبا رويس، مكرّمًا شهداء الكنيسة البطرسية، ومشيدًا بمبادرات المحبة التي تبنتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجاه شقيقتها الكاثوليكية.
لقاءات متكررة: بارى 2018 والصلاة من أجل الشرق الأوسطفي يوليو 2018، اجتمع البابوان مجددًا في مدينة “بارى” الإيطالية للصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط. وقد وصف البابا تواضروس هذا اللقاء بأنه من اللحظات النادرة في التاريخ، حيث تلاقى قادة الكنائس في محبة مسيحية خالصة، عبّروا فيها عن رغبتهم في تعزيز حضور المسيحية في الشرق المضطرب.
اليوبيل الذهبي للحوار: زيارة مايو 2023
في مايو 2023، توجّه البابا تواضروس إلى الفاتيكان للمشاركة في احتفال مرور خمسين عامًا على بدء الحوار اللاهوتي الرسمي بين الكنيستين. بدأت الزيارة بالصلاة من مزار القديس بطرس، وتضمنت لقاءً عامًا مؤثرًا بساحة القديس بطرس، حيث أكد البابا تواضروس في كلمته على عمق الحوار، بينما أشار البابا فرنسيس إلى أن دماء الشهداء هي أساس وحدة الكنيسة.
لم تغب عن الزيارة ذكرى مشاركة الكنيسة القبطية في المجمع الفاتيكاني الثاني عام 1965، ولا استشهاد الأقباط في ليبيا عام 2015. وقد أكد البابا فرنسيس أن دم الشهداء يوحد الكنيسة فوق الأرض كما في السماء، بغضّ النظر عن الانتماء الطائفي.
رسالة الوداع: حين يُختتم اللقاء بمحبة لا تموتومع اقتراب نهاية عهد البابا فرنسيس، تُختتم هذه المسيرة الغنية بلقاءات وبيانات ومحطات تاريخية، حملت في طياتها رسالة قوية: أن المحبة أقوى من الجراح، وأن الإيمان والرجاء هما درب الكنائس في السير نحو وحدة المسيحية.