مسقط - الرؤية

تشهد أجواء السلطنة، حاليا موجة برد، وانخفاض كبير في درجات الحرارة، في عودة واضحة لـ "الصردة" بعد انتهائها الشهر الماضي.

وتوضح الصور الجوية نشاط الرياح الشمالية الشرقية (15-35) عقدة تتسبب في انخفاض الرؤية الأفقية وتصاعد الغبار والأتربة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.

وكانت أجواء سلطنة عمان قد شهدت خلال الفترة من 17 يناير إلى 27 فبراير "صردة الهواء"، و"الصردة"  هي كلمة من أصل فارسي تعني موجة البرد الشديد.


 وتتميز هذه الفترة بانخفاض في درجات الحرارة على عدد ولايات ومحافظات السلطنة خاصة المرتفعة عن سطح البحر، مثل منطقة جبل شمس والجبل الأخضر حيث تشهد هذه المناطق انخفاض كبير في درجات الحرارة، وقد تصل في بعض الأوقات إلى صفر درجة مئوية، وإلى ما دون الصفر، كما تشهد هذه المناطق تكون الصقيع والثلوج ونزول البرد بفضل الرياح الشمالية الباردة.

ويطلق كثير من العمانيين على موجة البرد الشديدة اسم (الصردة)، والصَّرْدُ والصَّرَدُ هو البرد وقيل البرد الشديد، ويقال أن كلمة "صَرَد" أصلها فارسي بمعنى البرد وهي كلمة معربة.

للمرة الثالثة في نحو أسبوع، تُظهر توقعات الطقس احتمال تأثر أجواء سلطنة عُمان بأخدود من منخفض جوي بدءاً من غدٍ الإثنين، وحتى نهاية الأسبوع الجاري.

وقالت هيئة الطيران المدني إن آخر تحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة تشير إلى أنه من المتوقع تدفُّق وتشكّل السحب على معظم محافظات سلطنة عُمان مع فرص لهطول أمطار متفرقة بشكل عام غدًا الإثنين، وتكون متفاوتة الغزارة رعدية (10- 50 ملم" بعد غدٍ الثلاثاء، مصحوبة برياح هابطة نشطة وتساقط لحبات البرد، تبدأ تدريجيًا على محافظة مسندم ثم تمتد لتشمل باقي المحافظات.

وأوضحت الهيئة في بيان أمس، أنه من المحتمل ارتفاع موج البحر من متوسط إلى هائج الموج 2- 3 أمتار على السواحل الغربية لمحافظة مسندم وسواحل بحر عُمان، مع هبوب رياح جنوبية شرقية بقوة (15- 25) عقدة على معظم محافظات سلطنة عُمان، تؤدي إلى تصاعد الغبار والأتربة على المناطق الصحراوية والمكشوفة، مشيرةً إلى أنه ستعمل على متابعة المستجدات تباعًا حتى نهاية الأسبوع.

ودعت الهيئة الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية وتدنّي الرؤية الأفقية والتأكد من حالة البحر قبل ارتياده ومتابعة النشرات الجوية الصادرة عنها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی درجات الحرارة سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

6 معلومات عن المرتفع السيبيري وعلاقته بموجة البرد الأخيرة

مع ازدياد برودة الجو، تكاثرت الشائعات حول تعرض مصر لـ«المرتفع السيبيري»، خلال الأيام القليلة المقبلة، فما حقيقة ذلك؟.. الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية يتحدث لـ«الوطن» عن الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة ومدى تعرض مصر لهذا المرتفع من عدمه.

المرتفع السيبيري

وتستعرض «الوطن» في النقاط التالية أبرز المعلومات عن المرتفع السيبيري وحقيقة تعرض مصر له في النقاط التالية وفقا لتصريحات عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية :

** المرتفع السيبيري عبارة عن كتلة هوائية شديدة البرودة وجافة تتشكل في منطقة سيبيريا الروسية ذات درجات حرارة منخفضة جدًا

** تتميز بأنها منطقة ذات ضغط جوي مرتفع.

** مصرر تتأثر بالمرتفع ولكن تأثيرها لا يكون طوال الموسم الشتوي

** نتأثر بكتل هوائية متنوعة تختلف في درجات حرارتها ونشوئها.

** تصل درجة انخفاض الحرارة نحو 5 درجات مئوية على بعض المناطق مثل شمال الصعيد، وبعض المناطق الصحراوية

** وجود بعض الظواهر الجوية مثل رياح شديدة وأمطار وشبورة مائية 

**  المنخفض السيبيري تأثيره ضعيف على مصر؛ إذ تتراوح درجات الحرارة خلال فترات النهار في مناطق القاهرة والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد بين 18 إلى 20 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • طقس الفيوم مائل للبرودة نهارا.. والعظمى 17 درجة
  • مع انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
  • عاجل.. مصر تشهد انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة وزيادة في سرعة الرياح
  • 4 ظواهر جوية تصرب البلاد.. انخفاض درجات الحرارة وأمطار غدا
  • منخفضات جوية تؤثر على بلاد الشام ومصر والعراق وشمال السعودية
  • طقس شديد البرودة في الأيام المقبلة: تحذيرات الأرصاد من تقلبات الجو والصقيع
  • بسبب البرد.. وفاة 3 أطفال حديثي الولادة خلال 48 ساعة في غزة
  • 6 معلومات عن المرتفع السيبيري وعلاقته بموجة البرد الأخيرة
  • سفارة الدولة في مسقط تدعو إلى توخي الحيطة والحذر بسبب أخاديد جوية
  • الإمارات تدعو مواطنيها في سلطنة عمان إلى توخي الحذر بسبب أخاديد جوية