أثارت تصريحات رجل الأعمال الأردني، طلال أبو غزالة، مؤسس ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما توقع بأن مصر ستصبح واحدة من الاقتصادات السبعة الكبرى G7، وأن اقتصادها أفضل من بريطانيا وفرنسا.

الوضع الاقتصادي في مصر

قال طلال أبو غزالة، خلال تصريحات تلفزيونية، إن ما تقوم به مصر أحييها عليه، لأنها تقوم ببناء بنية تحتية ضرورية للازدهار في المستقبل.

وأضاف طلال أبو غزالة، ان الحكومات تكون أمام خيارين أما أرضي الشعب وأدمر مستقبله أو ابني مستقبله ويكون زعلان مني.

رجل الأعمال الأردني طلال أبوغزاله لـ"الشرق": ما تقوم به #مصر أنا أحييه، وضعها الاقتصادي أفضل من #بريطانيا و #فرنسا@TAGORG#الشرق_مصر#اقتصاد_الشرق pic.twitter.com/Bo7ZAIANMf

اقتصاد الشرق – مصر (@AsharqbEGY) March 1, 2024

وتابع أبو غزالة: «أنا اليوم بقول أن الوضع الاقتصادي في مصر أحسن من بريطانيا وفرنسا مثلا وهما من مجموعة السبع الكبار، وضعك أحسن اقتصاديا بالمعايير مش بس تأخذ جانب واحد فقط أنه العملة نزلت أو ليس لدينا دولارات».

وأوضح أبو غزالة: هناك دول تخفض عملتها لأسباب اقتصادية بحيث يكون الإنتاج رخيصا ومنافسة العالم، لافتا إلى «أن المعايير المتبعة مختلفة، والنمو الاقتصادي ليس له علاقة بالعملة، والسياسات المالية ليس لها علاقة بالعملة، وكل ما نفكر فيه هو القيمة الشرائية فقط»

واختتم حديثه قائلا: «ليست مصر فقط التي سيتغير وضعها، لكن الكثير من الدول أيضا، فالدولة رقم 1 ستكون الصين وليست أمريكا، وبعدهما الهند، ومصر ستكون رقم 7 في العالم».

اقرأ أيضاًمسؤولون بالصناعة: صفقة رأس الحكمة الكبرى شهادة ثقة دولية في اقتصاد مصر

خبير اقتصادي: وثيقة التوجهات الإستراتيجية ترسم خارطة اقتصاد مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار مصر أزمة الاقتصاد المصري أكبر 7 اقتصادات في العالم اقتصاد مصر اقتصاد مصر 2024 الأزمة الاقتصادية في مصر الأسعار في مصر الازمة الاقتصادية في مصر الاقتصاد الاقتصاد المصري الاقتصاد المصري في 2024 الاقتصاد مصر الدولار في مصر السيسي اقتصاد مصر الوضع الاقتصادي الوضع الاقتصادي في مصر ام بي سي مصر توقعات الاقتصاد المصري 2024 ديون مصر سعر الدولار في مصر طلال أبو غزالة غلاء الأسعار في مصر مصر مصر والازمة الاقتصادية طلال أبو غزالة

إقرأ أيضاً:

من هو بارك جين هيوك.. العقل المدبر وراء أكبر عمليات السطو الإلكتروني في العالم

بارك جين هيوك هو مبرمج حاسوب من كوريا الشمالية وأحد الأعضاء البارزين في مجموعة قراصنة تُعرف باسم "لازروس" (Lazarus)، رغم أن بعض باحثي الأمن السيبراني يطلقون عليها اسم "إيه بي تي 38" (APT38)، وكان لهذه المجموعة دور في تنفيذ العديد من عمليات الاختراق والسرقة لاسيما قطاع العملات المشفرة.

وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" (FBI) فإن بارك ولد في كوريا الشمالية بتاريخ بين 1981 و1984 وسافر بعدها إلى الصين، وهو يتكلم 3 لغات هي الكورية والإنجليزية والصينية، وقد وُجهت اتهامات إلى بارك بالمشاركة في مؤامرة إجرامية واسعة النطاق نفذتها مجموعة من قراصنة مكتب الاستطلاعات العام "آر جي بي" (RGB) التابع لحكومة كوريا الشمالية، ولا تزال المعلومات عنه غامضة حتى الآن.

أرشيف أعماله

لدى بارك جين هيوك سجل حافل من عمليات الاختراق التي طالت دولا وشركات عديدة، ورغم أنه يصعب معرفة مُنفذ الاختراق في معظم إلا أن موقع "سايبر سكوب" (cyberscoop) استطاع جمع بعض الاختراقات المنسوبة إلى بارك.

حادثة "سوني"

وجهت وزارة العدل الأميركية الاتهام إلى بارك بخصوص هجوم على شركة "سوني" (Sony) عام 2014، وخلال الهجوم طلب القراصنة من الشركة سحب فلم "ذي إنترفيو" (The Interview) وهو فلم كوميدي ساخر يسيء إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ويصوره وهو يحتضر بطريقة بشعة، مما أثار استياء النظام.

إعلان هجوم "واناكراي"

حصل هجوم "واناكراي" (WannaCry) عام 2017 وهو هجوم اعتمد على برنامج الفدية التي تسببت بتشفير بيانات ما لا يقل عن 75 ألف حاسوب في 99 دولة حول العالم، وكانت الدول الأوروبية وروسيا هي الأكثر تضررا حسب اليوروبول، وطالبت برامج الفدية 300 دولار من عملة البيتكوين لفك تشفير الملفات.

هجمات على شركة دفاع أميركية

تزعم وزارة العدل الأميركية أن بارك كان له دور فعال في هجمات إلكترونية طالت شركة الدفاع الأميركية "لوكهيد مارتن" (Lockheed Martin) عام 2011، وهي شركة تُصنّع طائرات مقاتلة وسفن حربية وأسلحة بمليارات الدولارات تباع في جميع أنحاء العالم.

سرقة بنك بنغلادش

نُسبت عملية سرقة بنك بنغلادش عام 2016 إلى بارك والتي أسفرت عن سرقة 81 مليون دولار من خلال الاتصال بشبكة "سويفت" (SWIFT) الدولية، ومن المثير للاهتمام أن البرمجيات الخبيثة التي عُثر عليها في نظام البنك كانت مشابهة للبرمجيات الخبيثة التي وجدت في عملية اختراق "سوني".

حصل هجوم "واناكراي" عام 2017 واعتمد على برنامج الفدية (مواقع التواصل الاجتماعي) بارك جين هيوك ومجموعة "لازروس"

أفادت تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن بارك جين هيوك هو عضو بارز في مجموعة "لازروس" والتي تسببت في خسارات فادحة لشركات عالمية، أخرها كانت منصة "بايبت" (Bybit) الشهر الماضي والتي سُجلت بأنها أكبر عملية سرقة عملات مشفرة في التاريخ، إذ سُرق 1.5 مليار دولار من عملة "إيثريوم".

وهذه ليست السرقة الكبيرة الوحيدة في تاريخ مجموعة "لازروس" ، إذ لديها تاريخ كبير بسرقة العملات المشفرة، وسنذكر أكبر 5 سرقات للعملات المشفرة نفذتها هذه المجموعة:

سرقة منصة "كوين تشيك"

في عام 2018 سُرق ما يقارب 533 مليون دولار من العملة المشفرة "إن إي إم" (NEM) من منصة "كوين تشيك" (CoinCheck) اليابانية، وقام القراصنة ببيع العملة وتداولها في سوق العملات المشفرة، ولكن بعد 3 سنوات وجهت الشرطة اليابانية اتهامات بحق 30 شخصا لاستبدلاهم عملة "إن إي إم" بما يقارب ثلث القيمة المسروقة، ولكن لم يُقبض على الفاعلين بعد ويُعتقد أن مجموعة "لازروس" وراء هذه السرقة.

إعلان اختراق شبكة "رونين"

نسب مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" اختراق شبكة "رونبن" (Ronin) إلى قراصنة "لازروس"، ففي عام 2022 أعلنت شبكة "رونين" المرتبطة بلعبة "أكسي إنفنتي" (Axie Infinity) انها تعرضت لاختراق تسبب بسرقة 173600 من عملة "إيثريوم" أي ما يقارب 615 مليون دولار في ذلك الوقت.

اختراق "هورايزن"

أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن مجموعة "لازروس" مسؤولة عن سرقة 100 مليون دولار من شبكة "هورايزن" (Horizon) التابعة لشركة "هارموني" (Harmony) عام 2022.

وفي أوائل عام 2023 استخدم قراصنة من كوريا الشمالية بروتوكول "ريلغان" (RAILGUN) لغسل أكثر من 60 مليون دولار من عملة "إيثريوم" المسروقة والتي أُرسلت إلى العديد من مزودي خدمات الأصول الافتراضية وحُولت بعدها إلى بيتكوين

اختراق منصة المراهنات "ستيك"

اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي مجموعة "لازروس" في سرقة 41 مليون دولار من منصة الكازينو والمراهنات "ستيك" (Stake) والتي حصلت عام 2023، وكشف أن الجهات الفاعلة نقلت الأموال المسروقة عبر شبكات "إيثريوم" و"باينانس سمارت تشين" (Binance Smart Chain) و"بوليغون" (Polygon) إلى عناوين محافظ الفاعلين.

اختراق منصة "وازيركس" الهندية

أكد بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان أن قراصنة من كوريا الشمالية نظموا الهجوم الإلكتروني الذي استهدف منصة "وازيركس" (WazirX) الهندية وتسبب بخسارة 235 مليون دولار عام 2024، وكان هذا أول بيان رسمي موجه إلى كوريا الشمالية من 3 دول.

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: سوريا قد تصبح أكبر مكسب استراتيجي لإسرائيل في الشرق الأوسط الجديد لنتنياهو
  • بريطانيا وفرنسا حثتا كييف على التراجع بعد المشادة مع ترامب
  • أكبر معمرة في العالم حظيت بجينات طفل رضيع
  • إيران تستدعي مبعوثي بريطانيا وفرنسا وألمانيا رفضا لاجتماع مغلق بالأمم المتحدة
  • اليونيسف: السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن
  • كيف تؤثر حرب «الرسوم الجمركية» على اقتصاد العالم؟
  • عمرو أديب يضع أبوريدة تحت المجهر: كأس العالم أكبر من استعارة مدينة
  • مطارا مسقط وصلالة يتوّجان بجوائز جودة خدمة المطارات
  • تتويج مطاري مسقط وصلالة بجوائز جودة خدمة المطارات في الشرق الأوسط
  • من هو بارك جين هيوك.. العقل المدبر وراء أكبر عمليات السطو الإلكتروني في العالم