طلال أبو غزالة: اقتصاد مصر أفضل من بريطانيا وفرنسا وستصبح ضمن أكبر 7 اقتصادات في العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أثارت تصريحات رجل الأعمال الأردني، طلال أبو غزالة، مؤسس ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما توقع بأن مصر ستصبح واحدة من الاقتصادات السبعة الكبرى G7، وأن اقتصادها أفضل من بريطانيا وفرنسا.
الوضع الاقتصادي في مصرقال طلال أبو غزالة، خلال تصريحات تلفزيونية، إن ما تقوم به مصر أحييها عليه، لأنها تقوم ببناء بنية تحتية ضرورية للازدهار في المستقبل.
وأضاف طلال أبو غزالة، ان الحكومات تكون أمام خيارين أما أرضي الشعب وأدمر مستقبله أو ابني مستقبله ويكون زعلان مني.
رجل الأعمال الأردني طلال أبوغزاله لـ"الشرق": ما تقوم به #مصر أنا أحييه، وضعها الاقتصادي أفضل من #بريطانيا و #فرنسا@TAGORG#الشرق_مصر#اقتصاد_الشرق pic.twitter.com/Bo7ZAIANMf
— اقتصاد الشرق – مصر (@AsharqbEGY) March 1, 2024
وتابع أبو غزالة: «أنا اليوم بقول أن الوضع الاقتصادي في مصر أحسن من بريطانيا وفرنسا مثلا وهما من مجموعة السبع الكبار، وضعك أحسن اقتصاديا بالمعايير مش بس تأخذ جانب واحد فقط أنه العملة نزلت أو ليس لدينا دولارات».
وأوضح أبو غزالة: هناك دول تخفض عملتها لأسباب اقتصادية بحيث يكون الإنتاج رخيصا ومنافسة العالم، لافتا إلى «أن المعايير المتبعة مختلفة، والنمو الاقتصادي ليس له علاقة بالعملة، والسياسات المالية ليس لها علاقة بالعملة، وكل ما نفكر فيه هو القيمة الشرائية فقط»
واختتم حديثه قائلا: «ليست مصر فقط التي سيتغير وضعها، لكن الكثير من الدول أيضا، فالدولة رقم 1 ستكون الصين وليست أمريكا، وبعدهما الهند، ومصر ستكون رقم 7 في العالم».
اقرأ أيضاًمسؤولون بالصناعة: صفقة رأس الحكمة الكبرى شهادة ثقة دولية في اقتصاد مصر
خبير اقتصادي: وثيقة التوجهات الإستراتيجية ترسم خارطة اقتصاد مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار مصر أزمة الاقتصاد المصري أكبر 7 اقتصادات في العالم اقتصاد مصر اقتصاد مصر 2024 الأزمة الاقتصادية في مصر الأسعار في مصر الازمة الاقتصادية في مصر الاقتصاد الاقتصاد المصري الاقتصاد المصري في 2024 الاقتصاد مصر الدولار في مصر السيسي اقتصاد مصر الوضع الاقتصادي الوضع الاقتصادي في مصر ام بي سي مصر توقعات الاقتصاد المصري 2024 ديون مصر سعر الدولار في مصر طلال أبو غزالة غلاء الأسعار في مصر مصر مصر والازمة الاقتصادية طلال أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
المشير أبو غزالة.. شخصية جناح دار الدفاع بمعرض الكتاب
في إطار حرص القوات المسلحة المصرية على تسليط الضوء على رموزها الوطنية وإبراز دورهم في تاريخ الوطن، اختارت دار الدفاع المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة ليكون شخصية جناحها الرسمي في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
يُعد المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة واحدًا من أبرز القادة العسكريين في تاريخ مصر الحديث، حيث لعب دورًا محوريًا في تطوير القوات المسلحة المصرية، خاصة في مجال المدفعية والتصنيع الحربي. عرف بقدراته القيادية الفذة، ومساهماته في تحقيق نصر أكتوبر 1973، فضلًا عن جهوده في تحديث الجيش المصري خلال فترة توليه وزارة الدفاع.
وُلد المشير أبو غزالة في 15 يناير 1930 بقرية زهور الأمراء التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة. التحق بالكلية الحربية، وتخرج عام 1949 متصدرًا دفعته، التي ضمت أيضًا الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. شارك في حرب فلسطين عام 1948 وهو لا يزال طالبًا، وهو ما شكّل بدايته الفعلية في العمل العسكري.
في عام 1951، انضم إلى سلاح المدفعية، وكان من بين الضباط الأحرار الذين شاركوا في ثورة 23 يوليو 1952. وسّع آفاقه العسكرية من خلال استكمال دراسته في الاتحاد السوفيتي، حيث التحق بمعهد المدفعية والهندسة وأكاديمية ستالين خلال الستينيات، وحصل على شهادة تعادل الدكتوراه في العلوم العسكرية.
من النكسة إلى نصر أكتوبربعد نكسة يونيو 1967، تولى أبو غزالة مسؤوليات بارزة في قيادة المدفعية، حيث قاد تشكيلات ضاربة على الجبهة الغربية لقناة السويس، وكان له دور مؤثر في حرب الاستنزاف التي مهدت لنصر أكتوبر. خلال حرب أكتوبر 1973، قاد مدفعية الجيش الثاني الميداني، وأسهم في إلحاق خسائر فادحة بالقوات الإسرائيلية. بعد الحرب، تمت ترقيته إلى رئيس أركان سلاح المدفعية عام 1974، ليواصل مسيرته في تطوير القوات المسلحة.
لاحقًا، تم تعيينه ملحقًا عسكريًا لمصر في الولايات المتحدة، حيث حصل عام 1979 على دبلوم الشرف من كلية الحرب الأميركية. وبعد عودته، تولى منصب مدير المخابرات الحربية، ثم أصبح رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وزير الدفاع والتصنيع الحربيفي عام 1981، وبعد وفاة وزير الدفاع الأسبق أحمد بدوي في حادث سقوط مروحية، عيّنه الرئيس مبارك وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، ثم تمت ترقيته إلى رتبة مشير في أبريل 1982.
خلال فترة قيادته، ركّز أبو غزالة على تحديث الجيش المصري من خلال تنويع مصادر السلاح وعدم الاعتماد على جهة واحدة. كما اهتم بتطوير التصنيع الحربي، ما عزز قدرة مصر على إنتاج أسلحتها. شهدت فترة توليه انتعاش الصادرات العسكرية المصرية، خاصة خلال الحرب العراقية-الإيرانية والغزو السوفيتي لأفغانستان.
حرص أيضًا على تنفيذ مشروعات الخدمة الوطنية لتخفيف العبء الاقتصادي عن الدولة، وأنشأ مدنًا عسكرية لإيواء الجنود وأسرهم، بالإضافة إلى توجيه اهتمام خاص برفع كفاءة القوات المسلحة تدريبًا وتسليحًا.
الإقالة والجدل حول أسبابهافي 16 أبريل 1989، فوجئ أبو غزالة باستدعائه إلى قصر الرئاسة بالزي المدني، حيث طلب منه الرئيس مبارك أداء اليمين كمساعد لرئيس الجمهورية، بينما تم تعيين اللواء يوسف صبري أبو طالب وزيرًا للدفاع. كانت إقالته مثار جدل واسع، وتعددت التفسيرات حول أسبابها.
إحدى الروايات الأكثر تداولًا تشير إلى أن إبعاده جاء استجابة لضغوط أمريكية، خاصة بعد اكتشاف واشنطن تعاون مصر مع العراق والأرجنتين في مشروع تصنيع الصواريخ الباليستية “بدر 2000”. كما تم الكشف عن محاولة تهريب مواد حساسة من الولايات المتحدة لدعم المشروع، ما اعتبرته واشنطن انتهاكًا لقوانين حظر التصدير.
كما أُثيرت تكهنات بأن شعبيته الواسعة داخل الجيش وبين المواطنين كانت مصدر قلق للرئيس مبارك، ما دفعه إلى إبعاده عن المشهد السياسي والعسكري.
الاعتزال والرحيلبعد مغادرته وزارة الدفاع، تولى أبو غزالة منصب مساعد رئيس الجمهورية لفترة قصيرة، ثم اعتزل الحياة السياسية والعسكرية عام 1993. ظل محتفظًا بتقدير واحترام المؤسسة العسكرية والشعب المصري حتى وفاته في 6 سبتمبر 2008، تاركًا وراءه إرثًا عسكريًا حافلًا بالإنجازات.
إرثه العسكري والسياسيظل المشير أبو غزالة رمزًا للعسكرية المصرية بفضل إسهاماته في تطوير القوات المسلحة وتعزيز قدراتها القتالية. ورغم الجدل الذي أحاط بإقالته، فإن اسمه يظل مرتبطًا بمرحلة هامة من تاريخ الجيش المصري، حيث جمع بين البراعة العسكرية والإدارة الاستراتيجية، مما جعله واحدًا من أبرز قادة مصر العسكريين في العصر الحديث.