زنقة 20 | الرباط

كشف المجلس الأعلى للحسابات في تقريره الأخير المتعلق بتدقيق حسابات الأحزاب السياسية برسم سنة 2022 ، عن عدة نقائص همت أساسا دعم تحصيل الموارد الذاتية واحترام سقف التحصيل والتسديد نقدا.

في هذا الصدد ، لم تقم أربعة أحزاب بدعم تحصيل جزء من مواردها الذاتية بوثائق الإثبات المنصوص عليها في قائمة الوثائق والمستندات المثبتة المحددة في المخطط المحاسبي الموحد للأحزاب السياسية.

وقد همت هذه الموارد أساسا واجبات الإنخراط والمساهمات وعائدات الانشطة والأكرية، بمبلغ إجمالي قدره 3,08 مليون درهم، أي ما يمثل %62 من الموارد الذاتية للأحزاب المعنية و%4 من الموارد الذاتية المصرح بها من طرف الأحزاب.

ويتعلق الأمر بحزب الحركة الشعبية 2.387.020,00 درهم، وحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية 650.875,28 درهم وحزب
الطليعة الديمقراطي الإشتراكي 37.400,00 درهم وحزب الإتحاد الدستوري 9.625,02 درهم.

كما لم يحترم حزبان السقف القانوني للتحصيل نقدا المحدد في القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية في 10.000 درهم، إذ قام حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بأربع عمليات لاستخلاص قروض بمبلغ إجمالي قدره مليوني درهم نقدا 500.000 درهم لكل عملية، فيما قام حزب الشورى والإستقلال بعدة عمليات تجاوزت السقف القانوني لستخالص بمبلغ إجمالي قدره 111.000,00 درهم نقدا.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأصل في زكاة المال إخراجها نقدا وليس عينا

أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في زكاة المال هو إخراجها نقدًا وليس عينًا، مثل الطعام أو السلع الأساسية، وذلك في رده على سؤال حول إمكانية شراء سلع تموينية أو غذائية وتوزيعها على الفقراء كزكاة.

المستحقون لزكاة المال

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الفقراء والمساكين من أوائل المستحقين للزكاة، حيث ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أنهم أصحاب الحق الأول في أموال الزكاة، مضيفا أنه في حال كان الشخص الذي يُعطى الزكاة يحتاج إلى مال لشراء حاجات أساسية مثل الطعام أو الشراب، يجب إعطاؤه المال مباشرة لتمكينه من تلبية احتياجاته بحرية تامة.

وأشار إلى أن إعطاء الزكاة عينيًا مثل شراء طعام أو سلع أساسية للفقراء قد يكون له فائدة في بعض الحالات، ولكن إذا كان ذلك سيؤدي إلى إهدار جزء من قيمة الزكاة، كأن يضطر الفقير لبيع الطعام المقدم له بنصف قيمته للحصول على المال، فإن ذلك يعد إهدارًا للزكاة، وهذا يُعتبر ضياعًا لأهداف الزكاة التي تسعى إلى إغناء الفقير وليس جعله في وضع أكثر صعوبة.

حالات تقديم الزكاة العينية

وأضاف أن في بعض الحالات، مثل إذا كان الفقير يعاني من إدمان أو تبذير، مثل صرف الأموال في التدخين أو أشياء غير مفيدة، قد يكون من الأفضل تقديم أطعمة أو سلع أساسية له بدلاً من المال، وذلك لتأمين احتياجاته الأساسية.

وأكد أمين الفتوى أن الفتوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية هي أنه من الأفضل إخراج الزكاة نقدًا للسماح للفقير باستخدامها حسب احتياجاته، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة تضمن الحرية في اختيار احتياجاته وتجنب تضييع قيمة الزكاة.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأصل في زكاة المال إخراجها نقدا وليس عينا
  • وزير الداخلية: محدودية الموارد و تراكم الديون وراء أزمة النفايات بالجماعات الترابية
  • السيرة الذاتية للمستشار حماد توفيق بعد تعيينه عضوا بالهيئة الوطنية للإعلام
  • السيرة الذاتية للمستشار محمود فؤاد عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للصحافة
  • السيرة الذاتية للمستشار عبد السلام النجار بعد تعيينه عضوا بـ«الأعلى للإعلام»
  • ننشر السيرة الذاتية للمستشار محمود عمار «عضو الوطنية للصحافة»
  • مجلس الشورى يقر تقرير لجنة حقوق الإنسان والحريات حول الأشخاص ذوي الإعاقة
  • بعد تقرير لـشفق نيوز.. مجلس ذي قار يجتمع ويرسل وفوداً إلى بغداد وواسط
  • 46 ألف فدان إجمالي مساحة الأراضي الزراعية بشمال الباطنة
  • رئيس جامعة القاهرة: 30 مليون جنيه دعم من الموارد الذاتية للمستشفى الفرنساوى لصرف المستحقات