ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي تقتربان من الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة، وذلك خلال 24 ساعة فقط، بعد مقتل ما لا يقل عن 30 ألف مدني في غزة، وذلك تحت رعاية مصرية أمريكية قطرية، حيث توسطت الدول الثلاث بين الجانبين. 

تفاصيل ما جاء في الصحيفة البريطانية

وبحسب الصحيفة البريطانية، إن «حماس» قالت إن وقفا مؤقتا لإطلاق النار يمكن التوصل إليه خلال 24 إلى 48 ساعة إذا وافقت دولة الاحتلال على مطالبها، مشيرة إلى أن تلك الهدنة من المفترض أن تستمر ستة أسابيع، وتشهد وقفًا للقتال وإطلاق سراح المحتجزين خلال شهر رمضان المبارك.

وتطرقت صحيفة «ذا صن» البريطانية إلى وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة لحضور محادثات اتفاق التهدئة، فيما قال مسؤول أمريكي كبير إن الطريق إلى وقف إطلاق النار «مبشر»، مضيفا إلى أن الأمر بات واضحا وهناك اتفاق على الطاولة.

وتابع المسؤول الأمريكي: «هناك اتفاق قبله الإسرائيليون بشكل أو بآخر.. والمسؤولية الآن تقع على عاتق حماس». 

تفاصيل الهدنة المرتقبة

ويأتي ذلك بعد أن تلقت الفصائل الفلسطينية مسودة اقتراح من محادثات السلام في غزة في باريس، حسبما قال مصدر رفيع مقرب من المناقشات يوم الثلاثاء؛ ليقوم المفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر  بصياغة الاقتراح الذي يتضمن إطلاق سراح المحتجزين من الفلسطينيين والإسرائيليين بجانب وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.

وتشير الصحيفة البريطانية، إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قبلت مؤقتا الصفقة التي ستبدأ بالإفراج عن الجرحى وكبار السن والرهائن، فيما تدرس الفصائل الاقتراح. 

من جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إسرائيل مستعدة لوقف أنشطتها العسكرية في غزة خلال شهر رمضان، ولكن فقط إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل، معربا عن أمله في التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لإنهاء حمام الدم في غزة بحلول يوم الاثنين المقبل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة صحيفة بريطانية الفصائل الفلسطينية وقف إطلاق النار إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

150 شهيدا في غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار

القدس المحتلة - الوكالات

وسع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، فقتل 12 فلسطينيا، ليرتفع عدد الشهداء منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ إلى 150 شهيدا.

ومساء أمس السبت، استشهد طفل وأصيبت امرأة برصاص الاحتلال في بيت لاهيا شمالي غزة، وذلك بعد ساعات من استشهاد 11 فلسطينيا -بينهم 3 صحفيين- في حين أصيب 8 آخرون بانفجار قنبلة ألقتها مسيّرة غرب رفح.

في غضون ذلك، تظاهر الآلاف في تل أبيب وحيفا والقدس مطالبين بصفقة شاملة لإعادة المحتجزين، كما اتهموا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي للعودة إلى الحرب.

وفي الضفة الغربية المحتلة، واصل الاحتلال حرق وتدمير المنازل بمخيم جنين ضمن عدوانه المستمر منذ أكثر من شهرين، واقتحم مخيمات وبلدات عدة في الخليل.

مقالات مشابهة

  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان
  • اتفاق على وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية السورية
  • حركة الفصائل الفلسطينية: تهديدات المبعوث الأمريكي تعقد الأمور وتزيد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • “حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
  • 16 يوماً على اغلاق المعابر.. هدنة هشة في غزة: خروقات مستمرة وأزمات متلاحقة
  • 15 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة
  • 150 شهيدا في غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • تأجج مخاوف انهيار "هدنة غزة" مع استشهاد 9 في بيت لاهيا
  • “واينت”: مفاوضات واشنطن وحركة الفصائل الفلسطينية المباشرة جاءت بنتائج عكسية