أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه ببيان صادر عنها أنّه "بتاريخ 2 / 3 / 2024، دهمت دورية من مديرية المخابرات في منطقة الشراونة - بعلبك، منزل المطلوب (ح.ر.ج.) دون العثور عليه، كما دهمت عددًا من المنازل بحثًا عنه حيث ضبطت داخل منزل اللبناني (ح.ن.) حوالى طنًا من حبوب الكبتاغون وكمية كبيرة من مادة الامفيتامين المستعملة لتصنيع الحبوب، بالإضافة إلى كمية من الأسلحة والذخائر".



وأضاف البيان:" وبتاريخ 3 / 3 / 2024، دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في بلدتي النورا وحكر جنين – عكار، حيث أوقفت اللبنانيين (ع.ا.)، (ز،ا.)، (ع.ا.)، (ج.ج.) والسوري (م.ا.) لإقدامهم على الإتجار بالأسلحة والذخائر والقيام بأعمال التهريب".

وختم البيان:" سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سِر قوة جهاز المخابرات العامة!

استهدفت الفترة الانتقالية جهاز المخابرات العامة بصورة عنيفة، وعملت على شيطنته، لتمرير مشروع اختراق الدولة ونهب مواردها، وكانت عينهم عليه_ منذ اليوم الأول_ لأن تلك القوى تعرف أن جهاز المخابرات العامة هو ضمان أمن البلاد واستقرارها وحصانتها وعافيتها، ولذلك تركزت عليه مؤامرات الدعm السريع وحاضنته السياسية، إذ كان الدعم يجهز للانقلاب على للدولة_ بصورة ناعمة_ فورث مقار الجهاز، لا كما ورث سليمان داؤد، واستأثروا بمقدراته، فاختصر عليهم ذلك نصف الطريق لمركز السُلطة،

وسقطت الخرطوم عملياً في يدهم قبل الحرب ببضع سنوات، لكنهم فوجئوا بأن جهاز الأمن والمخابرات ليس محض مقار، ولا هو خدمة حِراسة لنظام سياسي، وإنما قوة كامنة في هذا الشعب، ودريئة واقية للدولة من المخاطر، تستيقظ في الوقت المناسب، وهى بالأساس عين لا تنام، وإن بدت غير ذلك.

وقد اكتسب جهاز المخابرات العامة قوته وحضوره في مواجهة هذا العدوان، من آلاف الجنود والضباط الذين يعرفون قيمة هذا البلاد، ولا يحتاجون إلى تمام حضور، ولا حتى لراتب مجزٍ للذود عن حياض الأمة وكرامتها، ثلة من الصادقين، منهم من ضحى بنفسه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، وهو دائماً يتقدمه أفضل وأشجع الرجال، لذلك تُمثل قيادته في هذه المرحلة التركيبة المثالية في التعامل مع التحديات،

فالمدير العام الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل نجح بمهنية عالية في قيادة الجهاز واستنهاض فاعليته، في وقت عصيب، بينما أفلح نائبه الفريق ركن محمد عباس اللبيب في تجهيز القوة المطلوبة والوقوف إلى جانب الجيش على خط النار، لينسل ذلك النداء من فوهة البطولة ” أمن يا جن”، مما قلب الطاولة في وجه التمرد وأعوانه في الخارج، ما يعني أن لهذا النصر أباء جديرون بالتقدير، ومن بينهم مفضل واللبيب، ولعل سر قوتهما في الثقة الموفورة_ ليس من قيادة الدولة فحسب_ وإنما ثقة الشعب الذي بات يدرك معنى الأمن من الخوف.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المشدد عامين لربة منزل عقرت زوجها خلال مشاجرة بالخانكة وتسببت فى وفاته
  • وزارة الداخلية: خلال عملية تمشيط في محيط مطار حميميم بريف اللاذقية تمكنت قوات الأمن العام من العثور على كميات من الأسلحة والذخائر بالقرب من أسوار المطار حيث تم ضبطها ومصادرتها
  • الجيش: تفجير ذخائر في بلدتَي معركة ودير قانون رأس العين – صور وجرد الطيبة – بعلبك
  • العثور على قنبلتين في البداوي.. وانتشار للجيش في المنطقة بعد إشكال أمس
  • برج الميزان .. حظك اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025: فحوصات دورية
  • داخل أنفاق لـ حزب الله.. هذا ما عثر عليه الجيش السوري (صور)
  • الجيش: تفجير ذخائر في جرد رأس بعلبك
  • سِر قوة جهاز المخابرات العامة!
  • السجن المشدد 5 سنوات للمتهم بالشروع فى سرقة ربة منزل بالشرقية
  • «محامو الطوارئ»: الدعم السريع تنفذ مداهمات وتحاصر المدنيين في شرق الخرطوم