في ذكراه.. مصادفة غريبة خلال عام وفاة فاخر فاخر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تحل اليوم الأحد 3 مارس، ذكرى ميلاد الفنان فاخر فاخر، إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1912، ورحل عنا في 1 ديسمبر عام 1962، عن عمر يناهز الـ 50 عامًا، بعد رحلة فنية ثرية استمرت ما يقرب من 26 عامًا.
فاخر فاخر وحياته
ولد فاخر محمد فاخر الشهير بـ فاخر فاخر، فى قرية الدوير التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط فى 3 مارس 1912، وهو والد الفنانة "هالة فاخر".
وتزوج فاخر فاخر، من خارج الوسط الفني ولم ينجب سوي ابنته الوحيدة فهو والد الفنانة هالة فاخر والتي اشتركت معه وهي طفلة في أحد الأعمال الفنية.
تميز فاخر فاخر، بثقافته العالية وطلته الخاصة، والتي ميزته عن أبناء جيله، فتعددت أعماله، واختلف أداؤه فقد يكون من الصعب على أي فنان الجمع بين دورين في وقت واحد لصعوبة تقمص طبيعة الشخصيتين في إطار زمني متقارب، لكنه لم يجد صعوبة في تناول أكثر من شخصية في آن واحد حتى انه في عام 1962 اشترك في ما يقرب من 12 فيلمًا.
وفاة فاخر فاخر
وكانت المصادفة أن هذا العام هو نفسه الذي توفي فيه اثر إصابته بالذبحة الصدرية، وكأنه أراد بهذه الافلام أن يودع جمهوره، وأن ينهي مسيرته الفنية التي بدأت منذ عام 1940، حيث كانت البداية على خشبة مسرح بفرقة رمسيس لصاحبها الفنان يوسف وهبي، ولم يمهله القدر ان يشاهد ثلاثة افلام من تلك المجموعة، حيث عرضت بعد وفاته وهم فيلم "شفيقة القبطية"، مع الفنانة هند رستم عام 1963 وفيلم "ألف ليلة وليلة" مع الفنانة ليلي فوزي عام 1964، و"المماليك" مع الفنان عمر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاخر فاخر الفنان فاخر فاخر هالة فاخر فاخر فاخر
إقرأ أيضاً:
"مهرجان الأفضل يُخلّد ذكرى نبيل الحلفاوي بإهداء دورته العاشرة لرحلته الفنية"
في لفتة تكريمية مميزة، أهدى مهرجان الأفضل دورته العاشرة لروح الفنان القدير نبيل الحلفاوي، خلال الحفل الذي أقيم يوم الجمعة 20 ديسمبر بمركز المنارة. وشهد الحفل تكريمًا خاصًا للفنان الراحل، حيث تسلّم نجله جائزة "إنجاز العمر" تكريمًا لإرث والده الفني ومسيرته المميزة.
وأعرب المخرج وليد الحلفاوي عن شكره لإدارة المهرجان على هذا التكريم الاستثنائي، مؤكدًا أن والده كان يعمل دائمًا بما يؤمن به. من جانبه، دعا المخرج خالد الحلفاوي الجميع إلى الدعاء للراحل بالرحمة، مستذكرًا مسيرته وإنجازاته.
نبذة عن الرحيل
رحل الفنان نبيل الحلفاوي عن عالمنا يوم الأحد 15 ديسمبر، وشيعت جنازته في نفس اليوم بعد صلاة العشاء من مسجد الشرطة بالشيخ زايد. الراحل ترك بصمة خالدة في الفن المصري، ليبقى اسمه حيًا في ذاكرة الجمهور وأجيال الفنانين.