وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم؛ سؤالا كتابيا للوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، عن التدابير المتخذة لتعزيز تكوين الكفاءات المغربية الشابة في مجال الرقمنة.

وأوضح الزعيم أن تطوير القطاع الرقمي يشكل محركا أساسيا للنمو السوسيو-اقتصادي ببلادنا، خصوصا وأن هذا المجال يشهد طفرة كبيرة جعلت المملكة المغربية تتبوأ الصدارة في تصدير خدمات التكنولوجيا في القارة الإفريقية، حيث أن هذا المجال يعرف تنافسية دولية كبيرة وتحديات متسارعة؛ تقتضي ضرورة تطوير الكفاءات الشابة في هذا المجال الذي يعد أمرا حيويا لضمان التنمية المستدامة والاستجابة لتحديات العصر الرقمي.

وشدد الزعيم على أهمية خلق مراكز للأبحاث وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في قطاع التكنولوجيا من خلال دعم مشاريع الشباب الريادية، وتوفير البنية التحتية اللازمة لتطوير الأفكار الرقمية ووضع برامج تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات الضرورية للاستجابة لتحديات العصر الرقمي، والإسهام في بناء اقتصاد مستدام، وتكوين جيل جديد من المبدعين والمبتكرين يسهم في تعزيز الإمكانات والمؤهلات التي يتوفر عليها المغرب في المجال الرقمي.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

أستاذ عمارة: تنمية الساحل الشمالي فتحت المجال لخلق فرص استثمارية كبيرة

أكد الدكتور المهندس وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن تنمية الساحل الشمالي الغربي قامت على عدد من المحاور الرئيسية للتنمية العمرانية تمثلت في منظومة بنية تحتية قوية وحديثة وشاملة مع إدراك جيد للموارد المتاحة في المنطقة وطرح استراتيجيات استغلالها اقتصاديا وتنمويا.

مصادر طاقة متجددة بالساحل الشمالي الغربي 

وأشار «بهلول» خلال لقائه في برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، إلى أن المنطقة تحتوي على مصادر طاقة متجددة كبيرة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وهي مصادر تتميز بأنها صديقة للبيئة ومستدامة وموفرة اقتصاديا للعملية التنموية من خلال تقديم مدخلات الطاقة للصناعة والزراعة وكذلك لمحطات تحلية المياه.

وأكد أن الدولة تنبهت إلى هذه الميزة النسبية للمنطقة، وتوسعت في مشروعات إنشاء محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية وكذلك تدشين محطات لتحلية مياة البحر لإمداد المناطق الزراعية والسياحية بمتطلباتها من المياه، وذلك بالإضافة إلى تطوير محطات تجميع مياه الأمطار لتعزيز المخزون المائي اللازم للتوسع في التنمية الزراعية بالظهير الصحراوي للساحل الشمالي الغربي.

الساحل الشمالي الغربي مشروع قومي ضخم

ولفت إلى أن الساحل الشمالي الغربي مشروع قومي ضخم تبناه الرئيس السيسي في الأعوام القليلة الماضية، وانتقلت ملكية 707 آلاف فدان إلى هيئة التنمية العمرانية التي كلفت بالعمل على إنجاز هذا المشروع، والدولة دشنت بمجرد انتقال ملكية الأراضي مخطط استراتيجي لتنمية الساحل الشمالي الغربي وذلك بالاستعانة بالمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة.

ولفت إلى أن عمليات الاستغلال التنموي لهذه المساحة الكبيرة في الساحل الشمالي الغربي بدأت بأنشطة أولية مهمة كانت تقوم على طبيعة الساحل الشمالي كمنطقة ساحلية بحرية يمكن استغلالها في الأنشطة السياحية الترفيهية، غير أن المنظور الجديد الذي تبنته الدولة لتنمية هذه المنطقة تغير نحو تحقيق الاستغلال الأمثل التنموي المتكامل لهذه المنطقة، مشددا على أن تنمية الساحل الشمالي فتحت المجال لخلق فرص استثمارية كبيرة ومتنوعة للقطاع الخاص.

 

مقالات مشابهة

  • شبكة: شركات التكنولوجيا تحصل على تعويضات لتحفيز التحول الرقمي
  • أستاذ عمارة: تنمية الساحل الشمالي فتحت المجال لخلق فرص استثمارية كبيرة
  • المجلس الشعبي الوطني: التوقيع على اتفاقيتين في مجال الرقمنة
  • عاجل .. وزير العدل يفتتح برنامج الرقمنة والتحول الرقمي
  • وزير العدل يفتتح برنامج الرقمنة والتحول الرقمي بالتعاون مع معهد التخطيط القومي
  • «التعليم والمعرفة - أبوظبي» تطلق مبادرة «كن معلّماً» لجذب الكفاءات
  • شركات التكنولوجيا الكبرى تعزز جهودها في أوروبا للحد من انتشار الكراهية في الفضاء الرقمي
  • برلماني: وزير الطيران منح النواب إحساسا عميقا بأنه سيتمكن من تطوير القطاع
  • جولة ثانية من الحوار الاستراتيجي بين عُمان وسنغافورة تناقش التعاون في التكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد الرقمي
  • " الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البحوث البيئية الميدانية