البحر المتوسط لتداول الأوراق المالية تتبنى خطة توسعية فى عام 2024
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تجرى شركة البحر المتوسط لتداول الأوراق المالية زيادة رأس مالها إلى 16 مليون جنيه بزيادة قدرها 6 ملايين جنيه، لتتناسب مع القواعد المقررة مؤخرًا من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية، والخاص بمعايير الملاءة المالية للشركات العاملة فى مجال الأوراق المالية، والذى حدد بألا يقل الحد الأدنى لحقوق الملكية مضافًا إليه القروض المساندة وفقًا لآخر قوائم مالية معتمدة من مراقب الحسابات للشركات الحاصلة على موافقة الهيئة بمزاولة الآليات والأنشطة المتخصصة عن 15 مليون جنيه، وذلك بدلاً من 5 ملايين جنيه حاليًا.
قال محمد محسن نائب رئيس مجلس إدارة الشركة إن زيادة رأس المال بهدف الحفاظ على مزاولة الشركة للأنشطة المتخصصة.
أضاف «محسن» فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» أن الشركة تتبنى خطة توسعية خلال عام 2024 تقوم على تطوير شامل للبنية التكنولوجية، وإدخال خدمة «الموبايل أبلكيشن»، بما يسهم فى دعم العملاء لتنفيذ عمليات البيع والشراء بسهولة ويسر.
حققت شركة البحر المتوسط خلال الأشهر القليلة الماضية قفزات لتكون أسرع شركة تداول أوراق مالية فى معدلات النمو فى الترتيب بين شركات السمسرة.
كما جاء ترتيب الشركة فى مراكز متقدمة بين شركات السمسرة بعد تنفيذ الشركة لعملية نقل ملكية بنحو 300 مليون جنيه، حيث احتلت المركز 43 بين شركات السمسرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرقابة المالية مجال الأوراق المالية شركات السمسرة
إقرأ أيضاً:
خطيرة على الإنسان.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط | فيديوجراف
شهد البحر الأبيض المتوسط مؤخرًا ظهور سمكة الضفدع السامة، وهي سمكة معروفة علميًا باسم "لاغوسيفالوس سكيلريتس".. فما تفاصيل ظهورها؟
تم اصطياد سمكة الضفدع السامة لأول مرة في شمال البحر الأدرياتيكي في مايو 2024، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن تأثيرها على التنوع البيولوجي البحري ومصايد الأسماك والسياحة الساحلية.
تاريخ ظهور سمكة الضفدع في البحر الأبيض المتوسط يعود إلى عام 2003، حيث تم تسجيل وجودها لأول مرة قبالة ساحل بحر إيجة الجنوبي الشرقي في تركيا.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه السمكة بسرعة، حيث وصلت إلى جبل طارق والبحر الأسود، وتوجد بشكل أكبر على سواحل اليونان وتركيا ولبنان ومصر وقبرص ومالطا وتونس.
وبذلك، فإن ظهورها في البحر الأدرياتيكي يُعتبر الرابع من نوعه، والأول في شمال البحر الأدرياتيكي.
تثير هذه السمكة مخاوف جدية بشأن تأثيرها على بيئات البحر الأبيض المتوسط. فعند عدم السيطرة على هذه الأنواع الغازية، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في مصائد الأسماك، وفقدان التنوع البيولوجي.
كما أن سمكة الضفدع السامة قد تسهم في مفاقمة التهديدات للنظم البيئية البحرية، مما يتطلب رصدًا دقيقًا وتنظيمًا فعالًا.
تحتوي هذه السمكة على التترودوتوكسين، وهو سُم عصبي قوي يجعلها خطيرة للغاية عند تناولها، حيث ينصح بعدم تناول لحم هذه السمكة إلا بعد تحضير خاص من قبل الطهاة المدربين، فيمكن أن تكون كميات صغيرة منها قاتلة.
يمتلك هذا السم عصبية قوية تمنع انتقال النبضات، مما يؤدي إلى الشلل والتسمم المميت. وقد أظهرت الأبحاث أن سمكة واحدة منتفخة تحتوي على سم يكفي لقتل 30 بالغًا.
ومن المثير للقلق أنه لا يوجد ترياق معروف للتسمم بالتترودوتوكسين حتى الآن.
شاهد الفيديو:https://youtube.com/shorts/gFMhZ3hYfE8