زيادة رواتب المتقاعدين العراقيين 2024.. الفرص والتحسينات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تبرز الزيادة البناءة في رواتب المتقاعدين كإجراء هام نحو تحسين ظروف المعيشة، في سياق الإصلاحات والتعديلات الجديدة في العراق لعام 2024.
موعد صرف رواتب المتقاعدين في العراق لشهر مارس 2024: زيادة وتفاصيل الاستعلام المؤسسة العامة للتأمينات توضح سلم رواتب المتقاعدين 1445 وفق الرتبة
يتمتع المستحقون للمزايا التقاعدية بزيادة قدرها نحو 100،000 دينار عراقي، وسيكون لهذه الخطوة تأثير إيجابي على حياة الأفراد، بما في ذلك أفراد القوات المسلحة والموظفين المدنيين.
في هذا النص، سنستعرض تفاصيل الزيادة والشروط المتبعة للحصول عليها.
سلم الرواتب بعد الزيادة
مع اقتراب تاريخ توزيع الرواتب، تأتي الزيادة لتجعل الحد الأدنى للرواتب للمتقاعدين 500،000 دينار، مع تحديد الحد الأقصى عند مليون دينار عراقي.
يتوقع أن يدخل حيز التنفيذ هذا التعديل في مارس 2024، مما يشير إلى السعي نحو تحسين أوضاع الأفراد المستحقين للمزايا التقاعدية.
شروط الحصول على الزيادة
- راتب لا يقل عن 500،000 دينار عراقي بعد التعديل.
- مستقيل يحصل على 500،000 دينار بعد استلام 300،000 دينار.
- زيادة للمتقاعد الذي كان يتقاضى نحو 600،000 دينار ليصبح 700،000 دينار.
- ارتفاع لرواتب المتقاعدين من 550،000 دينار إلى 650،000 دينار.
1. يتم الولوج إلى البوابة الإلكترونية لوزارة المالية العراقية.
2. يتم تسجيل الاسم ورقم الهوية الشخصية للمعني.
3. يتم تدوين المعلومات المتعلقة بالمستفيد.
4. يتم التحقق من صحة البيانات المدونة.
5. ينفذ البحث للتأكد من الإحاطة بجميع بيانات معاش التقاعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رواتب العراق رواتب المتقاعدين رواتب المتقاعدين في العراق صرف رواتب المتقاعدين في العراق رواتب المتقاعدین 000 دینار
إقرأ أيضاً:
بعد هزة أرضية.. وزير الموارد يطمئن العراقيين عن وضع سد الموصل
بغداد اليوم- بغداد
طمأن وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الإثنين، (4 تشرين الثاني 2024)، العراقيين بشان وضع سد الموصل شمالي محافظة نينوى، بعد هزة أرضية ضربت أمس الأحد، شمال شرق مدينة الموصل بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر.
وأكد ذياب في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، أن: "وضع سد الموصل مطمئن جداً ولا يوجد أي شك في سلامته"، مشيراً إلى "استمرار الأعمال التي تساهم في تعزيزه ومعالجته بجهود عراقية خالصة".
وأضاف، إن "سد الموصل يعتبر المصدر الأساسي للمياه في العراق سواء كان نهري دجلة أو الفرات أيضاً، حيث إن الاعتماد على سد الموصل بنقل المياه إلى الفرات يكون عن طريق مقدم سد سامراء بالقناة الإروائية"، مبيناً، أن "سد الموصل مهم واستقراره أيضاً مهم بالإضافة إلى الجدل الطويل حول أسسه".
وأوضح ذياب، أن "عمليات الحقن مستمرة للأسس تحت السد ولن تتوقف، إذ إن هذا الحقن يؤدي إلى حالة زيادة في الاستقرار والاطمئنان على سلامة السد"، مشيراً إلى، "حقن كمية من الأسمنت تسمى (سمنت مورتر) على شكل سائل وبمواصفات خاصة وهو أسمنت خاص موجود في أحد المعامل في محافظة نينوى، ويتم قياس الكميات المستخدمة بالحقن فضلاً عن قياس كمية الرشح من السد".
وتابع وزير الموارد، أن "المؤشر الإيجابي هو أن كمية الأسمنت التي تم حقنها انخفضت عما كانت عليه سابقا وكمية الرشح أيضا انخفضت، إذ إن الأسمنت الذي تم حقنه أخذ دوره بشكل فعال لملء الفراغات تحت الأسس"، مؤكداً، أن "العملية مستمرة وبجهود عراقية خالصة من الموظفين والمهندسين ممن استفادوا من خبرة الشركات الإيطالية التي ساهمت في المعالجة، وحالياً وضع سد الموصل مطمئن جداً".
يشار الى ان سد الموصل، يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق بني على مجرى نهر دجلة، وافتتح عام 1986، يبلغ طوله 3.2 كيلومترا وارتفاعه 131 مترا، ويعتبر أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط، ويعمل على توليد الطاقة الكهرومائية وتوفير المياه للري في اتجاه مجرى النهر. يحتفظ الهيكل بحوالي 11.1 كيلومتر مكعب من المياه ويوفر الكهرباء لـ 1.7 مليون من سكان الموصل.
ولقد تم بناء السد في الثمانينيات على أساس أرض كلسية (جبسية) تتأكل تتدريجيا بالمياه، وقد أدت المخاوف التي تضمنت عدم استقرار السد إلى إصلاح وإعادة تأهيل كبير للسد بعد عام 2003 .
ويقول تقرير للأمم المتحدة ان السد "يواجه مخاطر كبيرة قد تؤدي الى انهياره، بسبب طبقات الجبس شديدة الذوبان الموجودة أسفل أساساته، وقد يؤدي انهيار السد إلى حدوث موجة تسونامي يصل ارتفاعها الى 45 متراً تهدد سكان المناطق التي يخترقها نهر دجلة في مدينة الموصل خلال 2- 4 ساعات، كما ويخشى في حال انهيار السد أن يفقد ما يزيد على نصف مليون شخص حياتهم، بل قد تغمر مياه الفيضان حتى العاصمة بغداد بارتفاع قد يصل الى 8 أمتار خلال 60 – 70 ساعة، مما يؤثر على ما يقارب 4 – 6 ملايين من المواطنين على طول السهول الفيضية لنهر دجلة".
وبددت الحكومة العراقية هذه المخاوف أكثر من مرة وأكدت استمرار عمليات تحشية أساسات جسم السد الضخم بمواد اسمنتية خاصة تجعله صامدا ومقاوماً للتآكل.