«روساتوم»: الطاقة النووية تحقق أهداف التنمية المستدامة العالمية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال مدير شركة «روساتوم» الروسية أليكسي ليخاتشوف، المنفذة لمحطة الضبعة النووية، إن الشركة تنفذ 22 مشروعا لتصدير التكنولوجيا، من إجمالي 25 مشروعا حول العالم، ما يجعل الشركة رائدة في هذا المجال
تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالميةأشار خلال كلمته في مهرجان الشباب العالمي 2024، في إقليم سيريوس الفيدرالي بمنتجع سوتشي، والمستمر حتى 7 مارس الجاري، إلى أهمية الطاقة النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية التي حددتها الأمم المتحدة، ودور شركة «روساتوم» في هذا الصدد.
واستعرض أعمال تطوير طريق بحر الشمال، وبناء كاسحات الجليد الجديدة، وإنشاء أجهزة الكمبيوتر، وإنتاج المستحضرات الصيدلانية، مؤكدا أنه يجب اختبار جميع تقنياتنا لخدمة الإنسانية.
تطوير التعاون الشبابي الدوليوقالت «روساتوم» في بيان، إن مهرجان الشباب العالمي بموجب مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يهدف إلى تطوير التعاون الشبابي الدولي، ويشارك فيه 20 ألف من القادة الشباب في مجالات التعليم والعلوم والتعاون الدولي والثقافة والعمل التطوعي والخيري والرياضة والأعمال والإعلام، لافتة إلى أنه لأول مرة، سيتمكن الشباب في مقتبل العمر أيضًا من المشاركة في المهرجان كجزء من مسار حركة الأطفال والشباب بروسيا والتي تعرف باسم «حركة الأوائل».
بناء محطات الطاقة النوويةوتعد شركة «روساتوم» رائدة في إنتاج الكهرباء بنحو 20% من إجمالي توليد الطاقة حول العالم، وتحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث أكبر مجموعة من الطلبات لبناء محطات الطاقة النووية بما يوازي 33 وحدة طاقة في 10 دول بمستويات مختلفة من خلال مراحل التنفيذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روساتوم انتاج الكهرباء الطاقة النووية التعاون الشبابي الدولي القادة الشباب التنمية المستدامة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها".
«عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر» "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودانوأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه".
كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.
في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب.
ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.
وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.
يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.