عقد المعهد العالي للنقد الفني، المؤتمر الثالث تحت عنوان الوعي النقدي وتحولات الإبداع ، اليوم 3 مارس ويستمر حتى 7 مارس بأكاديمية الفنون، والذى ينعقد كل عامين في هذا التوقيت، برئاسة شرفية لوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني تحت عنوان " الوعي النقدي وتحولات الإبداع : التنوع الثقافي وسؤال الهوية"؛ وتقدم حتى الآن 58 بحثا، ويشارك 6 دول عربية، وسوف تطبع الأبحاث الفائزة في كتاب بعد انتهاء الفعاليات ، ويُمنح المشارك إفادة بالمشاركة والنشر.

وقالت الدكتورة رانيا يحي، عميد المعهد العالي للنقد الفني، أن الهدف من المؤتمر هو إبراز الجهود النقدية الحديثة في مجال الفنون والإبداع، تطوير الواقع المعاصر للفنون والإبداع في العالم العربي، مواكبة النظريات الحديثة في نقد الإبداع والفنون والآداب، تأطير راهن الفنون والإبداع في ظل تحديات العولمة والثورة الرقمية، الوقوف على أثر التنوع الثقافي على الفنون والإبداع بمختلف مجالاتهما، إثراء الدرس النقدي بأبحاث جديدة تتناول العلاقة بين الإبداع والهوية والخصوصية الثقافية.

وأوضحت ان البحث العلمي بالنسبة لنا هو أهم شئ للباحثين الموجودين بالمعهد وبالتالي فكرة المؤتمرات العلمية والبحث العلمي وإيجادة البحث العلمي والمناقشات العلمية التى تكون للأبحاث المحكمة هى شئ مهم وضروري لصالح العملية التعليمية وخروج أبحاث علمية بشكل يكون متميز، وكذلك يفتح أفاق جديدة ومختلفة للباحثين بالمعهد ونظرائهم بالمعاهد المختلفة سواء داخل مصر أو خارجها، بالأضافة للدور الثقافي الذى نحاول ننشرة من خلال المعهد العالي للنقد الفني، وسوف يكون هناك أسبوع ثقافي على هامش المؤتمر من خلال بعض الندوات والفاعليات وحفلات توقيع الكتب ومعرض للكتاب ومعرض للفن التشكيلي وورش حكي للأطفال وورش للفن للتشكيلي للأطفال، وكذلك تقديم خدمة مجتمعية سواء داخل الأكاديمية أو للخارج من خلال دعم الدور الثقافي والتوعوي الذى يقوم به المعهد العالي للنقد الفني فى الوسط الثقافي ككل بأعتبار منارة للفن والفنانين وتسليط الضوء على كافة الفنون ونقدها بأعتبار النقد قاطرة الأهتمام ودعم الفنون ووضعها على الرؤية الصحيحة والصائبة التى نصبو أليها خلال الفترة القادمة .

وأوضحت أن المؤتمر يتتضمن عدة محاور في فنون الإعلام والاتصال: تحديات التنوع والخصوصية الثقافية، هوية الطفل العربي في العصر الرقمي، إبداع المستقبل، الفلكلور وصون التراث: من القراءة إلى تجذير الهوية، الراهن المسرحي وتساؤلات الهوية، سيكولوجية الإبداع وتحولات الوعي النقدي، قوانين الملكية الفكرية وتشريعات العمل الثقافي، المتغيرات الاجتماعية والتقنية: صناعة السينما والإنتاج الدرامي، الفنون التشكيلية ومفردات الهوية البصرية، الباليه والأداء الحركي والتفاعلات الثقافية والحضارية، النص الأدبي المعاصر: عناصر الهوية والتنوع الثقافى، (مائدة مستديرة)، النقد الثقافي وراهن الممارسة النقدية: المُساءَلة والاختلاف.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعهد العالي للنقد الفني نيفين الكيلاني المعهد العالی للنقد الفنی

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات

تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.

وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".



واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • صنعاء: ترتيبات نهائية لانطلاق مؤتمر فلسطين .. بمشاركة 8 دول
  • جامعتا الشارقة والأمريكية تعلنان تفاصيل مؤتمر التعليم
  • هكذا تفاعل السوريون مع أول مشاركة لدمشق بمؤتمر بروكسل للمانحين
  • مناقشة التحضيرات الإعلامية النهائية لمؤتمر فلسطين الثالث
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بحفل إفطار القوات المسلحة تعكس عمق الوعي السياسي
  • بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات