قبيسي: البعض من ساستنا لا يدرون أين هم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
رأى النائب هاني قبيسي ان "البعض من ساستنا لا يدرون اين هم واين مواقفهم التي يجب ان تكون في مواقف وطنية يحمون من خلالها بلدهم بتضامنهم مع جيشهم وشعبهم ومقاومتهم".
واعتبر قبيسي في حفل تابيني اقيم في بلدة شوكين، ان "هذا العدو لان يمكن ان يكون بيننا وبينه علاقات ولا تطبيع، نعرف من هو عدونا ومن هو صديقنا وللاسف البعض يتعاطى مع العدو كأنه صديق فيلتبس عليه الامر فلا يعرف نفسه إن كان مع فلسطين والقضية ام انه مع الصهاينة، لان السكوت الذي يسيطر على الامة العربية امر غريب مستغرب، مئات الملايين من العرب والمسلمين يرون امامهم ما يجري في فلسطين المحتلة وفي لبنان وفي اليمن من قتل وتدمير وهمجية ووحشية وهم ساكتون، أيعقل ان يكون التبس عليهم الحق فلا يدرون اين هو الصواب ام انهم في ركب اخر ومكان اخر، فمن اتخذ الموقف الصحيح هم من كتبوا بدمائهم تاريخ نصر لبنان وسيكتبون بدمائهم تاريخ نصر فلسطين، فالقضية الاساسية لا شبهة فيها ولا مكان هنا لمن لا يملك خيارا فيصبح ألعوبة بين ايدي الغرب الذي يريد السيطرة على منطقتنا، وللاسف الضياع يسري على بلدنا لبنان فالبعض من ساستنا لا يدرون اين هم واين مواقفهم التي يجب ان تكون في مواقف وطنية يحمون من خلالها بلدهم بتضامنهم مع جيشهم وشعبهم ومقاومتهم ويدعمون هذا المسار للدفاع عن لبنان بوجه العدو الصهيوني ولكن وللاسف اكثرهم يشكك ويطلق مواقف لا مكان لها في الحسابات الوطنية المقاومة التي تسعى للدفاع عن الحدود، وهنا نقول بأن الاوطان تحمى بوحدة الموقف، لذا ندعو الجميع الى وحدة وطنية داخلية فنعزز قوتنا ونحمي جيشنا ومقاومتنا ونقف بوجه هذا العدو، فنحن نمتلك رؤية واضحة ولا تلتبس علينا الامور ولا يستطيعون اغراءنا بمواقف كما يجري على مساحة الامة العربية، وهنا ندعو الى وحدة وطنية، وحدة موقف ليكون لبنان صاحب موقف موح".
وقال: "نحن بأمس الحاجة لوضوح في الرؤية لنعرف اين مصلحة بلدنا، فالفتنة التي حصلت في لبنان من صناعة صهيونية والحرب الاهلية من صناعة صهيونية غربية وكل مشاكلنا والحصار الذي يقض مضجع لبنان من صناعتهم، علينا ان نكون احرارا نعرف اين هي مصلحة بلدنا، فنتوحد ونتخذ موقفا واحدا تتفق المعارضة والموالاة فننتخب رئيسا للجمهورية ونحصن البلد بحكومة وحدة وطنية فننقذ لبنان على المستوى الاقتصادي وعلى المستوى السياسي وننتصر على عدوتنا اسرائيل، هكذا تحمى الاوطان وهكذا تكون المواقف وبالتالي علينا ان نصبر ليكون نور مقاوتنا ساطعا في الشرق الاوسط لان كل من يسير خلف اوهام غربية يتلطى خلف مواقف رمادية لا مكان لها للحق فيها".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ابو حمدان: سلاح المقاومة باقٍ
أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب رامي ابو حمدان إلى أن هناك من "يؤذي سمعه القول بأن المقاومة متمسكة بسلاحها، وستعززه وتحافظ عليه لقتال إسرائيل وتحرير فلسطين، في الوقت الذي تحلق فيه طائرات العدو فوق لبنان ويخرق العدو الاتفاق وكأنه غير موجود، ويغير بطائراته، ويقصف بمدفعيته، ويهدم القرى والبيوت، وكأنما آذان هؤلاء لا تسمع إلا أصواتنا في حين انه يجب ان يطالب من يخرق الاتفاق الالتزام ببنوده".تابع: "نقول للذين ينتقدون حفاظ المقاومة على سلاحها، من الجيد أنكم لا تسمعون إلا أصواتنا، فاسمعوا جيداً، سلاح المقاومة باقٍ ما بقي العدو الاسرائيلي في هذا الوجود، ويهدد بلادنا ويهدد أمتنا".
أضاف: "ولمن يقول لنا أنكم دمرتم في هذه الحرب بيوتكم ودمرتم أنفسكم ودمرتم البلد، نقول له ان معاييركم تحتاج إلى تعديل في مفاهيمكم الخاطئة، إن من يدمر لبنان هو من يريد جيشاً منزوع القوة التي يواجه فيها الأعداء، من يدمر لبنان هو الساكت والخاضع والنائي بنفسه عن الأمور المصيرية التي تحدد مصيره ومصير شعبه، وهو ينتظر تعليمة خارجية أو أوامر خارجية".