قطر: حرب غزة عقدت المشهد بالمنطقة وزعزعت الاستقرار
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن الحرب الإسرائيلية في فلسطين هي البؤرة الأساسية لسلسلة الأزمات الراهنة ويتحتم على دول الخليج العربية جميعا الاستمرار في التنسيق المشترك من أجل حفظ الأمن والسلام في المنطقة ولإحلال السلام العادل الذي طال انتظاره.
وأضاف آل ثاني خلال الاجتماع الوزاري المشترك بين الأردن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الأحداث في غزة أضافت تعقيدا في المشهد السياسي الكلي بالمنطقة مزعزعا لأمنها واستقرارها، مؤكدا: "تعمل دولنا مجتمعة منذ اليوم الأول على دفع المجتمع الدولي نحو إيقاف نزيف الدم الفلسطيني وإيجاد السلام في منطقتنا ومواجهة التداعيات الخطيرة لهذه الحرب إقليميا".
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن للأردن دور كبير في الحراك الإقليمي والدولي الداعي لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من أجل حقن الدماء ومنع تهجير الفلسطينين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني ينفي استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب بالبلاد
نفى وزير الخارجية السوداني علي يوسف مزاعم أميركية بامتلاك الجيش السوداني أسلحة كيميائية، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدام هذه الأسلحة في الحرب "غير صحيحة".
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير السوداني في جلسة نقاشية بعنوان "السياسة والأزمة الإنسانية" ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، والتي تزامنت مع تطورات الميدانية تقدما لقوات الجيش في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم.
وقال يوسف "الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات أو خروقات في هذه الحرب، ولا يوجد أي دليل على ارتكابه انتهاكات"، وأضاف "الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة".
وفي 16 يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بدعوى "تنفيذ قواته هجمات على مدنيين".
وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلت فيه عن 4 مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم، أن الجيش السوداني استخدم "أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد".
ووصفت الخارجية السودانية العقوبات الأميركية بأنها "غير أخلاقية" وتفتقر "لأبسط أسس العدالة والموضوعية"، معتبرة أنها تعكس "تخبطا وضعفا في حس العدالة".