وفاة 15 طفلا شمال غزة نتيجة سوء التغذية والجفاف.. والمجاعة تتفشى
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة في بيان الأحد، إن خمسة عشر طفلا توفوا نتيجة سوء التغذية والجفاف خلال الأيام القليلة الماضية في مستشفى كمال عدوان بالقطاع.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة "نخشى على حياة ستة أطفال يعانون من سوء التغذية والجفاف في العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان نتيجة توقف المولد الكهربائي والأكسجين وضعف الإمكانيات الطبية".
"لم تحصل على الحليب الكافي"..طبيبة فلسطينية تروي تفاصيل وفاة طفلة في مستشفى كمال عدوان بسبب نقص المواد الغذائية في شمال #غزة#حرب_غزة#غزة_مقبرة_الغزاة#المياه_اليمنية#الجامعة_الامريكية#النيابة_العامة #الحشاشين #تطوير_الذات#حساب_لولي_المطنوخة#شهباز_شريف#غرق_السفينة… pic.twitter.com/5AmuAi2KDX — #هلا_قطر (@hlaqatar) March 3, 2024
وتتواصل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، خصوصا شماله، حيث يمنع دخول أي من المساعدات التي تحمل مواد الحياة والإعاشة الأساسية، بل ويستهدف كل من يحاول الحصول عليها.
وقبل يومين استشهد نحو 120 شخصا على الأقل وأصيب مئات آخرين، في قصف وإطلاق نار متزامن، استهدف آلاف الجوعى الذين تجمعوا للحصول على الغذاء في محيط دوار النابلسي جنوب غرب مدينة غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ نحو 5 أشهر، إلى "30 ألفا و410 شهداء و71 ألفا و700 مصاب"، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
وفي إحصاء يومي لوزارة الصحة، بالتزامن مع مرور 149 يوما على بدء العدوان على غزة، ذكر تقرير أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 90 شهيدا و177 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأوضح التقرير أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر ليلة مروعة طالت مدنا وأحياء في خانيونس ودير البلح، وسط وجنوب قطاع غزة، ومناطق جباليا والصفطاوي شمالا، مخلفة عشرات الضحايا، معظمهم أطفال ونساء.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات، فجر الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا شمال مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية في القطاع، باستشهاد أربعة مواطنين على الأقل وإصابة عدد آخر بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الكحلوت في شارع الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وكان قد استشهد 14 مواطنا بينهم ستة أطفال وعدد من المفقودين، ليلة أمس، إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية منزلا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 14 مواطنا بينهم 6 أطفال ونساء وعدد من المفقودين، وإصابة العشرات إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا من ثلاثة طوابق لعائلة أبو عنزة في حي السلام شرق رفح.
وفي خانيونس، نفذت آلة الحرب الإسرائيلية قصفا عنيفا الليلة من الطيران والمدفعية شمال خانيونس، بالتزامن مع تقدم آليات الاحتلال باتجاه أبراج حمد وإطلاق القذائف والنار على منازل المواطنين، واستهدفت منزلا لعائلة العالول في حي الإسراء 2 غرب مدينة حمد.
وفي شمال ووسط القطاع، استشهد وأصيب عدد من المواطنين في غارة استهدفت منزلا وسط مخيم جباليا، وأصيب آخرون بقصف الاحتلال مجموعة من الأهالي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطينية الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المجاعة وفاة اطفال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قصف طائرات الاحتلال قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول إلى غزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفش كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" من وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.