القوات المسلحة تدفع لجنة تجنيدية قضائية لإنهاء المواقف التجنيدية لأبناء حلايب وشلاتين وأبو رماد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
فى إطار حرص الدولة المصرية على تقديم كافة أوجة الرعاية والإهتمام لأبناء المناطق الحدودية والنائية , قامت القوات المسلحة بدفع لجنة تجنيدية قضائية لتسوية المواقف التجنيدية الخاصة بالمواطنين بمناطق حلايب وشلاتين وأبو رماد وتسليمهم شهادات المعاملة التجنيدية بالمجان فى أماكن تواجدهم وذلك على مدار عدة أيام .
كذلك تم دفع قافلة طبية لتقديم الكشف الطبى والعلاج المجانى اللازم لأبناء تلك المناطق , وتوزيع كميات كبيرة من المواد الغذائية المجانية على المواطنين بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم .
وخلال أعمال اللجنة أكد اللواء محمد صبحى مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة حرص القوات المسلحة على توفير كافة سبل الدعم لأبناء الوطن خاصة قاطنى المناطق الحدودية وذلك بالتعاون والتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة .
فيما أعرب المواطنون عن عميق شكرهم وتقديرهم للقوات المسلحة على الجهود والتيسيرات المبذولة
لتسهيل الإجراءات التجنيدية الخاصة بذويهم بجانب الدعم المقدم لهم بإعتبارهم نسيجاً من أبناء شعب مصر العظيم .
تأتى تلك الجهود إنطلاقاً من المسئولية الإجتماعية للقوات المسلحة والمشاركة فى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين بتلك المناطق وتوفير أوجه الدعم الكامل لهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية القوات المسلحة لجنة تجنيدية قضائية حلايب وشلاتين
إقرأ أيضاً:
جناح «حلايب وشلاتين» ينقل سحر التراث إلى معرض القاهرة للكتاب
للسنة السابعة على التوالى، اجتمعت 200 سيدة من حلايب وشلاتين فى جناح خاص بمعرض الكتاب لعرض منتجات ومشغولات يدوية صُنعت بمهارة شديدة بأنامل فتيات وسيدات معيلات من محافظة البحر الأحمر، أبهرت المنتجات زوار المعرض، وسط حرص العارضات على إبراز تراثهن الفريد من خلال مجموعة من المنتجات التراثية التى يتميز بعضها بطابع عصرى، ليثبتن أن حفظ التراث ممكن، بعيداً عن الأوراق والكتب.
«سلمى على»، إحدى المسئولات عن الجناح، أكدت لـ«الوطن» أنه يضم معروضات ومشغولات شاركت فى صناعتها 200 سيدة، وهذه السنة ليست الأولى لهن بل السابعة، تدربن على تصميم المنتجات التراثية بروح تبرز التاريخ والحضارة التى تميزهن، وبين كل قطعة تجد بصمة حلايب وشلاتين وطبيعة الحياة.
مئات المنتجات اليدوية المعروضة داخل ركن بسيط لا يتعدى عدة أمتار، تعتبر صديقة للبيئة لأنها صنعت من مواد طبيعية بحرفية شديدة، وتعتبر القطعة الأبرز خلال هذه الدورة فى معرض الكتاب. وتقول «سلمى»: «هى الشنطة المصنوعة من جلد الماعز وتسمى الضبية على طريقة عمل القربة، وتمت صناعتها على مدار 3 أشهر بطريقة معينة ومرت بمراحل عديدة حتى وصلت لشكلها النهائى من قبل سيدات وفتيات محترفات».
يشهد الركن الذى يتحدث عن التراث القديم والمبهر إقبالاً من الفتيات والسيدات وحتى الرجال طوال أيام المعرض، وسط انبهار الزوار بالجناح الخاص بحلايب وشلاتين المزين بحقائب اليد من الإكسسوارات الفنية، والأطباق المصنوعة من سعف الدوم التى كان يستخدمها البدو قديماً وما زالت تُستخدم حتى يومنا هذا، وبعض المشغولات اليدوية الأخرى.
وتوجد بعض الأعمال مثل الشنط والإكسسوارات مصنوعة من الخوص والخرز والجلد الطبيعى وتُبرز جزءاً من التراث والبيئة البدوية التى كان يستخدمها الأهالى قديماً للمحافظة على التراث حتى لا يندثر، وقالت «سلمى»: «من خلال الصناعة ومشاركتنا بمنتجات من تراثنا نفتح منافذ تسويق وتوفير مصدر دخل لينا ولستات تانية اتدربوا على المشغولات والحرف اليدوية، وكمان فتح مشروع صغير للشباب أو للنساء المعيلات».
ونوّهت بأن المعرض يعتبر مصدر تسويق لهن، والإقبال عليه ملحوظ كل عام، ومن خلاله يوفرن احتياجات الجمهور بعد طلبها مسبقاً من خلال مواقع التواصل الاجتماعى قبل بدء المعرض بـ3 أشهر أو أكثر، ومراجعتها جيداً أكثر من مرة للخروج بأفضل صورة تليق بجمهور المعرض.