تواصل الوحدات المحلية بمحافظة المنيا، جهودها في أعمال المبادرة الرئاسية للتشجير والمعنية بزراعة 100 مليون شجرة، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا بتكثيف جهود المراكز في تنفيذ خطة المحافظة لمواجهة التغيرات المناخية، بما يسهم في توفير مساحة خضراء والحد من التلوث، وخلق بيئة أكثر نقاءً للمواطنين.

في ذات السياق، قامت الوحدة المحلية لمركز ديرمواس، بمتابعة استمرار زراعة 200 شجرة مثمرة وزينة متنوعة بطريق مصر أسوان الزراعي في المدخل الشمالي للمدينة، إلى جانب زراعة 20 شجرة زينة بمحيط السوق الحضاري لقرية دلجا، وفى قرية نزلة البدرمان يتم زراعة 800 شجرة مثمرة وزينة متنوعة بداخل مجمع الوحدة المحلية والمدارس ومجمع الخدمات، كما تم تسليم أعداد من الأشجار للمدارس والمصالح الحكومية بالقرية.

لتشجيع الابتكار.. المنيا تشهد فعاليات برنامج القيادات الجامعية المصرية الخامس وزير التعليم يصل محافظة المنيا لمتابعة انتظام الدراسة

وفى مركز مطاى، يجري استكمال أعمال تنسيق وزراعة الأشجار بعدد من الطرق الرئيسية بالمدينة، والقرى حيث تم زراعه 97 شتله زينه ومثمرة بطريق مصر أسوان الزراعي، وتم عمل جواري للأشجار المزروعة وري النباتات القديمة وقص وتهذيب الأشجار والحشائش ورفعها وتسويه ونظافة الطريق بالتعاون مع إدارة الطريق الدائري والحملة الميكانيكية بمجلس مدينه مطاي.

وفى مركز بني مزار، تم زراعة أشجار الظل والزينة ضمن أعمال التشجير و التجميل بمداخل القرى وعلى امتداد المركز، واستكمال زراعة 150 شتلة بالطريق الدائري، كما قامت الوحدة المحلية بالحسينية بتمهيد أسفل محور بني مزار من الجنوب بالجليدر وتم البدء في زراعة الأشجار للحفاظ على المظهر الجمالي للمركز .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعمال المبادرة الرئاسية تشجيع الابتكار مبادرة 100 مليون شجرة مواجهة التغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

اطلقت وزارة البيئة الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير

أطلقت وزارة البيئة خلال الإحتفالية الكبرى التى نظمتها بمناسبة يوم البيئة الوطنى ٢٠٢٥ تحت شعار " مصر خضراء مستدامة: نحو إقتصاد دائرى وتحول أخضر عادل " الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير، أحد الخطوات التنفيذية للمبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة، وذلك ضمن مخرجات اللجنة الاستشارية لدعم دور وزارة البيئة فى ملف التشجير، والتي تم تشكيلها بقرار من وزيرة البيئة رقم ١٧٨ بتاريخ ٢٠٢٤/٨/٥م، وتضم خبراء متخصصين من الجامعات ومركز البحوث الزراعية والمجتمع المدني، برئاسة الدكتور أيمن فريد أبو حديد رئيس اللجنة الخاصة بالدعم الفني الخاصة بملف التشجير، كاستجابة لمخرجات الحوار المجتمعي حول مبادرة الـ١٠٠ مليون شجرة، وفي إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة ٢٠٢٤ـ ٢٠٢٧، والذي يتضمن استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية(١٠٠ مليون شجرة) للحد من التلوث والارتقاء بمعدل التخضير وضمان الاستدامة البيئية.

وقد استعرض الدكتور عمرو ربيع، أستاذ التشجير والغابات بمركز البحوث الزراعية، عضو اللجنة الإستشارية تفاصيل الدليل الاسترشادي لدعم ملف التشجير، موضحا أن استراتيجية مبادرة ال ١٠٠ مليون شجرة والتي يتم العمل على تسريع وتيرة تنفيذها طبقا للجدول الزمني المحدد لها خلال ٧ سنوات، وطبقا لتقسيم عدد الأشجار التي سيتم زراعتها من قبل الوزارات، حيث تقوم وزارة البيئة بزراعة (١٣ مليون شجرة)، ووزارة التنمية المحلية(٨٠ مليون شجرة)، على أن تقوم وزارة الإسكان بزراعة (٧ مليون شجرة) وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣ وحتى ٢٠٢٩، حيث تهدف المبادرة إلى تحسين جودة الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، ومضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء، والحفاظ على صحة المواطنين.

وأوضح د. عمرو ربيع، أن الدليل الاسترشادي التي قامت اللجنة بإعداده تضمن مقترح بأنواع الأشجار التي يمكن زراعتها بمحافظات الجمهورية طبقًا لكل نطاق جغرافي، ومميزات كل نوع من هذه الأنواع، حيث تم تقسيم البلاد إلى عدة مناطق تبعًا لعوامل متعددة مثل المناخ ونوع الأرض.. الخ، مشيرًا إلى أن لكل نطاق بيئي الأنواع الملائمة التي تعطي أفضل نمو خضري وأعلى محصول اقتصادي.

وأشار د. عمرو ربيع، إلى المردود البيئي والاقتصادي، حيث أن التوسع في التشجير له العديد من الفوائد البيئية والجمالية والاقتصادية والاجتماعية منها أنها تمثل استثمار حقيقي للمصادر النباتية الطبيعية المتجددة، كما تعمل على تقليل البخر من المسطحات المائية، والحماية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والحد من التصحر، وتحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها، وحماية أراضي الوادي والدلتا من وصول الكثبان الرملية اليها، حماية المناطق الأثرية حتى لا تتعرض لتأثيرات سلبية نتيجة لتراكم الرمال عليها وكذلك خفض منسوب الماء الأرضي، كما تعتبر ضرورة ملحة لزيادة تقييم المحافظات والمدن السياحية من الناحية البيئية بما ينعكس على زيادة السياحة الوافدة لهذه الأماكن، كما تمثل مصدر للوقود الحيوي متمثلة في شجيرات (الجاتروفا - الجوجوبا)، وتساعد في اقامة صناعات تقوم على منتجات بعض هذه الأشجار، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة، زيادة الدخل للعاملين في هذا المجال.

وأوضح د. عمرو ربيع، الإجراءات الواجب مراعاتها لنجاح عملية التشجير، والشروط الواجب مراعاتها عند اختيار الأشجار فى المدن والضواحي والأماكن العامة، مشيرًا إلى إعداد الدليل الاسترشادي بيان بمعدلات الري اللازمة للأنواع المختلفة من الأشجار في الأراضي الطينية والرملية، والاشتراطات الواجب مراعاتها بالنسبة لعمليات الري.

مقالات مشابهة

  • البيئة تطلق دليل خطط التشجير لتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة
  • وزيرة التنمية المحلية عن مبادرة 100 مليون شجرة: تبني مستقبل أفضل للأجيال القادمة
  • وزيرة التنمية المحلية: زراعة الطريق الدائري نموذج عملي لرؤية مصر الخضراء
  • «البيئة» تطلق الدليل الاسترشادي لزراعة 100 مليون شجرة
  • التنمية: مبادرة زراعة 100 مليون شجرة تستهدف تحسين جودة الهواء
  • البيئة تطلق الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير
  • رئيس لجنة دعم التشجير: زراعة 50 مليون شجرة في يوم واحد
  • اطلقت وزارة البيئة الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير
  • الغربية تزرع 550 شجرة ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"
  • محافظ المنيا: زراعة 40 شتلة متنوعة في مطاي ضمن مبادرة 100 مليون شجرة