اللجنة العليا لـ “كنف” : جاهزية المركز تنسجم مع أعلى المعايير العالمية في التعامل مع الأطفال بمهنية وخصوصية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد أعضاء اللجنة العليا لمركز كنف، المركز الأول من نوعه على مستوى الدولة والمنطقة، أن جاهزية المركز من حيث فريق العمل والمرافق تنسجم مع أعلى المعايير العالمية في التعامل مع الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية والجسدية بمهنية وخصوصية، وأن كنف يعد إضافة نوعية للإنجازات الرائدة التي تقودها إمارة الشارقة في مجال رعاية وحماية الأطفال، مشيدين بجهود قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وسعيها لتحقيق رؤية الإمارة في توفير بيئة آمنة تحمي الأطفال وتعزز حقوقهم، بما يشكل دعامة أساسية لنجاح مشروع “كنف” وتحقيق أهدافه في خدمة الأطفال والمجتمع.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لأعضاء اللجنة العليا في مركز كنف، بهدف الاطلاع على الجهود المبذولة والموارد المتاحة؛ لضمان رعاية ودعم الأطفال ضحايا الإساءات بأفضل شكل ممكن، إلى جانب بحث وتقييم رحلة الطفل داخل المركز والخدمات التي يُقدمها لدعم الأطفال الضحايا ، بما يسهم في تحويل توجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إلى خطط عمل للارتقاء بمنظومة سير الإجراءات في “كنف”، وتعزيز العمل بين كافة الشركاء المعنيين.
وحضر الاجتماع كل من سعادة هنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل، رئيس اللجنة العليا لمركز “كنف”، وسعادة د. محمد الكعبي، رئيس المحكمة الاتحادية الابتدائية في الشارقة، وسعادة المستشار أنور أمين الهرمودي، رئيس نيابة الشارقة الكلية، وسعادة اللواء سيف الزري، القائد العام لشرطة الشارقة، وسعادة عفاف المري، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، وسعادة الشيخة موضي الشامسي، رئيس إدارة مراكز التنمية الأسرية، وسعادة د. صفية الخاجة، مدير عام مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، وسعادة د. محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وسعادة د. فاطمة محمد الخميري، مدير إدارة الطب الشرعي.
وشهد الاجتماع استعراض كافة المستجدات والإحصائيات الخاصة بالحالات التي تم تحويلها إلى مركز “كنف” خلال الفترة من نوفمبر 2023 إلى فبراير 2024، إلى جانب تحليل تلك البيانات بعناية لفهم نوع الدعم المقدم والتحديات التي واجهتها هذه الحالات، إضافة إلى مناقشة أحدث التطورات في تنفيذ المشروعات والبرامج، والوقوف على آخر التحديثات والتحسينات المطلوبة لتحقيق الأهداف، وطرح التحديات التي يواجهها المركز، والبحث عن حلول مبتكرة لها مع التركيز على تعزيز معايير الخصوصية وتحسين سرعة الاستجابة والتنسيق المتبادل بين الجهات المختصة لضمان استقبال الحالات بكفاءة عالية، بما يضمن أن يكون كنف مركزاً آمناً للأطفال، ويجعلهم يشعرون بالرعاية والدعم في بيئة تحترم خصوصيتهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجنة العلیا وسعادة د
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
#سواليف
أكدت وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم الأحد تسلم #شحنة #القنابل_الثقيلة من طراز “إم كيه 84” التي أخرت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو #بايدن تسليمها إلى تل أبيب.
وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الشحنة وصلت الليلة الماضية، تزامنا مع وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تل أبيب بزيارته الأولى إلى المنطقة قبل توجهه إلى بلدان أخرى، لمناقشة اتفاق #غزة ومفاوضات المرحلة الثانية.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الشحنة بأنها “إضافة إستراتيجية مهمة، شاكرا الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته على “وقوفهم الحازم إلى جانب إسرائيل”.
مقالات ذات صلة توتر خلال لقاء بين هاليفي ومجندات خرجن من غزة.. اتهمن الجيش بمحاولة قتلهن 2025/02/16وكانت إدارة بايدن علقت تسليم هذه القنابل، التي تزن طنا لكل منها وتعرف أيضا باسم “مارك 84″، منذ اجتياح الاحتلال لرفح جنوبي قطاع غزة في مايو/أيار الماضي، في ظل رفض أميركي للاجتياح وعلى خلفية استخدام القنابل لقصف المدنيين.
وبعد أن أوقفت إدارة بايدن شحن تلك القنابل، استمر البيت الأبيض بتزويد إسرائيل بالأسلحة عملا بصفقة أخرى بقيمة مليار دولار.
لكن ترامب أعلن عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن إلغاء ما وصفه بـ”حظر الأسلحة الذي فرضه بايدن” على إسرائيل، سامحا بذلك بإرسال الشحنة التي أوقفتها الإدارة السابقة.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في السابع من فبراير/شباط الجاري عن بيع أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار لإسرائيل، متجاوزة بذلك عملية المراجعة في الكونغرس، بصفقة تتضمن آلاف القنبال والصواريخ من طراز هيلفاير.
و”إم كيه 84″ هي قنبلة غير موجهة يمكنها اختراق الخرسانة السميكة والمعادن، مما يسبب دائرة انفجار واسعة.