«أر دي راجان» يسجل «المعدل الأعلى» في «الشارقة للجواد العربي»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
شهدت منافسات اليوم الثالث لمهرجان الشارقة الدولي الخامس والعشرين للجواد العربي، منافسات مثيرة وشيقة خلال الأشواط التأهيلية، وبرز بصورة لافتة المهر «أر دي راجان» للمالكة نايلة حايك «سويسرا» مسجلاً أعلى معدل، وينظم المهرجان نادي الشارقة للفروسية والسباق، بمشاركة 414 جواداً من أنقى السلالات العربية تمثل 10 دول.
وجاء تألق «أر دي راجان» في ختام المنافسات، عندما أحرز المركز الأول لفئة الأمهار عمر 3 سنوات «ب»، وحقق 92.30 نقطة، وتبعه «أي أس وادي» للشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي برصيد 91.70 نقطة، و«دي خي» لمصطفى رجب «السعودية» ب 91.50 نقطة.
وافتتح المهر «رشيق البداير» للشيخ محمد بن سعود القاسمي، الفعاليات، بفوزه بالشوط الأول المخصص للأمهار عمر سنة «ج»، وسجل 91.60 نقطة، وتبعه «غالي الباهية» ليوسف الرشيد «90.90 نقطة»، و«ع ج عجايب» لمربط إمارا «90.60 نقطة».
وتصدر «أتش أيه أكسترا» لنايلة حايك، فئة الأمهار عمر سنتين «أ» وله 91.80 نقطة، وتبعه «ريال الريماس» لمربط الشبلي «91.70 نقطة»، و«دي فاهر» لمربط دبي «91.30 نقطة».
وأحرز «ساهي الباهية» لسلطان الشامسي، المركز الأول في فئة الأمهار عمر سنتين القسم «ب»، وسجل 91.40 نقطة، وتبعه «ع ج رازي» لمربط إمارا «91.00 نقطة»، و«أي أس جميل» للشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي «90.80 نقطة».
وذهبت صدارة القسم «أ» لفئة الأمهار عمر 3 سنوات، إلى «راسان الزبير» لفهد الشمري «91.40 نقطة»، وتبعه «داني الزبير» لجميلة محمد الرشيد «90.80 نقطة»، و«غيث الريماس» لعويس سالم الدرعي «90.70 نقطة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الجواد العربي
إقرأ أيضاً:
«الملك» يستعيد «عرش» السلة بعد غياب 4 مواسم
علي معالي (الشارقة)
استعاد فريق الشارقة لكرة السلة هيبته من جديد، وتوّج بلقب بطولة الدوري للمرة الثامنة في تاريخه، بعد الفوز على شباب الأهلي بنتيجة 84-74، في موسم استثنائي بكل المقاييس، كانت خلاله المسابقة شيقة ومثيرة بنظام التجمع في المراحل النهائية، مما أضفى على المباريات متعة وإثارة حتى الثواني الأخيرة، ولم يكن الفوز وحده للشارقة كافياً على شباب الأهلي للتتويج بلقب الموسم، بل كان ضرورياً أن يكون الفوز بفارق أكثر من 7 نقاط، وكان «أبناء الملك» على الموعد والتفوق بفارق (10 نقاط).
نجح «الملك» في استعادة عرشه، وتحقيق ثنائية الموسم حتى الآن بعد التتويج بكأس الاتحاد، ويبحث عن الثلاثية بالمنافسة في كأس الإمارات قريباً، والفوز بالدوري جاء بعد تحقيق آخر ألقابه في موسم 2019-2020، حيث ظل شباب الأهلي مسيطراً على اللقب منذ ذلك التاريخ لأربعة مواسم متتالية، حتى جاء الملك من بعيد، وتنحى «الفرسان» جانباً ليعتلي القمة من جديد، بعد ماراثون مثير في هذا الموسم كان عنوانه «الملك بالشباب» قادر على استعادة الألقاب.
وكان واضحاً أن الشارقة يريد بناء فريق جديد من عناصره الشابة مدعومة بخبرات اللاعبين المحترفين الأجانب، لذلك استغنى الفريق عن واحد من أبرز العناصر، وهو عمر خالد الذي انتقل لفريق شباب الأهلي، ومن قبله كان الشارقة قد ترك الثنائي جاسم محمد وراشد ناصر لنادي البطائح، ليجد المدرب المخضرم عبدالحميد إبراهيم نفسه أمام أمر واقع بدعم عناصره الشابة ومنحهم الفرصة، وبالفعل أثبتوا كفاءة كبيرة ومنهم محمود أسد، ومحمود وسيم، محمد عبدالرحمن الذي أصيب مع النصر، واستطاع الفريق تصدّر المراحل التمهيدي، ليحصل على نقطة ساهمت في أن يظل في مقدمة المسابقة بالتأهل للمربع الذهبي.
وكان لوجود لاعب المنتخب ديماركو كريستيان دوره المؤثر والايجابي بشكل كبير، لكفاءته العالية وخبراته الكبيرة، التي ظهرت في المباراة الأخيرة أمام شباب الأهلي حيث سجل أكثر من 30 نقطة، ومحمود أسد 14 نقطة، وويست 11 نقطة، وسعيد البلوشي (7) ومحمود وسيم 10، والأمريكي جونز 8 نقاط.
أشاد خالد المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة بما قدمته الفرق في كل الألعابر، قائلاً: «عندنا 11 لعبة فردية وهدفنا التميز في جميع الرياضات، أتمنى أن تكون نتائج السلة حافزاً جديداً لفريق الكرة خلال الفترة المقبلة، حيث نخوض نهائيين، الأول كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والثاني نهائي دوري أبطال آسيا 2 أمام ليون سيتي السنغافوري».
وأضاف: «لابد من التأكيد على الكفاءة الكبيرة التي أظهرها مدرب الفريق عبدالحميد إبراهيم ونجاحه في قيادة هذه العناصر ومزج بين الشباب وخبرة الأجانب في تهيئة عناصر استعادت الألقاب من جديد، وأمامنا مشوار طويل نبحث من خلاله عن استمرارية أبناء الشارقة في قمة اللعبة».
وعبّر عبدالحميد إبراهيم عن سعادته باللقب الـ12 في مشواره التدريبي، والدوري الثالث من أصل 8 في تاريخ الشارقة وقال: «التجهيز النفسي كان صعباً للمباراة النهائية، ولعبنا بالطريقة التي نجحنا في نهايتها وتعاملنا مع المباراة بذكاء شديد لأن المنافس فريق قوي وكبير وشرس، وحاولنا إيجاد فارق النقاط لمصلحتنا في الوقت الذي يكون فيه الأمر صعبا عن المنافس».