«القومي للبحوث» يُوجّه نصائح بشأن تغذية المرأة الحامل والمُرضع خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت الدكتورة سحر عبد الجيد عبد العزيز بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بالمركز القومى للبحوث ، إنه مع حلول شهر رمضان المبارك، على المرأة الحامل أو المرضع القادرة على الصيام من معرفة الأسس الصحيحة للتغذية المتوازنة و مدى تأثيرها على صحة الجنين أو الطفل خلال الشهر الكريم.
وأضافت أنه يجب على المرأة الحامل إجراء بعض التغيرات في نمط غذائها اليومي لتجنب حدوث نقصان فى أي عنصر غذائى أساسى خلال شهر الصيام.
وأكدت أنه على المرأة المرضع معرفة أن نسبة كبيرة من مكونات حليب الأم الأساسية لا تأتي مباشرة من الغذاء الذي تتناوله بل من مخازن المواد الغذائية في جسمها. وأن كمية الحليب تعتمد على الإكثار من شرب السوائل على مدار فترة الافطار. فى تلك الحالة لابد لها من اتباع نظام غذائي متوازن ومتكامل في الفترة التي تسبق رمضان وفي وجبتي الإفطار والسحور لضمان ثبات نسب المغذيات في حليبها. وأن أسس مكونات وجبة الافطار أو السحور للمرضعات تكون مماثلة للمرأة فى حالة الحمل.. وعليها تقليل المجهود العضلى قدر الإمكان أثناء فترة الصيام للمحافظة على سوائل الجسم، خاصة فى الطقس الحار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح
من المعروف أن السيدات لا يُتممن صيام شهر رمضان في حينه، بسبب تعرضهن للعذر الشرعي الشهري، الأمر الذي يضطرهن إلى إفطار عدد من الأيام خلال الشهر الكريم، وقضاء تلك الأيام، إلا أنّ هناك سؤالًا يتردد حول هل يشترط استئذان المرأة زوجَها الحاضر في قضاء ما فاتها من صيام رمضان.
صيام قضاء رمضان واستئذان الزوجوحول الجواب عن السؤال، قالت «الإفتاء»، عبر موقعها الرسمي، إنه ليس للزوج أن يُجبر زوجته على تأخير قضاء ما عليها من صيام إلى أن يَتَضَيَّق عليها وقت القضاء، وينبغي على المرأة أن تُوائم بين وجوه البر في الحقوق المُختلفة حتى تحوز الثواب الأكمل.
ولفتت الدار إلى أنّ الصوم الواجب، ومنه القضاء، لا يُلزم الزوجة استئذان زوجها الحاضر في صومه، مُوسَّعًا كان وقته أو مضيَّقًا؛ لأن الذمة مشغولة به، وهو ما ذهب إليه الحنفية والمالكية، وهو المختار للفتوى، بل نَصَّ فقهاء المالكية على أنه ليس للزوج أن يُجبر الزوجة على تأخير ما عليها من رمضان إلى شهر شعبان.
لا يجوز تأخير قضاء أيام الصياموتابعت: «من المقرر شرعًا أنَّ قضاء رمضان لِمَنْ أفطر بعذرٍ كحيضٍ أو سفرٍ يُعدُّ من الواجبات الموسعة، أي يكون قضاؤه على التراخي، فلا تشترط المٌبادرة به في أول وقت الإمكان، وهذا مُقيد بما لم يَفُتْ وقت قضائه، بأن يَهِلَّ رمضان آخر، ولا يجوز تأخير فعله بلا عذر عن شهر شعبان الذي يأتي في العام المقبل»، وقد ورد عن أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ»، أخرجه الشيخان.