سياسي كردي:قرار المحكمة الاتحادية بشأن انتخابات الإقليم سيغير موازين القوى
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
آخر تحديث: 3 مارس 2024 - 2:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي والأكاديمي الكردي سامان سعيد، اليوم الاحد (3 اذار 2024)، أن قرار المحكمة الاتحادية الأخير الخاص بانتخابات برلمان الإقليم سيغير من موازين القوى في الإقليم. وقال سعيد في حديث صحفي، إن “أبرز القوى السياسية الخاسرة من القرار الخاص بإلغاء مقاعد الكوتا وأيضا اعتماد بيانات مفوضية الانتخابات العراقية، هم أحزاب السلطة الحاكمة في الإقليم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
انتخابات رشوة قراطية
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لا شك أنكم سمعتم بالديمقراطية والبيروقراطية والتكنوقراطية والأوتوقراطية، لكنكم سوف تشهدون في العراق ولادة باقة جديدة من القراطيات، تحمل أسم: (الرشوة قراطية)، التي تتمحور حول إغراء الناخب بالتوجه إلى صناديق الاقتراع مقابل الحصول على حزمة من الهدايا والعطايا والحوافز والإكراميات والعلاوات والترفيعات، وكل ما هو آتٍ آت، والثعلب فات فات وبذيلو سبع لفات. .
لقد حفلت الانتخابات السابقة بتوزيع الثلاجات والغسالات والبطانيات والفوانيس واللابتوبات والهواتف المحمولة من نوع (صرصور)، وربما سمعتم بفوز البرلماني القمرچي الذي كان يمنح مائة دولار لكل ناخب في البصرة، والبرلماني الدعبولچي الذي راهن على العرقچية في حملاته الدعائية. وكان يدافع عنهم بضراوة، ولما خذله السكارى في بغداد، قالوا له: (كلام الليل يمحوه النهارووووو). .
لكن قريحة النواب لا تنضب، فقد تقدم أحد خبراء مجلس (البر أمان) بمقترح قانون الحوافز الانتخابية، وهو مقترح يقضي بما يلي:
واستكمالا لما تقدم حبذا لو يدرس مجلس (البر أمان) اضافة عشر درجات للطلاب المشاركين، وإضافة عشر نقاط في ميزان احتساب حوافز الموظفين وأرباحهم في شركات التمويل الذاتي. .
من هنا يتعين على وزارة المالية تخصيص مبالغ في ميزانيتها العامة لتغطية نفقات نظام الرشوة قراط. وحبذا لو تدخل الشركة العامة لاستيراد السيارات على الخط فتخصص مجموعة من المركبات لبعض الناخبين حتى لو كانت (ستوتات) أو دراجات نارية. .
في ضوء ما تقدم لا توجد دولة من دول العالم فكرت في يوم من الأيام بهذا المقترح الرشوة قراطي. باستثناء بايدن الذي قرر إغراء الناخبين بالكريديت والشوكولاتة. وهذا يعني انه اقتبس الفكرة من نوابنا في مجلس (البر أمان). لكنه خسر الرهان بعد هذا الإعلان، وأمان يا ربي أمان. .
ختاما: نصيحة لكل مواطن ينوي الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة: اياكم والاكتساء بمن لا يعرفون معنى الإحتواء فيمنحونكم التعري. . . د. كمال فتاح حيدر