هجمات إرهابية محتملة.. بريطانيا تحظر السفر إلى بلجيكا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أصدرت حكومة المملكة المتحدة تحذيراً لمواطنيها من السفر إلى بلجيكا، مؤكدة السماح بالسفر الاضطراري فقط خاصة إلى المدن الكبرى مثل بروكسل وأنتويرب.
وحذرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بريطانيا صباح اليوم الأحد،، من احتمال كبير لوقوع هجمات إرهابية في بلجيكا، مثل الهجوم الأخير في عام 2023 عندما قُتل مواطنان سويديان بالرصاص، ويزور آلاف السياح البريطانيين بلجيكا سنويا، باعتبارها أقرب دولة إلى المملكة المتحدة، ووفقًا لوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO)، تعرضت سلامة بلجيكا للخطر ليس فقط بسبب الجريمة المنظمة ولكن أيضًا بسبب تهديدات الإرهاب.
وقالت الخارجية في بيانها للمواطن البريطاني: "يؤثر الخطر في الغالب على المتورطين في جرائم المخدرات، لكن كن يقظًا إذا كنت تشك في نشاط غير قانوني، واتبع نصيحة السلطات المحلية.. هناك تقارير عن اقتراب مجموعات الجريمة المنظمة من سائقي الشاحنات والشاحنات الصغيرة في مواقف السيارات أو محطات الخدمة ومطالبتهم بتهريب المنتجات إلى المملكة المتحدة، وتحذر وزارة الخارجية والتعاون الدولي من أن الأعمال الإرهابية (محتملة جدًا) في بلجيكا".
وتابعت: "هناك تهديد كبير بوقوع هجمات إرهابية على مستوى العالم تؤثر على مصالح المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين، من الجماعات والأفراد الذين يعتبرون المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين أهدافًا، وتنصح السلطات المسافرين بالاتصال بالرقم 101 إذا لاحظوا أي شيء غير عادي وإبلاغ السلطات المحلية عنه، ومن خلال القيام بذلك، يمكن للمواطنين البريطانيين الذين يواجهون موقفًا خطيرًا أو الذين شهدوا شخصًا يتعرض للتهديد الاتصال بالسلطات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة بلجيكا بروكسل بريطانيا هجمات إرهابية المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ
تسعى المملكة المتحدة لتشكيل محور عالمي جديد لصالح العمل المناخي إلى جانب الصين ومجموعة من البلدان النامية، للتعويض عن تأثير تخلي دونالد ترامب عن السياسات الخضراء، وخروجه من اتفاق باريس حول المناخ.
وزار إد ميليباند، وزير الطاقة وسياسة الانبعاثات الصفرية في المملكة المتحدة، العاصمة الصينية بكين يوم الجمعة لإجراء محادثات لمدة 3 أيام مع كبار المسؤولين الصينيين، شملت مناقشات حول سلاسل توريد التكنولوجيا الخضراء، والفحم، والمعادن الأساسية اللازمة للطاقة النظيفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟list 2 of 2الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخend of listوقال ميليباند: "لا يمكننا حماية الأجيال القادمة من تغير المناخ إلا إذا تحركت جميع الجهات الرئيسية المسببة للانبعاثات. إن عدم إشراك الصين في كيفية أداء دورها في اتخاذ إجراءات بشأن المناخ يُعدّ إهمالا لأجيال اليوم والأجيال القادمة".
وتعد زيارة ميليباند لبكين هي الأولى لوزير طاقة بريطاني منذ 8 سنوات. وكان قد زار الهند الشهر الماضي في مهمة مماثلة، كما سافر إلى البرازيل العام الماضي، وعقد اجتماعات مع عديد من وزراء الدول النامية خلال قمة المناخ (كوب 29) في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأضاف ميليباند -في مقالٍ له بصحيفة غارديان- أن "العمل المناخي على الصعيد المحلي دون حثّ الدول الأخرى الأكبر على القيام بدورها العادل لن يحمي الأجيال الحالية والمستقبلية. لن نحمي مزارعينا ومتقاعدينا وأطفالنا إلا إذا دفعنا دول العالم الأخرى إلى القيام بدورها".
إعلانوتواجه الصين سلسلة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادراتها إلى الولايات المتحدة، كما تواجه احتمالا بأن يبدأ الاتحاد الأوروبي في فرض رسوم جمركية خضراء على واردات السلع الصينية عالية الكربون، مثل الصلب.
وتستفيد أكبر دولة مُصدرة للغازات الدفيئة في العالم من صادراتها القياسية من المركبات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من السلع منخفضة الكربون، لكنها لا تزال تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الفحم، ورغم أن وتيرة انبعاثاتها التصاعدية قد توقفت على ما يبدو، فإن قرار الصين بخفض إنتاجها الكربوني أو العودة إلى الوقود الأحفوري قد يعتمد إلى حد كبير على رد الحكومة على حرب ترامب التجارية.
يعتقد عديد من الخبراء أن الاحتمال الوحيد لتجنب انهيار المناخ هو أن تقوم الصين والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وغيرها من الاقتصادات الكبرى بتشكيل كتلة مؤيدة للمناخ إلى جانب البلدان النامية المعرضة للخطر، لمواجهة ثقل الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية والدول النفطية التي تدفع في اتجاه التوسع المستمر في الوقود الأحفوري.
من جهتها، قالت مديرة المركز الدولي لسياسات المناخ كاثرين أبرو إنه "من المهم للغاية أن نرى هذا يحدث، فلا سبيل للوفاء باتفاقية باريس من دون الصين. وقد أوضحت الصين استعدادها للتحدث بشفافية أكبر بشأن هذه القضايا، وتعزيز العمل المناخي. ونرى انفتاحًا في الصين للتعاون مع أوروبا وكندا والمملكة المتحدة بشأن قضايا المناخ".
وستستضيف البرازيل قمة الأمم المتحدة للمناخ لهذا العام، "كوب 30″، في منطقة الأمازون في نوفمبر/تشرين الثاني، وسط أسوأ توترات جيوسياسية منذ عقود، وفي الوقت الذي تستعد فيه حكومات عديدة لضخ الأموال لإعادة التسلح.
لم تُقدّم حتى الآن سوى بعض الدول، بما فيها المملكة المتحدة، خططها الوطنية لخفض الانبعاثات للعقد القادم، وفقًا لما تقتضيه اتفاقية باريس لعام 2015 رغم انقضاء الموعد النهائي الشهر الماضي.
إعلانومن غير المرجح أن تُقدّم الصين خطتها إلا مع اقتراب موعد مؤتمر الأطراف الـ30، وستُراقَب باهتمام بالغ، إذ إن أهدافها الحالية المتعلقة بالكربون أضعف بكثير من أن تبقى ضمن حدّ 1.5 درجة مئوية.