عين ليبيا:
2024-07-03@12:40:21 GMT

بالفيديو.. اشتباكات مسلحة في مدينة الزاوية

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

شهدت مدينة الزاوية خلال الساعات الماضية فوضى واشتباكات مسلحة، ما أدى إلى سقوط ضحايا.

ونقلت وسائل إعلام محلية، أن مدينة الزاوية أقصى غربي ليبيا، شهدت اشتباكات بين تشكيلات مسلحة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.

ووفق المعلومات، نشر المسلحون الأسلحة الثقيلة على طول الطريق الساحلي بمنطقة الحرشة في الزاوية، ونشر المسلحون أسلحة ثقيلة على طول الطريق الساحلي بعد إغلاقه بالسواتر الرملية.

ودعا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، إلى وقف فوري لإطلاق النار في الزاوية.

وقال حماد على حسابه بمنصة “إكس- تويتر” سابقا: بكل أسف وقلق تابعنا ما يجري حاليا من اشتباكات مسلحة بين إخوتنا وأهلنا بمدينة الزاوية، التي استعملت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وخلفت عددا من القتلى والجرحى.

وأضاف: في الوقت الذي ندعو الله أن يحقن دماء الليبيين من جميع الأطراف، فإننا نهيب بالجميع الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب لغة العقل واللجوء إلى أجهزة الدولة الرسمية الأمنية منها والقضائية.

ودعا حماد، شيوخ القبائل والحكماء للتدخل سريعا والسعي في التهدئة بين الطرفين، حفاظا على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

بدوره، طالب الهلال الأحمر الليبي الأطراف المتنازعة بمنطقة الحرشة، بوقف إطلاق النار وفتح ممر آمن، حتى يتسنى إخراج العائلات العالقة في مواقع الاشتباكات.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد بها الزاوية اضطرابات، إذ تنتشر بها مجموعات مسلحة متنافسة، تتقاتل باستمرار باستخدام الأسلحة، متسببة بحالة توتر وخوف بين المدنيين الذين يعانون من صراع هذه التشكيلات المسلحة.

وتعد أزمة انتشار السلاح أحد أهم التحديات التي تواجه الأمن في ليبيا، وكانت الأمم المتحدة قدّرت في تقارير سابقة، أن نحو 20 مليون قطعة سلاح تنتشر خارج سلطة الدولة.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. نازحات سودانيات يروين رحلة فرارهن من جحيم الاقتتال في الفاشر

الفاشر– بعد أن نزحت آمنة يوسف تيراب، وهي سيدة أربعينية من الفاشر، المدينة التي تشهد قتالا عنيفا، تقول: "بعد أن شهدت المدينة إطلاقا كثيفا للنيران من أسلحة ثقيلة، تخوفنا وخرجنا من منزلنا، وتوجهنا إلى حي بديل". وتصف آمنة رحلة الفرار من الفاشر قائلة: "تمكنا من مغادرة الفاشر ونحن مجموعة تضم 21 شخصا، ولدينا عائلات مفقودة لا نعرف مصيرها حتى الآن، هل هم في عداد الموتى أم أحياء!".

آمنة واحدة من نازحات وصلن إلى مدينة الضعين، هربا من القتال في الفاشر، التقت معهن الجزيرة نت في التخوم الشمالية الشرقية للمدينة، حيث يوجد النازحون تحت أشجارها في ظل غياب تام للمنظمات الإغاثية الأجنبية.

الأمم المتحدة: سكان 10 ولايات سودانية بينها ولايات دارفور يواجهون المجاعة (الجزيرة) أين بقية أسرتي؟

تقول آمنة للجزيرة نت: "حتى الآن لا أعرف مصير والدتي ولا أدري أين هي، مع أخي وأختي، فكلنا تشتتنا، ووصلتنا بعض الأخبار والمعلومات بوجودهم في معسكر أبو شوك للنازحين شمال الفاشر، لكنه مكان وقعت فيه عمليات حربية أخرى حسب ما علمنا، وليس لدينا وسيلة للتأكد بسبب قطع خدمات الاتصالات هناك ولا أدري أين بقية أسرتي".

وتابعت: "خرجت أنا وزوجي وأبنائي من الفاشر بعد القتال، وكان معنا أسر أخرى، لكننا فقدناهم ولا نعلم أي شيء عنهم حتى الآن". ووصفت وضع النزوح بالنسبة لهم بـ"الصعب جدا" في غياب مأوى يقلّهم من الحرّ أو الأمطار، مؤكدة: "ليس لدينا ما نأكله أو نشربه ونحن بحاجة لخيمة تحمينا من الأمطار والحرّ".

الحال لم يختلف كثيرا مع الأربعينية مقبولة مدني أحمد، التي هربت أيضا من الفاشر بسبب جحيم الاقتتال فيها، حيث بدأت حديثها بأنها بحاجة ماسة إلى الطعام والشراب لها ولأطفالها، الذين يفتقرون لأي مقومات للحياة.

وقالت: "خرجت مع أولادي من الفاشر وتركت بقية أسرتي، ولا ندري أي شيء عنهم، ومصيرهم حتى الآن مجهول، بعد انقطاع وسائل التواصل بيننا". ووجهت نداء عاجلا للمنظمات الإنسانية والإغاثية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياتهم وحياة أولادهم.

نازحة مع أطفالها في طريقهم إلى مخيم للنازحين بالقرب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور (اليونيسيف) فارون من الحرب

360 كيلومترا هي المسافة التي يقطعها الفارون من نيران الحرب في مدينة الفاشر شمال إقليم دارفور إلى مدينة الضعين في شرق الإقليم، مستخدمين في ذلك وسائل نقل متعددة تسير عبر طرقات تنتشر فيها العصابات وتغيب عنها مظاهر الدولة.

الوضع في الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، لم يكن هو المثالي، لكن على الأقل لا توجد فيها معارك برية منذ سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ومع ذلك فإن الطيران الحكومي كثيرا ما يشن غارات جوية على المدينة، ما يخلع عنها صفة الأمان.

وتدور في الفاشر عمليات عسكرية شرسة بين الجيش السوداني وحلفائه من حركات التمرد الدارفورية سابقا (القوة المشتركة) من جانب وقوات الدعم السريع من جانب آخر، وهو ما أدى لسقوط مئات المدنيين، فضلا عن تدمير بنى تحتية ومستشفيات بالمدينة.

وصنف آخر تحديث صادر عن الأمم المتحدة الخميس الماضي شمال دارفور ضمن 10 ولايات سودانية يواجه فيها 755 ألف شخص مستوى الكارثة أو المجاعة في الأمن الغذائي، وتواجه قوافل الإغاثة صعوبات في الوصول إلى مدينة الفاشر بسبب القتال الضاري حولها.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... طائرة إسرائيليّة تستهدف سيارة في جنوب لبنان
  • بالفيديو: غزة – مجزرة جديدة بقصف سوق في حي الزيتون
  • بالفيديو.. نازحات سودانيات يروين رحلة فرارهن من جحيم الاقتتال في الفاشر
  • مواجهات مسلحة بين الحوثيين وقبائل آل غانم بمنطقة الجفرة الخاضعة لسيطرة المليشيا جنوب مأرب
  • الوالي التازي: جهة الشمال شهدت تحولاً كبيراً منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش
  • تدخل قبلي عاجل لإيقاف اشتباكات مسلحة في مسقط رأس محافظ شبوة ‘‘عوض بن الوزير’’
  • اشتباكات مسلحة في عدد من مناطق محافظة شبوة وسقوط قتلى وجرحى
  • شبوة : قتلى و جرحى في اشتباكات قبلية مسلحة
  • عاجل | كتائب شهداء الأقصى: مقاتلونا يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس
  • حملات موسعة بالمحافظات لضبط تجار الأسلحة النارية