«الداخلية المصرية» تعد بتسريع إجراءات الحصول على الإقامة وتأشيرة الدخول
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وزير الداخلية المصري أكد أن الأيام القادمة ستشهد تبسيط إجراءات الإقامة وتأشيرة الدخول ودعا السودانيون لإكمال الإجراءات في مكاتب الجوازات المنتشرة بالعاصمة وبقية المحافظات المصرية
التغيير: الخرطوم
قال وزير الداخلية المصري، محمود توفيق، إن الأيام القادمة ستشهد تبسيط إجراءات الحصول على الإقامة وتأشيرة الدخول للسودانيين.
والتقى وزير الداخلية السوداني، خليل باشا سايرين، بنظيره المصري محمود توفيق عبد الجواد بهدف نقل هموم ومشاكل السودانيين بجمهورية مصر العربية والعمل علي معالجتها مع السلطات المصرية.
وبشر وزير الداخلية المصرية، محمود توفيق كافة السودانيين الموجودين بمصر حول إجراءات الإقامة.
وأكد الوزير، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، أن الأيام القادمة ستشهد تبسيطاً للإجراءات وإنجازها بأسرع ما يمكن. ودعا السودانيون لإكمال الإجراءات في مكاتب الجوازات المنتشرة بالعاصمة وبقية المحافظات.
وحول تأشيرة دخول السودانيين، أوضح وزير الداخلية المصري أن بطء الإجراءات في منح التأشيرة سببه إجراءات الفحص الضرورية لاستيفاء شروط التأشيرة.
ووعد بتسهيل الإجراءات لضمان حصول أكبر عدد من السودانيين على التأشيرة في وقت وجيز.
وعبر الوزير المصري عن تقديره للسودان حكومة وشعباً. وأضاف: رغم قصر هذه الزيارة فإنها تعتبر فرصة للتعرف علي إمكانات ومقدرات الشرطة المصرية التي ستكون جاهزة للسودان في أي وقت.
ووجه وزير الداخلية المصري بتشكيل آلية تضم المختصين بوزارة الداخلية المصرية والسفارة السودانية والداخلية السودانية للتوافق حول الإجراءات فيما يختص بالتأشيرات والإقامة.
ولفت ولزرير الداخلية المصرية، إلى أن وجود السودانيين بمصر لا يشكل عبئاً على مصر.
خطورة التهريب
من جانبه عبر وزير الداخلية السوداني، خليل باشا سايرين عن شكره وشكر السودان للحكومة المصرية علي ما قدمته للسودانيين من تسهيلات مكنت من استضافة أعداد مقدرة وصلوا مصر بسبب الحرب.
وأشار إلى أن مشاكل السودانيين الآن تتمثل في البطء الشديد في إجراءات الحصول علي تأشيرة الدخول.
وأضاف بأن عدد التأشيرات الممنوحة لا يتناسب مع عدد طالبيها مما تسبب في دفع أعداد كبيرة منهم إلى استخدام وسيلة التهريب.
وتابع: دخول الأراضي المصرية عن طريق التهريب ظاهرة غير مرحب بها وقد تعرض عدد كبير من المواطنين للخطر وفقدوا أرواحهم بسبب الحوادث بسبب خطورة الطريق.
وطالب سايرين، الحكومة المصرية، بإجراءات استثنائية لكبار السن والأطفال والنساء للحصول علي تأشيرة الدخول.
ونادى بفتح منفذ للجالية السودانية نظر لحجمها بين الجاليات الأخرى وزيادة فترة مدة الإقامة.
كما طالب الحكومة المصرية، بفتح مؤسسات التدريب للشرطة السودانية بعد أن أقدم “التمرد” في إشارة لقوات الدعم السريع، على تدمير مواعين التدريب وتخريبها.
من جهته، أكد وزير الداخلية المصري، محمود توفيق عبد الجواد، أنهم جاهزون لاستقبال طلاب كلية الشرطة وأكاديمية الشرطة وكل الدورات التدريبية المتخصصة متى ما طلب السودان ذلك.
كما أبدى الوزير استعداد حكومته لزيادة المنح الدراسية الخاصة بالشرطة.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين والمهاجرين وزير الداخلية السوداني وزير الداخلية المصريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اللاجئين والمهاجرين وزير الداخلية السوداني وزير الداخلية المصري وزیر الداخلیة المصری الداخلیة المصریة الإجراءات فی محمود توفیق
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. وزارة الداخلية تبدأ في تنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام
المناطق_واس
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيّده الله ـ، بدأت وزارة الداخلية تنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام ليتم إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهاليهم.
وبهذه المُناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ على ما يوليانه من رعاية وعناية بالنزلاء وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال هذه اللفتة الإنسانية غير المُستغربة على القيادة الحكيمة.
أخبار قد تهمك وزارة الداخلية تطلق برنامج “مسار المستقبل” لتطوير مهارات (٦٥) طالبًا وطالبة من أبناء شهداء الواجب 27 فبراير 2025 - 11:06 مساءً اللواء الركن شايع الودعاني يتفقد أكاديمية وزارة الداخلية لأمن الحدود في المنطقة الشرقية 26 فبراير 2025 - 10:16 مساءًووجه سمو وزير الداخلية جميع الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات المتبعة لسرعة إنفاذ الأمر الملكي الكريم، مؤكدًا أن هذه اللفتة الإنسانية الحانية سيكون لها الأثر البالغ في نفوس المستفيدين بعد خروجهم ولم شملهم بأسرهم.