انطلاق فعاليات النسخة الثالثة لقمة المرأة المصرية بمشاركة 5 وزراء وسفراء وممثلي دول أوروبية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، انطلقت منذ قليل فعاليات النسخة الثالثة من قمة المرأة المصرية، التي ينظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي، والتي تستمر فعالياتها لمدة يومين.
شهد فعاليات الافتتاح الدكتورة نيفين قباج وزير التضامن الاجتماعى نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والسفيرة سهى الجندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفير كريستيان برجر، ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة.
تأتي القمة تزامناً مع شهر المرأة الذى تحتفل فيه جميع دول العالم باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، واحتفال الدولة المصرية فى الشهر نفسه بيوم المرأة المصرية يوم 16 مارس.
وتنطلق القمة هذا العام تحت عنوان "360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة"، وتستهدف دعم مخططات التمكين وتطوير برامج التدريب والتأهيل للمرأة العاملة والمرأة حديثة التخرج من أجل بناء جيل نسائى مهنى متطور يواكب متغيرات العصر وتحدياته المختلفة، إضافة إلى تحسين القدرات القيادية للمرأة المهنية وتقوية مساهماتها في قطاعات الأعمال.
وتشهد القمة إطلاق «ملتقى التوظيف الأول- تمكين المرأة لتمكين مصر»، كذلك تدشين النسخة الأولى من معرض «نساء مصر العظيمات» والذي يوثق رحلة نهضة المرأة المصرية على مر العصور.
وتتضمن الفعاليات عددا كبيرا من ورش العمل وبرامج التدريب التفاعلى للخريجات وطلاب الجامعات لتأهيل الاندماج بسوق العمل ومواكبة المتطلبات اللازمة لبناء كودار قادرة على التأقلم مع متطلبات العصر ومتغيراته.
كما يشارك في القمة كل من سفير السويد هو كان إيمسجورد، وسفيرة قبرص بولي إيوانو، وسفيرة إستونيا بالقاهرة إنجريد أمر، وسفيرة رومانيا أوليفيا توديريان، وسفيرة أيرلندا نولا أوبرين، وسفير جمهورية لاتفيا أندريس رزانس، بالإضافة إلى عدد كبير من المسؤولين وصانعي السياسات، وكبار القيادات التنفيذية للشركات والمؤسسات إلى جانب مشاركة أكثر من 300 قيادة نسائية يمثلن قطاعات مهنية عديدة كالقطاعات المالية والاقتصادية أيضا والرياضية والفنية والثقافية والإعلامية وريادة الأعمال وغيرها من التخصصات المهنية التي برعت فيها المرأة.
وتتضمن القمة العديد من الفعاليات التي تستعرض التجارب الملهمة في التوازن بين الجنسين للحكومة والقطاع الخاص، واستعراض فرص تعزيز الدور المستقبلي للمرأة المهنية عبر اندماج القيادات النسائية مع الأجيال الجديدة الممثلين في القمة من شباب الجامعات والخريجات الجدد للتعريف بالقيمة والرؤى وفرص التواصل وكيفية صناعة تجاربهم الخاصة، في ظل ظروف دولية وإقليمية يصاحبها صراعات جيوسياسية وركود اقتصادي، تحتاج إلى صوت المرأة المصرية كقوة ناعمة قادرة على صناعة تجربتها والتأثير في محيطها المحلي والإقليمي.
وتشهد القمة حلقات نقاش تستهدف تعزيز فرص النمو المهني والإرشاد للمرأة، وفعاليات التواصل في الأعمال المتصلة بكل قطاع لتطوير الحياة المهنية والوصول للمناصب العليا، من ريادة الأعمال للقيادة للعلاقات العامة والتمويل والتألق في الحياة المهنية والتخطيط الإستراتيجي ومهارات القيادة، وتعزيز مهارات التواصل للالتحاق بالوظائف المناسبة.
وتستعرض القمة، سبل تعميم الميثاق الأخلاقي لمكافحة التحرش والعنف ضد المرأة في مواقع العمل»، وآليات التعاون المقترحة مع مؤسسات الدولة المختلفة لتبني الميثاق وتنفيذه في مجتمعات الأعمال، وكذلك
توسيع نطاق العمل به ليشمل المدارس والجامعات، إلى جانب العمل على تقديم ورقة عمل تعزز من خلق روابط قوية للقيادات النسائية في كل قطاع الضمان استدامة أعمال القضاء على كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة.
كما ينعقد خلال الفعالية الرئيسية للقمة ملتقى توظيف للمرأة، والذي يعزز استكشاف أنواع الوظائف التي تناسب المرأة وحققت فيها نجاحات استثنائية، والتي من المحتمل أن تقوم بالتوظيف فيها مرة أخرى في المستقبل، وتخصيص مساحة لكل مؤسسة مشاركة داخل مكان انعقاد الملتقى لتقديم معلومات للفتيات المشاركات، والدخول في حوارات مباشرة مع الباحثين عن عمل ومناقشة التفاصيل الخاصة بالعمل، وتقديم النماذج والاستمارات المطلوبة .
وشهدت الفعاليات إقامة معرض موسع لرائدات الأعمال، يستهدف تعزيز مشروعات المرأة وإطلاق العنان لإمكانات ريادة الأعمال النسائية وتنمية المهارات للمرأة في مجال ريادة الأعمال وتحفيزها على الدخول في هذا المجال، ومن ضمنها إقامة مسابقة لاختيار أفضل مشروع خلال المعرض ومنحه جائزة مادية تعزز من أعماله بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة المصرية قمة المرأة المصرية مجلس الوزراء الاتحاد الأوروبي المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين الإمارات و"الأمم المتحدة للمرأة" لتعزيز المساواة بين الجنسين
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، تعزيز تعاونها مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دعم المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين الجانبين (2024-2027)، وتستهدف الشراكة تمويلاً يصل إلى قرابة 15 مليون دولار أمريكي على مدار 3.5 سنوات، بهدف تعزيز مكانة المرأة عالمياً ودعم مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد هذه الشراكة، تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها الإمارات في مجال تمكين المرأة ،حيث تصدرت الدولة المركز الأول في المنطقة العربية في سد الفجوة بين الجنسين واحتلت المرتبة الأولى أيضاً في مؤشر فجوة المساواة بين الجنسين العالمي، الذي أعده المنتدى الاقتصادي العالمي.
القوانين والسياساتوتركز الشراكة الاستراتيجية (SPF)، التي تم توقيعها في مارس(آذار) 2023، على عدد من المحاور الرئيسة منها، البناء على نجاح الإمارات في إصلاح القوانين والسياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتحفيز الدول على تطوير سياسات خارجية تركز على المرأة من خلال توفير دعم استشاري موجه لتعزيز تمثيل المرأة في الدبلوماسية.
كما تشمل الشراكة، تعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام وتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وزيادة حضور المرأة في مجالات العمل المناخي.
وقالت نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: "تسعى دولة الإمارات ،إلى تقديم تجربتها الرائدة في مجال تمكين المرأة كنموذج يحتذى به عالمياً من خلال الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك،"أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية".
وأضافت، نحن ملتزمون بدعم الدول في إدماج قضايا المرأة في السياسة الخارجية وندعم مشاركة المرأة اقتصادياً في عمليات حفظ السلام والأمن في بلدانها.
من جانبها، قالت الدكتورة موزة الشحي مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، نفخر بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والذي يساهم في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحركة تمكين المرأة ،ومن خلال هذه الشراكة نسعى لتحقيق قفزة نوعية في تعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي وتوفير تأثير إيجابي ومستدام في مجالات السياسة الخارجية والمرأة والسلام والأمن.
وتعتمد الشراكة الاستراتيجية (2024-2027)، على تمويل قوي ومستدام لضمان تحقيق المساواة بين الجنسين ودعم سياسات خارجية تركز على المرأة بهدف إزالة الحواجز الهيكلية التي تقف أمام تحقيق هذه المساواة.