كيف ارتفعت نسبة تمثيل المرأة في المؤسسات الحكومية؟.. «التضامن» تُجيب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ الدستور المصري كفل حصول المرأة على المناصب القيادية في دوائر صنع القرار، إذ ارتفعت نسبة تمثيلها في البرلمان لتصل إلى 22%، وفي مجلس الشيوخ 14%، وفي مجلس الوزراء 20%، وفي المجلس القومي لحقوق الإنسان 44%، فيما بلغت نسبة تمثيلها في السلك الدبلوماسي 62%.
وتشغل 1988 سيدة منصبًا في النيابة الإدارية من إجمالي 4635 منصبًا و677 منصبًا كمستشار رئيس هيئة قضايا الدولة، و37 سيدة في منصب مستشارة بهيئة قضايا الدولة، إضافة إلى 66 سيدة شغلت منصب قاضية.
جاء ذلك خلال افتتاحها، فعاليات منتدى قمة المرأة المصرية تحت عنوان «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة» ومعرض «نساء مصر العظيمات» بدعم من الاتحاد الأوروبي، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووجهت تحية لجميع نساء مصر.
وأفادت أنّ الحديث عن دور المرأة في عملية التنمية ومشاكلها قضاياها لا يجعلنا نغفل دورها كـ«أم»، فالأمومةُ تُعدُ من أهمِ الأدوار في حياة المرأة، والأمهات تساهم في تغيير الواقع بشكل جذري يساعد في بناء المجتمع ويعمل على نموه ونهضته، وربما يفيد الإنسانية كلها.
التعليم والصحة والثقافةوأشارت «القباج» إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بحقوق المرأة في التعليم والصحة والثقافة، وتحرص على تعزيز وعيها ومشاركتها في المجتمع وفي العمل العام، وتمكينها اقتصاديا ومساهمتها في سوق العمل، كما تحرص الوزارة على حمايتها في أي ظروف عنف أو تمييز قد تتعرض لها، وتبذل قصارى الجهود لحمايتها اجتماعيا وتأمينيا وتنميتها على الأصعدة كافة.
وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بأسمى آيات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية على ما يتم تقديمه للنساء في مصر، وعلى ثقة أن القيادة الحكيمة والواعية ستقود الوطن جميعه، وليس النساء فقط، إلى المكانة الرفيعة التي تستحقها مصر، وقد تمثلت مؤشرات إعلاء قيمة المرأة والسعي الدؤوب لكفالة حقوقها في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، وفي تكافؤ الفرص التعليمية، وفي برامج الصحة المتكاملة للمرأة المصرية، وفي برامج الدعم النقدي ودعم المرأة المعيلة.
إطلاق جائزة التميز الحكومي للمرأةوأيضافي التمكين الاقتصادي والشمول المالي، والمشروعات متناهية الصغر، وفي تنصيب المرأة في الحقائب الوزارية والقيادية، وإطلاق جائزة التميز الحكومي للمرأة، وفي مجابهة ديون الغارمات، ودعم النساء ذوي الإعاقة، وفي رعاية ومساندة أمهات الشهداء والمصابين، وفي التصدي لكل مظاهر العنف ضد النساء، وفي توقير السيدات المسنات، بالإضافة إلى نشر ثقافة حماية المرأة، وتمكينها، وتنميتها بالاستعانة بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن المرأة التمكين الاقتصادي وزيرة التضامن الاتحاد الأوروبي المرأة فی
إقرأ أيضاً:
المرأة المغربية: شريك أساسي في تعزيز حقوق الإنسان ومواجهة التحديات الراهنة
تحرير :إبورك الحسين
تواصل المرأة المغربية تأكيد حضورها البارز في مختلف الميادين، مُثبتةً قدرتها على مواجهة التحديات الراهنة والمساهمة الفعّالة في القضايا الوطنية والدولية. ويأتي هذا الحضور نتيجة نضال مستمرّ لتحقيق العدالة والمساواة، وتعزيز مكانة المرأة كشريك أساسي في التنمية وبناء المستقبل.
في هذا الإطار، حضرت الأخت يُسرا العرجوني، ممثلة حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الدراسي الذي نظمته لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، بشراكة مع وزارة العدل، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان. ركز هذا اللقاء على قضايا حقوق الإنسان بالمغرب، خاصة في ظل التحولات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.
ناقش اللقاء التحديات الناشئة، مثل التحولات الرقمية، قضايا الهجرة واللجوء، وتأثيرها على مشهد حقوق الإنسان. وقد أكدت الأخت يُسرا العرجوني في مداخلتها أهمية تعزيز المكتسبات الحقوقية التي تحققت في المغرب، مع الاستعداد لمواجهة المتغيرات التي تفرضها التطورات الحالية.
مشاركة المرأة المغربية، وعلى رأسها كفاءات مثل يُسرا العرجوني، تعكس تحولاً إيجابياً في المساواة بين الجنسين وتعزيز دور النساء في صنع القرار. فالمرأة المغربية أصبحت اليوم فاعلاً رئيسياً في المؤسسات التشريعية والحقوقية، وهو ما يُبرز التزام الأحزاب السياسية، مثل حزب الأصالة والمعاصرة، بدعم الإصلاحات الحقوقية وتمكين النساء من القيادة وتحمل المسؤوليات.
إنّ النضال المستمر والعمل الجاد للمرأة المغربية يثبت أنها شريك لا غنى عنه في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. وتعد مشاركة يُسرا العرجوني في هذا اللقاء مثالاً حياً على إرادة النساء المغربيات لمواجهة التحديات الراهنة، والمساهمة في بناء مغرب أكثر ازدهاراً وعدلاً.