دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم تكن جماهير نادي تشيلسي راضية على نتائج فريقها هذا الموسم 2024/2023، وخاصة بعد تعادل "البلوز" مع برينتفورد بنتيجة 2/2، أمس السبت، ضمن منافسات الجولة الـ27 في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ).

خلال المباراة، هتف مشجعو نادي تشيلسي ضدّ مدرب الفريق، ماوريسيو بوتشيتينو، والمالك، تود بوهلي، وغنوا باسم المدير الفني السابق لـ "البلوز"، جوزيه مورينيو.

واعترف بوتشيتينو أن جماهير نادي تشيلسي لا تحبه، إذ قال في مؤتمر صحفي: "نحن بحاجة إلى القبول، لقد أخبرتكم، أعتقد أن أحدهم سألني هل تحبك الجماهير؟ لا، نحن بحاجة إلى بناء علاقتنا بين الجهاز الفني والجماهير".

وتابع قائلاً: "أنت تبني العلاقات من خلال الفوز بالمباريات، لكن في الوقت الحالي، لا يمكننا أن نطابق التوقعات، لن نطلب الحب، أنا لا أطلب أي شيء".

وأضاف مدرب نادي تشيلسي: "سأواصل العمل ومحاولة تغيير هذا الوضع والفوز بالمباريات، نحن بحاجة لإدارة الواقع، نحن نعمل بجد حقاً لمحاولة الفوز بالمباريات، الفريق يقاتل".

وأكمل ماوريسيو بوتشيتينو: "مؤخراً حاولنا إيجاد طرق مختلفة للعب، لكن لم ينجح ذلك، وشعر المشجعون بخيبة أمل بسبب ذلك، فأنا بحاجة إلى احترام آرائهم".

ويقع فريق "البلوز" في المركز الحادي عشر على سلم ترتيب أندية البريميرليغ برصيد 36 نقطة، بعد أن حقق الفوز 10 مرات والخسارة في مثلها، والتعادل في 6 مباريات.

بريطانياالدوري الإنجليزيتشيلسينشر الأحد، 03 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الدوري الإنجليزي تشيلسي نادی تشیلسی

إقرأ أيضاً:

تحول الطاقة بحاجة إلى إنفاق تريليون دولار سنوياً

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «موانئ دبي» تستحوذ على 26% من سوق شحن الحاويات في الهند «موارد عجمان» تستقطب الكوادر الوطنية في القطاع الخاص

للوصول لنحو 1.5 درجة حرارة ولتحقيق اقتصاد عالمي أخضر خالٍ من الانبعاثات الكربونية، ينبغي على العالم التضافر لإنفاق ما يقارب تريليون دولار سنوياً، أو أقل من 1 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. 
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، بلغت الاستثمارات العالمية في الطاقة خلال العام الماضي، 3 تريليونات دولار تقريباً، ما يساوي 3 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. 
ويُعزى هذا الرقم القياسي، للاستثمارات الضخمة في قطاعي النفط والغاز، بالإضافة للاستثمار في توليد الكهرباء من الطاقة النظيفة. 
ويساهم القطاع الخاص، بنحو 75 % من هذه الاستثمارات، بينما تذهب النسبة المتبقية من نصيب الحكومات.
وارتفعت الاستثمارات في الطاقة النظيفة، بنحو الضعف منذ عام 2015، حيث بلغت خلال العام الماضي، 500 مليار دولار في قطاع الطاقة الشمسية وحدها. 
كما شملت هذه الاستثمارات، السيارات الكهربائية والمضخات الحرارية، بجانب تطوير شبكات الكهرباء، لتمهد الطريق أمام عمليات خفض كبيرة لانبعاثات الكربون.
وتؤكد الوكالة الدولية للطاقة، أن تحقيق درجة الصفر من الانبعاثات بحلول عام 2050، يتطلب استثمار نحو 5 تريليونات دولار سنوياً في الطاقة النظيفة بحلول 2030، أي ضعف المبلغ المستغل حالياً في الطاقة النظيفة، بحسب «ذا إيكونيميست». 
وفي ظل الوتيرة الحالية للانبعاثات، تشير تقديرات مؤسسة جلوبال كربون بدجت، أن أمام العالم 27 سنة لبلوغ مستوى الحرارة لدون 2 درجة. 
وتدعو توقعات الوكالة الدولية للطاقة، بنمو سنوي قدره 2.7% للاقتصاد العالمي حتى حلول عام 2050، للتفاؤل. وتقوم هذه التوقعات، على نمو في عدد سكان العالم، على الرغم من إغفالها لتراجع معدلات المواليد في الدول النامية. 
وابتكرت شركة وود ماكينزي، سيناريو (التحول المتأخر)، حيث ينجم عن التوترات التجارية والصراعات الجيوسياسية، دفع البلدان للتراجع عن انتقالها لنظام طاقة خالٍ من الانبعاثات الكربونية، مما يؤدي ربما لارتفاع حرارة الكوكب لنحو 3 درجات. 
لكن لا يزال السيناريو يفترض ضرورة استثمار نحو 52 تريليون دولار في نظام الطاقة، بحلول عام 2050. وأشارت تقديرات ذات الشركة، لتكلفة قدرها 65 تريليون دولار، في حال إبقاء الحرارة عند 2 درجة مئوية. وترى لجنة تحول الطاقة، المبادرة التابعة لقطاع الطاقة العالمي، ضرورة زيادة استثمارات الطاقة النظيفة بنحو أربعة أضعاف، من تريليون دولار في 2020، إلى 4 تريليونات دولار بحلول عام 2040. 
وفي غضون ذلك، تبدأ استثمارات الوقود الأحفوري في التراجع بذات الوتيرة، مع انخفاض التكلفة الكلية، ما يسفر عن ادخارات تشغيلية نتيجة لانخفاضٍ في طلبه.
ومع صعوبة الوصول لنحو 1.5 درجة مئوية، فإن زيادة الإنفاق لتحقيق ذلك، ربما تؤدي لزيادة الحرارة لنحو 1.8 درجة. ومن الممكن، أن يساعد خفض الحرارة، تلقائياً في تعويض ذلك الإنفاق، نتيجة انخفاض مستويات الدمار التي يخلفها الاحتباس الحراري العالمي. 
تبرز بعض المشاكل، التي ربما تعوق الطريق نحو النظرة المستقبلية المتفائلة. أولها، على الرغم من أن خفض نسبة الكربون في قطاعي المواصلات وتوليد الكهرباء، أهم عامل في خفض الانبعاثات، إلا أن الزراعة تساهم بقدر كبير في انبعاث الغازات الدفيئة، بجانب الكربون. كما أن التقنيات المستخدمة لتقليص هذه الانبعاثات، ليست بالقدر المطلوب.
 وتشكل الحوافز غير المتكافئة مشكلة أخرى، حيث إن، الذين يعانون أكثر من تداعيات الاحتباس الحراري، ليس لهم المقدرة المالية للمساهمة في تقليص هذه الانبعاثات. وفي حين أن البلدان الفقيرة، في حاجة لاستثمارات أكثر، لخفض هذه الانبعاثات، إلا أنها لا تملك المقدرة على توفير هذه الاستثمارات.

 

مقالات مشابهة

  • سمير عمر: "الإعلام المصري بحاجة إلى بيئة عمل داعمة"
  • سمير عمر: "الإعلام المصري بحاجة إلى السرعة والدقة"
  • لا يهمنا المستوى.. فابينيو يفاجئ جماهير الاتحاد بعد الفوز على الاتفاق
  • أنشيلوتي يعترف: برشلونة أفضل من ريال مدريد
  • نادي السويحلي: لن نقبل بمنع الجماهير من حضور المباريات
  • نادي بيرنلي يصعد الى البريميرليج برفقة نادي ليدز يونايتد.. تفاصيل
  • مدرب تشيلسي يجيب: لماذا غادر الملعب؟
  • تحول الطاقة بحاجة إلى إنفاق تريليون دولار سنوياً
  • إسلام الشاطر: استمرار كولر واجب.. ولو جبنا مورينيو مش هينجح في مونديال الأندية
  • نجم الأهلي السابق: «لو جبنا مورينيو مش هينجح في كأس العالم للأندية»