عقد عرفي ينتهي بكارثة.. ماذا فعل عامل لزوجته بعد شهرين من الزواج؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
باشرت النيابة العامة التحقيق مع عامل خردة لاتهامه بالتعدي على زوجته بالضرب، ما أدى إلى وفاتها بعد مرور شهرين من زواجهما عرفياً، وذلك بسبب خلافات زوجية.
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، واستعجلت تحريات أجهزة الأمن حول الحادث، وتم التحفظ على جثة القتيلة بمشرحة الطب الشرعي للكشف عليها وإعداد تقرير بسبب الوفاة.
وكان قسم شرطة المطرية تلقى بلاغاً بمقتل سيدة داخل منزلها بدائرة القسم.
على الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان البلاغ، وتبين من الفحص مصرع ربة منزل إثر إصابتها بنزيف نتيجة ضربها على رأسها.
وكشفت التحريات أن زوجها، عامل خردة، ارتكب جريمته بعد أن انهال على رأسها بماسورة حديدية بسبب خلافات زوجية بينهما، وقيامه بالهروب إلى محافظة سوهاج مسقط رأسه.
وبالاشتراك مع الأمن العام ومديرية أمن سوهاج، ألقي القبض على المتهم، واعترف بارتكابه الحادث، وتولت النيابة التحقيق.
رأي الأزهرقال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الزواج العرفي إذا استوفى الأركان والشروط الخاصة بالزواج يصبح صحيحًا من الناحية الفقهية.
وأضاف «كريمة» أنه لابد من طاعة ولي الأمر، الذي نظر إلى المصلحة لحفظ حقوق الجميع، وهو ما نسميه وثيقة عقد الزواج في وزارة العدل.
وعن مكونات الزواج الرئيسية، أوضح كريمة: «الإيجاب والقبول بين طرفي العقد، والولاية عند جمهور الفقهاء، وتحديد الصداق حسب الاتفاق، وشهادة الشهود أقلهم شاهدان عدلان، هذه مكونات رئيسية لا بد أن توجد ليكون عقد الزواج صحيحًا».
وتابع «كريمة»: «هناك متممات لا صلة لها بصحة العقد، وهي الزفاف والإعلان والوليمة».
وأكمل: «إذا توافرت هذه الشروط فإن هذا العقد من الناحية الفقهية نكاح صحيح، وهذا الذي كان على عصر النبي محمد وعصر المسلمين، إلى أن رأى ولاة الأمور من باب المصلحة توثيق العقد في محررات الدولة، ونحن ننادي بتوثيق العقد في محررات الدولة، أولى من الزواج العرفي حفظًا للحقوق».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج العرفي النيابة العامة خلافات زوجية حبس المتهم عامل خردة شرطة المطرية قسم شرطة المطرية
إقرأ أيضاً:
نائل البرغوثي يرسل خاتم زواج لزوجته قبل ترحيله لمصر
لم تسنح الفرصة لأقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي نائل البرغوثي، لرؤية زوجته حين أُطلق سراحه أمس الخميس، ولذا أرسل إليها خاتم زواج ثانيا محفورا عليه اسمه واسمها.
وحكم على البرغوثي بالسجن مدى الحياة في عام 1978 بتهمة قتل سائق حافلة إسرائيلي، وما زالت إسرائيل تعتبره عدوا خطيرا، وجرى ترحيله إلى مصر بدلا من السماح له بالعودة إلى منزله في الضفة الغربية المحتلة.
طلب البرغوثي من معتقل آخر، أُفرج عنه أيضا في أحدث صفقة لمبادلة الرهائن والأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسرائيل، أن يسلم الخاتم لزوجته إيمان نافع (60 عاما) التي قضت هي الأخرى 10 سنوات في سجون الاحتلال لاتهامها بالتخطيط لهجوم.
وقالت إيمان "بعت لي مع أحد الشباب إللي روحوا دبلة (خاتم زواج) وخلاه يكتب عليها إيمان ونائل بداخل هاي الدبلة، وكمان بده إياها من فلسطين، يعني كان بإمكاننا أما نطلع برا نشتري دبلة تاني لكن هو حب تكون من فلسطين".
وكان البرغوثي (67 عاما) الذي يلقبونه "عميد الأسرى"، قد أطلق سراحه في عام 2011 في صفقة تبادل سابقة لكن أعيد اعتقاله بعد ثلاث سنوات وظل محتجزا منذ ذلك الحين. وتزوج من إيمان في تلك الفترة.
إعلانوتقول إسرائيل إن الفلسطينيين المدانين بقتل إسرائيليين يتعين ترحيلهم بشكل دائم في حالة إطلاق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع عدم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم في الضفة الغربية.
والبرغوثي من بين 620 معتقلا فلسطينيا تم الإفراج عنهم أمس الخميس مقابل جثث أربعة أسرى إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت إيمان للبرغوثي عبر الهاتف من منزله وهو يستمع من القاهرة "نائل مشتاقين إلك كتير وأنا يعني شو بدي أحكيلك، الله بيعلم".
وأضافت أنها كانت تأمل في أن تكون معه في مصر، لكن السلطات الإسرائيلية منعتها من الخروج من الضفة الغربية عبر الجسر إلى الأردن.
وأضافت "أما قررت أسافر أخذت من شجرة الكلمنتينا (نوع من الحمضيات) تبعته وكنت معنية أنه ياكل من ثمارها وإن شاء الله راح أخد له منها وأنا بتأمل يرجع ياكل هو يقطف هو الثمر وياكله بس إذا مكانش فيه مجال، راح ياكل منها إن شاء الله، راح يرجع السنة الجاية ويكون موجود على هذه الأرض يزرع ويرجع لحياته الطبيعية".