القدس المحتلة- قال وزير الخارجية التركي، الأحد 3مارس2024، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور تركيا الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن الحرب في غزة وجهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تجري فيه جهود دبلوماسية مكثفة لوقف القتال في الحرب المستمرة منذ حوالي خمسة أشهر بين إسرائيل وحماس والتي أشعلتها هجمات الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر.

وتوسطت مصر وقطر والولايات المتحدة خلال محادثات استمرت أسابيع للتوصل إلى هدنة بحلول بداية شهر رمضان المبارك خلال أسبوع.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "هناك رغبة جادة وجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان"، في تصريحاته الختامية أمام المنتدى الدبلوماسي السنوي في منتجع أنطاليا على البحر المتوسط.

وأكد فيدان أن عباس سيزور العاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان، المدافع البارز عن القضية الفلسطينية.

وقال فيدان إن الزعيمين سيناقشان "التطورات في فلسطين والمسار الحالي للحرب وكذلك الحوار بين الفلسطينيين".

وحماس، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل منظمة إرهابية، منافسة لحركة فتح التي يتزعمها عباس والتي تحكم السلطة الفلسطينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في الضفة الغربية المحتلة.

وطردت فتح من غزة عام 2007 بعد فوزها الساحق في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية الأخيرة في العام السابق.

وأصبح أردوغان أحد أشد منتقدي الحرب الإسرائيلية على غزة.

لقد وصف إسرائيل بأنها "دولة إرهابية" وشبه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأدولف هتلر بينما وصف حماس بأنها "مجموعة تحرير".

وبدأت الحرب على غزة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر بهجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب اسرائيل اسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى ارقام اسرائيلية رسمية.

كما اختطف مسلحون في غزة 250 رهينة، لا يزال 130 منهم في الأسر وفقًا لإسرائيل، وهو رقم يشمل 31 شخصًا يُفترض أنهم ماتوا.

وأدت الحملة العسكرية الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 30410 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

36 عضواً في الكونغرس يطالبون بجلسة إحاطة سرية حول علاقة تركيا بحماس

تركيا الآن

 

ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأميركية، المتخصصة في شؤون الكونغرس والأخبار السياسية، أن 36 عضواً من مجلس النواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري قاموا بمطالبة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز بعقد جلسة إحاطة سرية.

 

وذلك لمناقشة تقارير تفيد بأن مسؤولي حركة حماس “الذين طردوا” حسب الصحيفة، من قطر قد يُرحب بهم في تركيا، الدولة الحليفة في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

 

وأكد النواب أن التقارير بشأن احتمالية انتقال حماس مقرها إلى تركيا تُعد مقلقة للغاية، وستزيد من المخاوف بشأن علاقة تركيا بحماس.

 

وأعربوا عن طلبهم لعقد إحاطة فورية في إطار سري لمناقشة هذه المسألة.

 

وأشار النواب إلى أن “العلاقة بين تركيا وحماس كانت محور قلق لفترة طويلة خلال حكم الرئيس رجب طيب أردوغان”.

 

وذكرت الصحيفة أن الحكومة التركية تنفي حتى الآن تقديم ملاذ آمن لمسؤولي حماس، حيث نفى مصدر دبلوماسي تركي لم يكشف عن هويته صحة ما يُثار عن خطط لانتقال أعضاء من حماس إلى تركيا.

 

وأوضح لوكالة رويترز أن شخصيات من حماس تزور البلاد بشكل دوري.

 

مقالات مشابهة

  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • هاكان فيدان: تركيا لم تشترط على الأسد المصالحة مع المعارضة
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • 36 عضواً في الكونغرس يطالبون بجلسة إحاطة سرية حول علاقة تركيا بحماس
  • الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي مع ولي العهد
  • هل سويسرا محايدة حقا تجاه القضية الفلسطينية؟
  • دعوة لرفع العلم الفلسطيني في ملاعب فرنسا
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • الرئيس الصيني يزور المغرب
  • مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«القاهرة الإخبارية»: قرار الجنائية الدولية تاريخيًا