الدفاع الروسية تعلن إسقاط 143 طائرة من دون طيار تابعة لقوات كييف
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن أنظمة الدفاع الروسية أسقطت 143 طائرة من دون طيار تابعة لقوات كييف، بما فيها طائرة "بيرقدار".
وزير خارجية فرنسا: الفرنسيون لن يموتوا من أجل كييف إعلام: تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا فاجأت حلفاء كييفوأضاف بيان الدفاع الروسية: "ضرب الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، مستودع ذخيرة جوية، بالإضافة إلى استهداف القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 106 منطقة".
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي نظامين لإطلاق الصواريخ المتعددة من طراز "هيمارس".
بالإضافة إلى ذلك، في غضون 24 ساعة، تم تدمير 143 طائرة من دون طيار أوكرانية، بما في ذلك "بيرقدار"، وذلك في مناطق فولوكيتينو ومنطقة سومي وكراسنوغوريفكا وأورلوفكا وفيرخنيتورتسكوي وبيرفومايسكوي وبافلوفكا من جمهورية دونيتسك الشعبية، وسينكوفكا وتوكاريفكا في مقاطعة خاركوف، ونيو شرباكي في مقاطعة زابوروجيه، وتياجينكا، بيريسلاف وسكادوفسك في مقاطعة خيرسون.
وفي اتجاه كوبيانسك، أطلقت وحدات من مجموعة "الغرب" الروسية النار على حشد من القوات والمعدات التابعة للكتيبة "25" المحمولة جواً، وكتيبة الهجوم الجوي "95"، ولواء المشاة "141"، التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق تيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكوبيانسك، بيشانوي، بيريستوفو وبيتروفسكوي في مقاطعة خاركوف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية قوات كييف طائرة من دون طيار أنظمة الدفاع الجوي طيار أوكرانية الدفاع الروسیة فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار حميميم التابع للقوات الروسية في سوريا
منع مطار "حميميم" في مدينة اللاذقية، الذي يتبع للقوات الروسية المتمركزة على الساحل السوري، هبوط طائرة إيرانية تابعة لشركة "ماهان إير" بعد دخولها الأجواء السورية، وفق ما نقل موقع "صوت العاصمة" المحلي عن مصادر خاصة.
وأوضحت المصادر أن الطائرة، التي تحمل رحلة رقم "IRM174"، غيرت مسارها بعد دخولها الأجواء السورية وابتعدت عن منطقة ريف دمشق باتجاه السبع بيار، لتعود إلى طهران.
ورجحت المصادر حمل الطائرة الإيرانية المشار إليها كانت شحنات أسلحة لصالح "حزب الله" والجماعات المسلحة الموالية لإيران في سوريا، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان فضلا عن الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وتزامن الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي مع تهديدات إسرائيلية للمطارات المدنية السورية، بما في ذلك دمشق وحلب، بعدم السماح لأي طائرة إيرانية بالهبوط في هذه المطارات، حسب وسائل إعلام سورية تابعة للمعارضة.
ونوهت المصادر إلى أن الطائرات الإيرانية التي أقلّت الوفود الإيرانية إلى دمشق في الأسابيع الماضية، جرى التنسيق لرحلاتها مع الاحتلال الإسرائيلي عبر وسطاء، وذلك على خلفية ملفات التفاوض التي تم نقلها على متنها من قبل مستشار المرشد الإيراني ووزير الدفاع في زيارتهما قبل أيام إلى العاصمة السورية.
وبحسب المصادر، فإن هناك اتفاقا غير مُعلن بين الجانب الروسي والإسرائيليين يقضي بتحييد المطارات المدنية عن القصف المتواصل على الأراضي السورية، على أن يتم إعادة تشغيلها شريطة عدم استخدامها في عمليات نقل الأسلحة لصالح "حزب الله".
وكانت الطائرة التي تم منعها من الهبوط في قاعدة "حميميم" التي تتخذها روسيا مقرا لقواتها في سوريا، حطت سابقا في أحد المطارات العسكرية وسط سوريا، وفقا لمصادر موقع "صوت العاصمة".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نفى مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، صحة الأنباء المتداولة حول استخدام إيران قاعدة "حميميم" الجوية من أجل إمداد حزب الله بالأسلحة.
واستدرك المبعوث الروسي بالإشارة إلى أن "عدد الرحلات الإيرانية التي تحمل مساعدات إنسانية إلى مطار حميميم ازداد خلال الفترة الماضية"، مضيفا أن "حميميم مطار مدني من ناحية، ولكنه من ناحية أخرى قاعدة جوية روسية مباشرة في سوريا، لذلك فهو كذلك دون تفتيش.
وفي مطلع شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي، أفادت تقارير بشن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على أهداف بالقرب من القاعدة الروسية بعد وصول طائرة إيرانية.
وفي هذا السياق، أشار لافرينتييف إلى أن "الغارة الجوية الإسرائيلية ضربت المنطقة المجاورة مباشرة لقاعدة حميميم، أي إنها لم تضرب القاعدة الجوية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون له، بطبيعة الحال، عواقب سلبية للغاية، بما في ذلك بالنسبة لإسرائيل".
كما أنه كشف عن تقديم وزارة الدفاع الروسية احتجاجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن "مثل هذه الأعمال غير مقبولة، لأنها يمكن أن تهدد حياة العسكريين الروس".